مارسيليا يقلد مبابي لضم «موهبة فرنسية»!
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة «البدلاء» ينقذون سان جيرمان! دورتموند يحقق أعلى إيرادات في تاريخه
رغم أن أوليمبيك مارسيليا الفرنسي تعاقد خلال «الميركاتو» الصيفي الحالي مع 9 لاعبين، إلا أنه لا يكتفي بذلك، وما زال يبحث عن «جناح أيسر» لسد العجز في هذا المركز، الذي لا يوجد فيه بديل للبرازيلي لويس هنريك «الأساسي».
وإذا كان مارسيليا دعم «الجناح الأيمن»، بالإنجليزي ميسون جرينوود القادم من مانشستر يونايتد، فإنه يسعى في الوقت نفسه لسد النقص في «الجناح الأيسر»، ولهذا يتفاوض حالياً ومنذ فترة من الوقت على ضم جوناثان روي لاعب نورويتش سيتي الإنجليزي الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى «الشامبيونشيب»، وإن كان ذلك لم يمنعه من التفاوض مع بديل آخر، تحسباً لفشل المفاوضات مع نورويتش.
يذكر أن مارسيليا قدم عرضاً جديداً للنادي الإنجليزي، حيث اقترح إعارة اللاعب، مع خيار بالشراء عند انتهاء عقده بعد سنة.
وذكرت صحيفة «ليكيب» أن البديل الآخر هو تيديام جوميز «18عاماً» لاعب كاين الفرنسي، النادي الذي اشترى كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد مؤخراً الجزء الأكبر من أسهمه، إذ أبدى مارسيليا اهتمامه بهذا الشاب الصغير.
وقالت الصحيفة إن مبابي تدخل في الصفقة، بحكم أنه مالك لكاين، وطلب بالتنسيق مع إدارة النادي 4 ملايين يورو، مقابل الموافقة على الاستغناء عن الشاب الذي ينتهي عقده الصيف القادم، ويتألق مع منتخب تحت 19سنة الفرنسي، ويبشر بمستقبل واعد.
غير أن الصحيفة أوضحت أن مارسيليا ليس على استعداد لدفع هذا المبلغ الذي طلبه كاين، مشيرة إلى أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بين الطرفين، فإن نادي الجنوب الفرنسي قد يقلد ما فعله ريال مدريد مع مبابي، ويترك اللاعب للعام التالي، من أجل الحصول على خدماته «مجاناً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي مارسيليا كيليان مبابي ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
اللاعب البرازيلي «فينيسيوس جونيور» نجم ريال مدريد متى ترك أجداده السودان؟.
تفاجأ العالم بفينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد والمنتخب البرازيلي صباح يوم الأربعاء وهو يحمل وثيقة تؤكد أن أصوله تعود إلى الكاميرون وتحديداً قبيلة تيكار، وذلك بعد إجراء اختبار الحمض النووي، إذ تعود أصول أجداد اللاعب الذي كان مرشحاً للفوز بالكرة الذهبية إلى السودان قبل انتقالهم إلى شمال الكاميرون.
التغيير ــ وكالات
وقالت جينا بايج مؤسسة موقع ” AfricanAncestry.com” على هامش تقديم الوثيقة للنجم الذي أصبح أحد محاربي العنصرية في كرة القدم: تم محو تاريخ فينيسيوس العائلي بسبب العنصرية وإرث العبودية، واليوم يشرفنا أن نكشف عن جذوره الإفريقية.
كتب عالم الإنثروبولوجيا “علم الإنسان” جوان رييرا عدة كتب عن الشعوب التي تسكن الكاميرون وإفريقيا الوسطى وتاريخها، وأحد كتبه التي تحدث فيها عن قبيلة تيكار قال فيها: الروايات الشفهية تشير إلى أصل قبيلة تيكار يعود إلى منطقة وادي نهر النيل في السودان الحالي.
يتفق معه مارتن إلوغا في كتاب نشره عن القبيلة قبل 10 أعوام، ويذهب إلى أكثر من ذلك، إذ يقول: تعود أصول القبيلة إلى مملكة كوش التي قامت في السودان، لكنها رحلت إلى الكاميرون لأسباب غير معروفة سواء كانت بسبب الحروب أو الجوع.
ويدعم إلدريج مامادو العالم بتاريخ الكاميرون تلك الروايات الشفهية قائلاً بأنها يجب أن تؤخذ بالاعتبار حين الحديث عن أصول القبيلة، أما الباحث فوركا ليبي ماثيو فومين فأشار في كتاب نشره عام 2010 عن سلالة باموم إلى أن شعب تيكار الذين أقامت مملكتها في الكاميرون كان يطلق عليهم “الغزاة السودانيين”، وذلك قبل أن يعيدوا تشكيل الشمال والوسط الكاميروني، إذ كانوا يتفوقون على الآخرين بصناعة الحديد
بعد الوصول إلى الكاميرون وطبقاً للروايات الشفهية فإن نايا سانا حكم شعب التيكار، وبعده تولى جوكور وزوجته يسوم الحكم ومن ثم آل الأمر إلى بنتهم وو تين.
تدهور وضع شعب تيكار في القرنين الثامن والتاسع عشر بعد غزوات شعب الفولاني الذي ينتشر اليوم في عدة دول غرب إفريقية وأبرزها نيجيريا، وذلك لخطف أفرادها وبيعهم كرقيق، وهذا ما جعلهم يتمركزون في جنوب الكاميرون حيث يعيشون حتى اليوم ويشكلون 9.9 من إجمالي عدد السكان البالغ 31 مليوناً اليوم.
بعد ذلك التاريخ بأعوام اكتشف البرتغاليون أن سكان البرازيل الأصليون لا يعيشون طويلاً بسبب الأمراض وظروف العمل، فتم اللجوء إلى الأفارقة في منتصف القرن السادس عشر، بينما دراسة أخرى لأحد طلاب جامعة كامبريدج اعتمدت على روايات شفوية قالت بأن تجارة الرقيق في الكاميرون بدأت في القرن الخامس عشر.
انتشر شعب تيكار في الأميركيتين وبعد قرون بدأ السود في أميركا أو أميركا اللاتينية بالبحث عن جذورهم الأصلية وذلك وفقاً لفرانيس نيامنجوه بروفيسور علم الإنسان في جامعة كيب تاون بجنوب إفريقيا، واليوم بالإضافة إلى فينيسيوس ظهر منهم عدة مشاهير مثل كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأميركية السابقة بعهد إدارة الرئيس جورج بوش، والمخرج الأميركي سبايك لي الذي اشتهر بتعاونه مع الممثل المعروف دينزل واشنطن والممثلة فانيسيا ويليامز، بالإضافة إلى الموسيقي المعروف كوينسي جونز.