الوطنية للنفط: شركة سرت ترفع معدلات الإنتاج وتعزز شبكة الكهرباء بزيادة ضخ الغاز
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
ليبيا – تمكنت شركة سرت من توصيل جميع خطوط نقل النفط والغاز بالآبار وربطها بمنظومة الإنتاج في جميع حقولها ومواقعها.
المؤسسة الوطنية للنفط أكدت عبر مكتبها الإعلامي،نجاح شركة سرت في تجميع كمية الغاز المحروق بحقل “الحطيبة” وضخها عبر خط مكثفات الـ 16بوصة الواصل إلى البريقة، إضافةً إلى تجميع إنتاج 4 آبار في حقل الرشاد وإيصالها إلى حقل الاستقلال، مما أدى إلى زيادة قدرها 40 مليون قدم مكعب من الغاز، لتوليد 80 ميجاوات من الكهرباء بمحطات توليد الطاقة وإضافتها للشبكة.
يُشار إلى أن شركة سرت هي أولى شركات المؤسسة الوطنية للنفط التي أدخلت تقنية التحول الرقمي في عملياتها، مما يسهم في تحقيق المستهدفات في وقت أسرع.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: شرکة سرت
إقرأ أيضاً:
الكهرباء: اعتماد الدورة المركّبة في جميع المحطات
الاقتصاد نيوز _ متابعة
كشفت وزارة الكهرباء عن توجّه لاعتماد مشاريع الدورة المركبة في جميع المحطات الغازيَّة لزيادة موثوقيَّة الشبكة الكهربائيَّة والتي تؤمن إنتاج الطاقة دون الاعتماد على الوقود، بينما أعلنت استئناف تشغيل محطة (عكاز) بالغاز الوطني.
وقال المتحدّث الرسمي باسم الوزارة أحمد موسى في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنَّ الدورة المركّبة تُعدّ من أهمِّ المشاريع التي تعتمدها وزارة الكهرباء في تنظيم عمل محطات الطاقة الكهربائية التوليدية، إذ سيتمّ تنصيبها في جميع المحطات الغازية بعموم المحافظات، لأنها تعمل بدون وقود، أي إنها لا تحتاج إلى الغاز أو غيره من أنواع الوقود الأخرى.
وأوضح أنَّ الوزارة وضعت الحجر الأساس لمحطة جنوب بغداد الغازية رقم (1)، وأطلقت الأعمال التنفيذية ومشاريع الدورة المركّبة بواقع 125 ميغاواط بزيادة في القدرة الإنتاجية بنحو 375 ميغاواط.
وتابع موسى أنَّ الوزارة أطلقت أيضاً الأعمال التنفيذية لوحدتين توليديتين بسعة تصميمية تبلغ 362 ميغاواط في محطة المنصورية في ديالى، مع زيادة في القدرة الإنتاجية بنحو 1080 ميغاواط، كما تمّت المباشرة بالأعمال التنفيذية لنصب وحدة توليدية (دورة مركّبة) في محطة (عكاز) في الأنبار، بعد أن كانت من المحطات المتوقفة بسبب الحاجة إلى الوقود، إذ تمَّ تشغيلها لأول مرة بالاعتماد على الغاز الوطني من محطة (عكاز) كمرحلة أولى، ليتمَّ إطلاق المرحلة الثانية للتشغيل بالاعتماد على نصب الدورة المركّبة بواقع 125 ميغاواط، مع زيادة في القدرة الإنتاجية للمحطة لتصل إلى 375 ميغاواط.
وقال موسى إن هذه المشاريع تُعدّ الأكثر فاعلية في تأمين طاقة نظيفة لا تعتمد على الوقود، كما أنها تُعدّ الأوفر مادياً عند تشغيلها. وتشير التقديرات إلى أنَّ بوادر نصب الدورات المركّبة ستظهر بشكل واضح على منظومة الطاقة الكهربائية الوطنية بعد نحو عامين إلى ثلاثة أعوام من الآن، ومن المتوقع أن ترفد المنظومة بطاقات توليدية جديدة تصل إلى قرابة أربعة آلاف ميغاواط.
يذكر أنَّ وزارة الكهرباء سبق أن وضعت الحجر الأساس لتنصيب الدورات المركّبة لمحطات توليد كربلاء والأنبار والنجف الغازية.