قال بدر عبد العاطى وزير الخارجية، إن وقف إطلاق النار في غزة هو العنصر الأساسي لوقف التصعيد في المنطقة في إطار صفقة متكاملة تضمن إنهاء الحرب، مضيفًا: “وقف حمام الدماء في غزة السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة”.

الخارجية: نواصل جهودنا مع فرنسا لخفض حدة التوتر ووقف التصعيد في المنطقة بث مباشر.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية ونظيره الفرنسي

وأضاف “عبد العاطي” خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي عرضته قناة "إكسترا نيوز" أنه ناقشت مع وزير الخارجية الفرنسي التحضير لجولة مفاوضات غزة المقبلة في القاهرة"، مشددًا على أن هناك توافق مصري فرنسي على سرعة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ووقف العدوان الإسرائيلي وإدخال مزيد من المساعدات.

 

ونوه إلى أنه تحدث مع نظيره الفرنسي عن دور الشركات الفرنسية لدعم التنمية والبناء في مصر، مشيرًا إلى أن هناك شركات فرنسية لها دور مهم في كل القطاعات، وتطرقنا إلى ضخ المزيد من الاستثمارات الفرنسية في الاقتصاد المصري والاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها الاقتصاد المصري.

وشدد على أن هناك مجالات كثيرة للتعاون في ضوء إجراءات الحكومة لمزيد من الإصلاح وتوفير بيئة مواتية للاستثمار في مصر.

ونوه إلى أن فرنسا لها دور شديد الأهمية في إصلاح مؤسسات التمويل الدولية، وهناك مبادرات فرنسية في هذا الشأن وتطابقت وجهات النظر حول إصلاح النظام المالي العالمي بما يخدم مصالح الدول النامية خاصة فيما يتعلق في توفير التمويل الميسر في تحقيق التنمية.

وتابع: "تحدثنا عن قضية المديونية العالمية وأهمية وجود آليات للتعامل مع مديونية الدول النامية وضرورة إصلاح النظام العالمي ورفع الظلم التاريخي عن أفريقيا وأن يكون لها تمثيلا عادلا في مجلس الأمن".

وذكر بدر عبد العاطي،  أن فرنسا تضطلع بدور هام نحو تحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط. 

وأكد أننا نواصل جهودنا مع فرنسا لخفض حدة التوتر ووقف التصعيد فى المنطقة، مشددا على وجود تنسيق مصري فرسني لتحقيق الاستقرار فى المنطقة.

وأشار وزير الخارجية، أن نظيره الفرنسي ستيفان سيجورني استمع صباح اليوم إلى رؤية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تجاه تطورات ومسار الأوضاع في قطاع غزة، والجهود الصادقة التي تبذلها مصر بالتعاون مع الأشقاء في قطر والأصدقاء في الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار.

 الملفات الإقليمية 

وأضاف “عبد العاطي” أن الوزير استمع لرؤية الرئيس السيسي تجاه عدد من الملفات الإقليمية على رأسها الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي وأيضا الأوضاع في لبنان خاصة وأن الوزير وأنا شخصيا كنا في لبنان منذ ساعات وعدنا.

وزير الخارجية

وتابع وزير الخارجية، أنه تم تناول العديد من الملفات الأخرى التي تهم البلدين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد وزیر الخارجیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: الأمن الفكري أولوية دينية وضرورة لاستقرار المجتمعات

اختتمت اليوم فعاليات الندوة الدولية الأولى التي نظَّمتها دار الإفتاء المصرية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي جاءت بعنوان "الأمن الفكري ودوره في استقرار المجتمعات". 

الندوة شهدت مشاركة واسعة من علماء ومفكرين من داخل مصر وخارجها، بهدف تعزيز مفاهيم الأمن الفكري ومواجهة الأفكار المتطرفة.

الأمن أولوية دينية ووطنية


خلال كلمته في ختام الندوة، أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، أن تناول قضية الأمن الفكري يعكس رؤية واعية لأحد أهم أولويات الدين الإسلامي، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم ركز في آيات عديدة على مفهوم الأمن وارتباطه باستقرار الأوطان. 

وأضاف الأزهري أن محور الأمن الفكري يمثل العمود الفقري للعديد من العمليات العلمية والفكرية، بما في ذلك الفتوى، التي تلعب دورًا محوريًا في مواجهة الأفكار المغلوطة.

دار الإفتاء في مواجهة الفكر المتطرف
من جانبه، أشاد وزير الأوقاف بالجهود المبذولة في تنظيم هذا الملتقى، واصفًا إياه بالنموذج الرائع للتفاعل بين العلماء والمفكرين حول قضية الأمن. 

وأكد أن دار الإفتاء تواصل توجيهاتها العلمية الرصينة للتصدي للأفكار التي تهدد أمن المجتمع، من خلال تعزيز الفكر المستنير وإبراز القيم الدينية التي تدعو إلى السلم والأمان.

خطوة على الطريق الصحيح
أشار المشاركون في الندوة إلى أن هذا الملتقى يمثل خطوة مهمة على الطريق الصحيح نحو تحقيق الأمن الفكري، موضحين أن هذا النوع من الفعاليات العلمية يساهم في تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية والفكرية، ويؤكد أهمية الحوار في مواجهة التحديات الفكرية.


اختتم الدكتور أسامة الأزهري كلمته بتوجيه الشكر لفضيلة مفتي الجمهورية والقائمين على تنظيم الندوة، مشددًا على أهمية استمرار هذه الجهود لنشر الفكر المستنير وتحقيق الأمن الفكري. 

كما دعا الله أن يحفظ مصر وسائر الدول من كل شر، وأن يعم الأمن والسلام العالم بأسره.

الندوة، التي عُقدت على مدار يومين، تناولت عدة محاور رئيسية، من بينها دور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري، وأهمية مراجعة المفاهيم الدينية المغلوطة، والتأكيد على المسؤولية المشتركة بين العلماء والمؤسسات الدينية في تحقيق السلام والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • برلماني: تماسك وتلاحم المجتمع المصري السبيل الوحيد للحفاظ على استقرار الدولة
  • خبير: الحل السياسي السبيل الوحيد لتحقيق استقرار سوريا
  • رفع العلم الفرنسي فوق السفارة في دمشق لأول مرة منذ 2012
  • المشري يعلن تأييده لإعلان خوري: الانتخابات هي السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الليبيين
  • وزير الخارجية يستقبل وفدا من لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ الفرنسي
  • وزير الخارجية يستقبل وفداً من لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ الفرنسي
  • وزير الخارجية يستقبل وفد من لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ الفرنسي
  • وزير الخارجية يبحث مع السفير الامريكي مستجدات الأوضاع في المنطقة
  • وزير الأوقاف: الأمن الفكري أولوية دينية وضرورة لاستقرار المجتمعات
  • وزير الخارجية الفرنسي: يجب أن تسمح الفترة الانتقالية في سوريا بتمثيل الأقليات