أحيا الفنان حمزة نمرة، والفنانة سعاد ماسي، وفريق مسار إجباري، حفل غنائي ضخم، مساء أمس الجمعة، ضمن فعاليات الدورة الثانية من مهرجان العلمين.

ونشرت الصفحة الرسمية للمهرجان، عبر موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، مجموعة صور من الحفل، وكتبت: «استمتعنا في ليلة الأحلام مع النجم حمزة نمرة اللي بيقدملنا حفلة بطعم مختلف و النجمة الجزائرية سعاد ماسي مع الموسيقار أحمد عويضة قدمولنا حفلة كلها غُنا وطرب ومزيكا، و مع فرقة مسار إجباري غنينا ورقصنا وضحكنا وقضينا أحلى الأوقات في مهرجان العلمين الجديدة».

عرض هذا المنشور على Instagram

تمت مشاركة منشور بواسطة New Alamein Festival مهرجان العلمين الجديدة (@alameinfestival)

حفل حمزة نمرة ومسار إجباري وسعاد ماسي في مهرجان العلمين

بدأت سعاد ماسي، الحفل أغنية «فيا ليلي»، بقيادة المايسترو أحمد عويضة، وقدمت خلال الحفل باقة متنوعة من أشهر أغانيه، بجانب تقديمها أغاني للفنانة فيروز مثل «يا أنا يا أنا»، واختتمت الحفل بأغنية «غير أنت».

وصعد حمزة نمرة على المسرح، يغني «رايق»، وسط تفاعل كبير من الجمهور، كما وجه رسالة شكر للجميع على الحضور والشركة المتحدة على الحفل وتنظيمه.

وشارك حمزة نمرة أغنية «أهو دا اللي صار»، مع فرقة مسار إجباري، وحرص على توجيه الشكر للفرقة بعد غنائهما معًا.

اقرأ أيضاً«مسرح لا يقل عن أفضل مسارح العالم».. انبهار حمزة نمرة بـ مهرجان العلمين«فيديو»

«حفلة مختلفة الصيف ده».. مهرجان العلمين يروج لـ حفل مسار إجباري

مهرجان العلمين يروج لحفل سعاد ماسي وحمزة نمرة في أغسطس

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حمزة نمرة فرقة مسار إجباري الفنان حمزة نمرة سعاد ماسي فريق مسار إجباري حفل حمزة نمرة في مهرجان العلمين الفنانة سعاد ماسي حفل سعاد ماسي في مهرجان العلمين حفل فرقة مسار إجباري في مهرجان العلمين مهرجان العلمین مسار إجباری سعاد ماسی حمزة نمرة

إقرأ أيضاً:

لم يغادر العاصمة حتى تحررت.. والي الخرطوم .. الصمود والثبات

لم يغادر العاصمة حتى تحررت..
والي الخرطوم .. الصمود والثبات
تقرير : محمد جمال قندول- الكرامة
برز والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة في طليعة الذين قدموا إسهاماتٍ مقدرة فى حرب الكرامة.

ويكفي أنّه لزم ولايته ولم يغادرها حتى تكللت تضحيات القوات المسلحة بانتصارات ساحقة اكتملت أمس الأول بتحرير محلية الخرطوم وتطهير قلب العاصمة واستعادة القصر الرئاسي والمؤسسات السيادية ومقرات الوزارات.

ومع مغيب شمس تمرد ميليشيات آل دقلو، سطر “حمزة” سيرة ومسيرة لم ولن تمحى من ذاكرة السودانيين.

في فجر الخامس عشر من أبريل، وجد والي الخرطوم نفسه محاصرًا من قبل ميليشيات الدعم السريع وسط العاصمة وعاش أيامًا صعبة لم تخلُ من الرصاص والدانات، ثم غادرها لمحلية أم درمان التي تجسدت فيها معالم نجاحه.

تحديات الخدمات
في ظل الأوضاع الكارثية كان التحدي الأكبر ضمان الحد الأدنى للخدمات الأساسية لا سيما في المناطق المحررة، وكذلك احتياجات العائدين للمناطق المحررة، حيث عمل أحمد حمزة على تنشيط المؤسسات التعليمية الخدمية لا سيما في مجال الكهرباء، والمياه، والصحة. كما تابع بنفسه الجهود المبذولة لإعادة تشغيل المستشفيات على غرار مستشفى “النو” الذي لم يخرج من الخدمة رغم الاستهداف الممنهج له ورغم شح الموارد ودمار البنية التحتية.
الوالي استطاع فور تحرير محلية أم درمان من أن يعيد الحياة لمنطقة تدمرت تمامًا ودارت فيها معارك طاحنة، حيث قام على تهيئة أحياء أم درمان القديمة في فترة وجيزة، معيدًا الخدمات لها. كما استطاع كذلك العمل على تأمين المناطق المحررة باعتباره رئيس لجنة أمن الولاية.
جهود أحمد عثمان حمزة لم تتوقف عند أم درمان بل امتدت لبحري بعد تحريرها، حيث شهدت في فترة وجيزة عمليات نظافة وإعادة للخدمات بمناطق “الكدرو، والسامراب، والدروشاب” وغيرها.

إعادة الإعمار
على المستوى الإداري، وقف بنهجه العملي في التعامل مع قضايا الوالي، رغم أن الخرطوم كانت ساحة مواجهة عسكرية، حيث تقطعت أوصالها بين مناطق تحت سيطرة الميليشيا آنذاك وأخرى في يد الجيش، حيث لم يغادر المشهد بل ظل موجودًا على الأرض يعمل في صمت على استعادة العمل الإداري وتشغيل ما يمكن تشغيله، مشرفًا على جهود إعادة الإعمار في المناطق التي استعادتها القوات المسلحة آنذاك.

وينتظر الوالي أحمد حمزة تحدٍ كبير يتمثل في نفخ الحياة بقلب العاصمة النابض في السوق العربي، وكذلك شرق وجنوب الخرطوم التي استعادتها القوات المسلحة خلال الأيام القليلة الماضية.
اليوم ومع بدء مرحلة الإعمار، يواصل حمزة مهامه في ترتيب المشهد الإداري والخدمي واضعًا أُسسًا لاستعادة العاصمة لعافيتها. وبفضل صموده وإدارته الحكيمة، ستمضي العاصمة بثباتٍ صوب مرحلةٍ جديدة سيكون الإعمار عمادها، وهو ما يتطلب جهودًا مضاعفة من حمزة.

محطاتٌ مهمة
وحُظي والي الخرطوم بمحبة شديدة ليس من سكان الولاية فحسب بل ارتفعت حتى صار من الأسماء التي كانت ترد بين الحين والآخر في ترشيحات الوزراء الاتحاديين وأحيانًا رئيسًا للوزراء.
شعبية حمزة ارتفعت إبان صموده في العاصمة ومجابهته لتحديات الولاية والتواصل مع الأهالي وتلبية احتياجاتهم الضرورية، كما ظل الوالي مواصلًا لرموز المجتمع والفن والرياضة الذين فضلوا البقاء في أم درمان، وهو ما جعله شخصيةً تحظى بالتقدير والاحترام ليس فقط من الجهات الرسمية بل من المواطنين أنفسهم الذين لمسوا فيه روح المسؤولية اتجاههم وإدارته للأزمة من الميدان لا من المكاتب.

ومع إعلان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الخرطوم حرةً من داخل القصر الرئاسي، تعززت مكانته كوالٍ نال حب الناس بثباته، وأصبح اسمه مرتبطًا بمحطات مهمة في تاريخ العاصمة، حيث كان صوتها الحاضر في وقت الصمت ويدها الممتدة عندما تقطعت السبل بالمواطنين.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أحدث 25 صورة من مشروع القطار الكهربائي السريع السخنة - العلمين - مطروح
  • من 9 إلى 29 أبريل..عروض موسيقية عالمية في مهرجان أبوظبي
  • وفاة الممثلة السورية سعاد عمر والسبب مجهول!
  • مهرجان أبوظبي.. فعاليات وأنشطة فنية تحتفي بعلاقات الإمارات واليابان
  • إفران تحتضن الدورة السابعة من مهرجان الأخوين للفيلم القصير
  • استشهاد حمزة الخماش برصاص الاحتلال في نابلس
  • سعاد تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: أخاف ألا أقيم حدود الله
  • الشيخ عبد الله المبارك الصباح.. رجل ثقافة وفكر وعطاء
  • مصطفى بكري: شوارع مصر شهدت تعانق العلمين المصري والفلسطيني
  • لم يغادر العاصمة حتى تحررت.. والي الخرطوم .. الصمود والثبات