ولد وقلبه على اليسار لكنه تحرك إلى اليمن لاحقا.. كيف حدث هذا؟
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
وُلد رضا كريم، 66 عاماً، بقلب في موضعه الطبيعي إلى اليسار، لكنه تحرك من مكانه بمرور الوقت.
كان كريم المقيم في ولاية البنغال الغربية في الهند، لطالما عانى من صعوبات في التنفس أثناء نشأته، وكان يسعل كثيرا.
عمل كريم في السياسة لنحو 25 عاماً"، ويضيف: "لذا، كنت أركض باستمرار، اعتدت على رؤية الطبيب وتناول الدواء الذي أعطاني إياه بشكل منتظم"، بحسب موقع "بي بي سي".
لكن قبل بضع سنوات، يقول كريم إنه بدأ يشعر بضعف شديد، ما دفع ابنته القلقة إلى إحضاره في النهاية إلى كلكاتا لاستشارة طبيب في مستشفى "ميديكا سوبر" التخصصي.
وجد الأطباء أن قلبه تحول من الجانب الأيسر إلى الجانب الأيمن بعد إصابته بالسل عندما كان طفلاً، وقرروا أنه يحتاج إلى جهاز تنظيم ضربات القلب لمساعدة قلبه على العمل بشكل صحيح وعلاج ضيق التنفس.
في حزيران/ يونيو الماضي، أُبلغ كريم وعائلته بضرورة إجراء "عملية جراحية فورية"، دون إعطائهم أي معلومات أخرى.
ولم يُخبروا إلا بعد الجراحة التي استغرقت ثلاث ساعات لزرع جهاز تنظيم ضربات القلب، بمدى ندرة هذه العملية.
يتم زرع جهاز تنظيم ضربات القلب بوضع جهاز إلكتروني صغير في الصدر لتنظيم الإشارات الكهربائية البطيئة في القلب، والتأكد من عدم نبضه ببطء شديد، وهو ما قد يشكل خطورة على المريض.
قال الأطباء إن عملية كريم كانت غير عادية لأن أجهزة تنظيم ضربات القلب مصنوعة عادة للقلوب التي تقع على الجانب الأيسر، وفق الدكتور ديليب كومار، الذي أجرى العملية الجراحية لكريم.
وقال إن الفريق الطبي استخدم طريقة تنظيم ضربات القلب باستخدام نظام التوصيل سي أس بي (CSP)، والتي لم تستخدم من قبل للقلب الأيمن.
ووفقاً لجمعية القلب البريطانية، فإن نظام التوصيل هو طريقة جديدة لتنظيم ضربات القلب حيث يجري استخدام نظام التوصيل الخاص بالقلب لتمكين التنشيط البطيني الفسيولوجي الفعال.
ببساطة، نظام التوصيل هو طريقة تحاول الحفاظ على إيقاع القلب الطبيعي من خلال جهاز تنظيم ضربات القلب.
وقد تحسّن كريم بعد العملية وسيجري قريباً مراجعة طبية لتقييم تعافيه، ويقول طبيبه إنه لم يعد يعاني من مشاكل في التنفس ويمكنه الصلاة بسهولة، دون إغماء!
فبحسب كريم فقد كان يعاني من ضيق في التنفس لدرجة أنه كان يجد صعوبة في الوقوف بعد الركوع أثناء الصلاة، وأغمي عليه مرتين أو ثلاث مرات أثناء الصلاة .
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة قلبه صحة قلب سعال المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جهاز تنظیم ضربات القلب نظام التوصیل
إقرأ أيضاً:
التدخين ما بقاش موضة.. لكنه لسه بيقتل.. من السجائر للبود سيستم| الخطر واحد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رغم التحذيرات المتكررة، لا يزال التدخين من أكبر أسباب الوفاة عالميًا. الجديد بقى إن الخطر مش بس في السجائر التقليدية، لكن كمان في الأنواع الحديثة زي السجائر الإلكترونية، الليكويد، وأنظمة البود، واللي بقت منتشرة بين الشباب وحتى الأطفال في سن مبكر.
التدخين ما بقاش موضة
بحسب منظمة الصحة العالمية، التدخين مسؤول عن وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنويًا، من بينهم حوالي 1.3 مليون حالة بسبب التدخين السلبي. الكارثة إن الأطفال كمان مش في أمان. مجرد وجودهم في بيئة فيها مدخنين ممكن يعرّضهم لأمراض خطيرة زي الربو، التهابات الرئة، وأحيانًا مشاكل في النمو العقلي والجسدي.
التدخين السلبي.. الأطفال بيدفعوا التمن
التدخين السلبي بقى أزمة صحية حقيقية، خصوصًا في البيوت والأماكن المغلقة. الطفل اللي بيتعرض لدخان السجائر أو البود أو الليكويد، حتى لو مش بيدخن بنفسه، ممكن يصاب بأزمات صدرية مزمنة، وضعف في المناعة، وصعوبة في التنفس. وده بيأثر على تركيزه في الدراسة، ونموه الجسدي والنفسي على المدى الطويل.
التدخين الإلكتروني مش آمن.. ده بوابة خطر جديدة
رغم أن بعض الحملات التسويقية بتحاول تروّج للسجائر الإلكترونية والفيب كبدائل "أكثر أمانًا"، لكن العلم بيقول غير كده. استنشاق بخار الليكويد بيعرض الجسم لمواد كيميائية ضارة زي الفورمالدهيد والنيكوتين، واللي ليهم تأثير مباشر على الرئتين والقلب. ده غير إن أنظمة "البود" بتخلي استهلاك النيكوتين أسهل وأكتر، وده بيزود خطر الإدمان خصوصًا وسط الشباب.
دراسة نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA) سنة 2023، أكدت إن نسبة كبيرة من المدخنين الجدد في سن المراهقة بدأوا باستخدام السجائر الإلكترونية قبل اللجوء للتدخين التقليدي. والأسوأ إن كتير من الليكويد المتداول في السوق غير مرخّص، وبيحتوي على مكونات مجهولة بتسبب اختناق أو تلف في الرئة.
في مصر، حذّرت وزارة الصحة من انتشار منتجات التدخين الإلكتروني بين طلاب المدارس، بعد رصد حالات مشاكل تنفسية واختناقات، ودعت لفرض رقابة أشد على منافذ البيع ومنع الترويج لها في المدارس ومحيطها.
في النهاية، سواء كانت سيجارة عادية أو بود إلكتروني، الخطر واحد. وكل ما كان التدخين أقرب للأطفال أو المراهقين، كل ما كانت آثاره أعمق وأخطر. الحملات التوعوية ما بقيتش كفاية، ولازم يكون في رقابة وتشريعات أقوى لحماية الجيل الجاي من دخان بيخنق المستقبل.