خطوات الاشتراك في «جوجل فاميلي» لحماية طفلك من المحتوى الضار على الإنترنت
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
على مدار السنوات القليلة الماضية، أصبح استخدام الإنترنت من أكثر الأشياء سهولة، إذ إنّه أصبح من الاحتياجات الأساسية بالنسبة للكثيرين، لكن يتخوّف الآباء كثيرًا عند استخدام أطفالهم للإنترنت، وتحديدًا محتوى يوتيوب، خوفًا من ظهور محتوى غير مناسب لهم في أثناء المشاهدة، ما يجعلهم يرغبون في الاشتراك «جوجل فاميلي» لحماية الأطفال من المحتوى الضار على الإنترنت.
ويتيح جوجل فاميلي لأولياء الأمور فرصة التحكم في قيود المحتوى الذي يستخدمه الأطفال على الإنترنت عبر الجهاز الخاص به، ما يتيح لهم اختيار ما يمكن لأطفالهم مشاهدته ومن المحتويات الضارة عنهم، ونستعرض من خلال هذا التقرير خطوات الاشتراك في «جوجل فاميلي» لحماية الأطفال من المحتوى الضار على الإنترنت، كالتالي:
خطوات الاشتراك في جوجل فاميلي لحماية الأطفال- في البداية يدخل ولي الأمر إلى تطبيق جوجل فاميلي، بالبحث عنه في محرك البحث جوجل.
- ثم اختيار حساب الطفل، ثم يقوم بالضغط على عناصر التحكم في قيود المحتوى المقدم للأطفال عبر محرك البحث جوجل.
- الضغط على رمز التعديل الموجود أعلى يسار الصفحة.
- وبعدها يتم تفعيل ميزة البحث الآمن من ضمن الفلتر.
- وإذا كنت ترغب في تعديل أذونات الوصول لطفلك عليك أن تختار ذلك من الإعدادات أيضا.
- السماح بالمواقع الإلكترونية التي يرغب الآباء في إتاحتها للأبناء أو حظر البعض الآخر منها.
- ثم في النهاية يتم الضغط على الموافقة.
وعن جوجل فاميلي فهو خاصة تتيح للآباء فرصة التحكم في المحتوى الذي يتعرض له الأطفال عند استخدامهم الإنترنت على جهاز محدد، في حالة إذا كان الطفل لا يتعدى عمره 13 عاما، كما يمكن متابعة التطبيقات التي يقضي عليها الطفل وقته وإدارة الوقت الذي يمكن للطفل استخدام الإنترنت به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جوجل الإنترنت على الإنترنت
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من استخدام المضادات الحيوية مع الأطفال.. تفاصيل
حذّرت دراسة طبية حديثة من أن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية في سن الطفولة قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالحساسية والربو في مراحل لاحقة من الحياة.
مخاطر الإستخدام المفرط للمضادات الحيوية للأطفالوأجرىت الدراسة فريق بحثي مشترك من جامعات نيويورك وستانفورد وروتجرز في الولايات المتحدة، وأشار إلى أن هذا الخطر قد يكون مرتبطًا بتأثير المضادات الحيوية على التوازن الميكروبي في الأمعاء، وهو أمر أساسي في بناء مناعة الجسم، وفقا لما نشر في موقع HealthDay الطبي.
ونُشرت نتائج الدراسة في دورية Journal of Infectious Diseases المتخصصة في أبحاث الأمراض المعدية، حيث حلل الباحثون بيانات أكثر من مليون طفل، وقاموا بتتبع التأثيرات الصحية لاستخدام المضادات الحيوية في الطفولة على أكثر من عشر حالات مرضية.
وبحسب النتائج، فإن تناول المضادات الحيوية في سن مبكرة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالربو بنسبة 24%، بالإضافة إلى ارتفاع احتمال الإصابة بحساسية الطعام بنسبة 33% في المراحل اللاحقة من العمر.
في المقابل، لم يجد الباحثون علاقة واضحة بين المضادات الحيوية والإصابة باضطرابات أخرى، مثل: داء السيلياك (حساسية الجلوتين)، أو التهابات الأمعاء، أو اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، أو التوحد.
وأكد فريق البحث، أن المضادات الحيوية تظل ضرورية لعلاج العدوى البكتيرية، لكنهم شددوا على أهمية الاستخدام الحذر لها، خاصة للأطفال دون سن العامين، لتفادي المضاعفات الصحية طويلة الأمد.