السيسي: استمرار الحرب بغزة يجر المنطقة إلى دائرة خطيرة من عدم الاستقرار
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، شدد خلال لقائه بوزير خارجية فرنسا والوفد المرافق له، على ضرورة تضافر جميع الجهود لاغتنام فرصة المفاوضات الجارية بشأن الأحداث في قطاع غزة، والوصول إلى اتفاق يحقن الدماء ويجنب المنطقة عواقب التصعيد.
بث مباشر.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية ونظيره الفرنسي السيسي يستعرض مع نظيره الأمريكي جهود استعادة الاستقرار بالمنطقة استمرار الحرب بالقطاعوذكر “فهمي” حسبما أفادت قتاة “إكسترا نيوز” في نبأ عاجل اليوم السبت، أن الرئيس السيسي، أكد أن استمرار الحرب بالقطاع يجر المنطقة إلى دائرة مفرغة وخطيرة من عدم الاستقرار.
وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن الرئيس السيسي، نوه إلى مسئولية المجتمع الدولي فيما يتعلق بالضغط لخفض التصعيد، ومُعالجة جذور هذا النزاع بإقامة الدولة الفلسطينية وإنفاذ حل الدولتين، وهو ما اتفق معه وزير خارجية فرنسا، مؤكداً دعم بلاده الكامل لتلك الجهود، واستمرار نشاطها المكثف بهدف إنهاء حالة التوتر الإقليمي الراهنة.
يذكر أن الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، تحدث مع نظيره الفرنسي عن دور الشركات الفرنسية لدعم التنمية والبناء في مصر، مشيرًا إلى أن هناك شركات فرنسية لها دور مهم في كل القطاعات، وتطرقنا إلى ضخ المزيد من الاستثمارات الفرنسية في الاقتصاد المصري والاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها الاقتصاد المصري.
وشدد “عبد العاطي” خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي عرضته قناة "إكسترا نيوز" على أن هناك مجالات كثيرة للتعاون في ضوء إجراءات الحكومة لمزيد من الإصلاح وتوفير بيئة مواتية للاستثمار في مصر.
ونوه إلى أن فرنسا لها دور شديد الأهمية في إصلاح مؤسسات التمويل الدولية، وهناك مبادرات فرنسية في هذا الشأن وتطابقت وجهات النظر حول إصلاح النظام المالي العالمي بما يخدم مصالح الدول النامية خاصة فيما يتعلق في توفير التمويل الميسر في تحقيق التنمية.
وتابع: "تحدثنا عن قضية المديونية العالمية وأهمية وجود آليات للتعامل مع مديونية الدول النامية وضرورة إصلاح النظام العالمي ورفع الظلم التاريخي عن أفريقيا وأن يكون لها تمثيلا عادلا في مجلس الأمن".
وذكر بدر عبد العاطي، أن فرنسا تضطلع بدور هام نحو تحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
وأكد أننا نواصل جهودنا مع فرنسا لخفض حدة التوتر ووقف التصعيد فى المنطقة، مشددا على وجود تنسيق مصري فرسني لتحقيق الاستقرار فى المنطقة.
وأشار وزير الخارجية، أن نظيره الفرنسي ستيفان سيجورني استمع صباح اليوم إلى رؤية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تجاه تطورات ومسار الأوضاع في قطاع غزة، والجهود الصادقة التي تبذلها مصر بالتعاون مع الأشقاء في قطر والأصدقاء في الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار.
الملفات الإقليميةوأضاف “عبد العاطي” أن الوزير استمع لرؤية الرئيس السيسي تجاه عدد من الملفات الإقليمية على رأسها الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي وأيضا الأوضاع في لبنان خاصة وأن الوزير وأنا شخصيا كنا في لبنان منذ ساعات وعدنا.
وزير الخارجيةوتابع وزير الخارجية، أنه تم تناول العديد من الملفات الأخرى التي تهم البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجتمع الدولي غزة فلسطين فرنسا السيسي وزیر الخارجیة نظیره الفرنسی عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
السيسي يدعو للضغط من أجل وقف الحرب في غزة
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، خطورة التصعيد المستمر في المنطقة، مشددا على المسؤوليات التي تقع على عاتق المجتمع الدولي، والاتحاد الأوروبي، للضغط المكثف في اتجاه التوصل لاتفاق ينهي الحرب الجارية في قطاع غزة.
واستعراض السيسي، خلال لقاء مع جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية، الجهود المكثفة التي بذلتها مصر والشركاء، من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، بحيث يمكن إنهاء الكارثة الإنسانية التي تواجه أهالي غزة، فضلا عن تمهيد الطريق لإنفاذ حل الدولتين الذي من شأنه فتح آفاق السلام والتعايش والاستقرار والتنمية في المنطقة.
ووفق بيان للمتحدث باسم الرئاسة المصرية، نشره على موقع "فيسبوك"، أشاد الرئيس المصري في هذا الصدد بمواقف جوزيب بوريل الموضوعية والمنصفة على مدار الفترة الماضية.
بدوره، أعرب بوريل، الذي رافقه وفد رفيع ضم مبعوث الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، عن بالغ التقدير للدور الذي تقوم به مصر كدعامة أساسية للاستقرار في المنطقة، مؤكدا اهتمام الاتحاد الأوروبي بالتشاور المتواصل مع مصر، ودعم جهودها الدؤوبة لحفظ الاستقرار الإقليمي خلال المرحلة الحرجة التي تشهدها المنطقة.
كما بحث الجانبان الزخم الذي يشهده التعاون الثنائي بين مصر والاتحاد الأوروبي، الذي تكلل في الشهور الأخيرة بإعلان الشراكة الاستراتيجية والشاملة، وعقد مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي.
وأكد الطرفان العزم على الاستمرار في استكشاف آفاق جديدة للتعاون، خاصة في مجالات الاستثمار والتجارة، وموضوعات الطاقة والهجرة والبيئة، بما يحقق مصالحهما في مواجهة التحديات المشتركة.