انتشار جدري القردة وبوحمرون يثير المخاوف في المغرب..تهديد مزدوج للصحة العامة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية- بدر هيكل
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بقلق أنباء انتشار فيروس جدري القردة، وعبر عديدون عن مخاوفهم من وصوله للمغرب، خاصة وأنه سبق وأن اكتشفت حالات إصابة بالفيروس كانت وزارة الصحة المغربية قد أعلنت عنها.
وبالتزامن مع تفشي جدري القردة، يعرف المغرب انتشارا مقلقا لفيروس الحصبة "بوحمرون" المميت، في عدة أقاليم.
هذا وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن تخوفهم من إصابة أبنائهم بجدري القردة، وهو المرض الذي يشبه الحصبة "بوحمرون"، فالمرضان مميتان، ولهما تقريبا نفس الأعراض الجانبية، خاصة ما يتعلق بالطفح الجلدي!
حالة طوارئ عالمية تثير القلق
جاء إعلان منظمة الصحة العالمية بعد تفشي المرض في عدة دول أفريقية منها بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا، إثر ظهور سلالة جديدة منه في الكونغو الديمقراطية، في حين أفادت 13 دولة بوجود حالات إصابة لديها، الأمر الذي دفع الطوارئ الصحية العامة إلى رفع مستويات التأهب داخل منظمة الصحة العالمية.
وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية تتفاعل
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في بلاغ لها أنها تتابع عن كثب الوضع الوبائي لمرض جذري القردة (إم-بوكس)، المنتشر حاليا بشكل كبير ومتسارع بعدد من الدول الأفريقية، وذلك في إطار منظومة الرصد الوبائي الدولي.
وأكدت الوزارة أنها قامت بتحيين المخطط الوطني للرصد والاستجابة لهذا الوباء، تبعا لتطور الوضع الوبائي الدولي وكذلك تطور المستوى المعرفي حول هذا المرض، وأيضا توصيات منظمة الصحة العالمية.
جدري القرود يحصد الأرواح في القارة السمراء
أودى جدري القردة بحياة 548 شخصا في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ مطلع العام، وهو منتشر الآن في كل مقاطعاتها، وفق ما أعلنه وزير الصحة سامويل-روجيه كامبا الخميس.
كما أفادت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بتسجيل 455 وفاة و14479 إصابة في 25 مقاطعة من مقاطعات البلاد البالغ عددها 26.
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، قد أعلن الأربعاء، أن مرض إم-بوكس أضحى يشكل طارئا صحيا عاما يثير قلقاً دوليا، وأن الانتشار السريع لهذا الوباء منذ العام الماضي، ومؤشر الفتك المرتفع المسجل بإحدى الدول الأفريقية يستلزم جهدا وتعاونا عالميا للحد من انتشاره.
انتشار مقلق لبوحمرون يهدد حياة المواطنين
عاد “بوحمرون” للانتشار بشكل يثير القلق خلال الشهر الجاري في عدد من أقاليم المملكة، وهو ما ينذر بإمكانية وجود بؤر غير معلن عنها رسميا!
وكانت جريدة العلم، نقلا عن مصادر محلية، نشرت أنباء تسجيل العديد من حالات الإصابة، فضلا عن حالات الوفيات بسبب بوحمرون، وهو نفس الأمر الذي تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة.
ولا زالت وزارة الصحة باعتبارها المصدر الرسمي لم تخرج لتأكيد أو نفي أي من هذه المعطيات.
جدري القردة وبوحمرون.. مرضان خطيران متشابهان
فيروس جدري القردة مرض يمكن أن يتسبب في حدوث طفح جلدي مؤلم وتضخم للغدد الليمفاوية وحمى. أما فيروس الحصبة فيسبب مرضا شديد العدوى يسبب أيضا طفحا جلديا مشابها، مع اختلاف باقي الأعراض السريرية، ما يسلتزم ضرورة زيارة الطبيب؛ ويمكن أن يسبب المرضان مضاعفات تصل للوفاة.
وحسب منظمة الصحة العالمية، تشير التقديرات إلى أن عام 2022 شهد وفاة نحو 000 136 شخص بسبب الحصبة - معظمهم أطفال دون سن الخامسة برغم توافر لقاح مأمون وعالي المردودية ضد المرض، وكانت وزارة الصحة المغربية قد أطلقت حملة استدراكية للتلقيح لمواجهة الوباء.
وكان تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية قال : لكننا لا نتعامل مع تفشي واحد لفرع فرعي واحد؛ إننا نتعامل مع العديد من حالات تفشي الأمراض المختلفة في بلدان مختلفة مع طرق انتقال مختلفة ومستويات مختلفة من المخاطر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة وزارة الصحة جدری القردة
إقرأ أيضاً:
الخدمات الطارئة ورعايات مصر يقدمان الخدمة الطبية لـ 22 ألف مريض بالشرقية
قدم مركز الخدمات الطارئة والنداء الآلى ١٣٧ بإدارة الرعاية الحرجة والعاجلة بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، والمشروع القومي للرعايات والحضانات "رعايات مصر" بمحافظة، والذي يعمل على مدار الساعة؛ الخدمة لعدد ١٣٨٦ مريض بالمحافظة والمحافظات المجاورة، وذلك خلال الأسبوع السابع عشر، منذ انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة بمحافظة الشرقية.
وفي ضوء فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، تم تسكين ٨٥٧ حالة تحتاج إلى رعاية مركزة للأمراض الباطنية والمخ والأعصاب، وتسكين ١٢٥ حالة بالعناية المركزة للقلب، وتسكين ٢١٠ طفل بالحضانات، وتسكين ٤٧ طفل يحتاج إلى رعاية مركزة للأطفال، وتسكين ٤ حالات سموم بعناية السموم، وتسكين حالة بعناية الحروق.
كما تم تحويل وتنسيق ومتابعة لعدد ١٤٢ حالة مرضية، تحتاج إلى عروض طبية، وعمليات جراحية متخصصة متقدمة وذات مهارة، منها إجراء ٤ حالات قسطرة قلبية طارئة، و ٢ حالات لوحدات إذابة الجلطات الدماغية بالشرقية، وإجراء جراحة أطفال متقدمة.
ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وخطة وزارة الصحة والسكان، بتنفيذ مشروع رعايات مصر والذي يربط جميع مستشفيات المحافظة سواء الحكومية بقطاع الصحة "العامة والمركزية والنوعية" والمستشفيات الجامعية والتعليمية وأمانة المراكز الطبية المتخصصة والتأمين الصحي والصحة النفسية، أو غير الحكومية الخاصة بمحافظة الشرقية، مع قطاع الطب العلاجي والإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة والسكان.
وأضاف الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بأن مشروع رعايات مصر قدم الخدمة خلال الـ ١٦ أسبوع منذ انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة لعدد ٢٠٨٧٦ مريض، ليصل بذلك إجمالي من تم تقديم الخدمة لهم ٢٢٢٦٢ مريض خلال ١٧ أسبوع، مشيراً إلى أن مركز الخدمات الطارئة والنداء الآلى ١٣٧ يقدم خدمات تحويل حالات الرعايات المركزة، والحضانات، وحالات الحروق، والغسيل الكلوي الطارئة، فضلا عن حالات الحوادث، وتوفير أكياس الدم ومشتقاته، وتحويل الحالات المرضية لعمل العروض، والتنسيق الكامل بين كافة مستشفيات المحافظة.
واضاف بأن المركز يعمل على مدار الـ ٢٤ ساعة، ويتم التنسيق من خلال البرنامج الالكتروني لوزارة الصحة والخاص بتحويل الحالات، مقدماً الشكر للدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي، والدكتور نصر نصار مدير إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة، والدكتور محمد عبدالعزيز مدير مركز الخدمات الطارئة ومسئول الحضانات وعنايات الأطفال، والدكتور وائل حلمي مسئول أقسام العنايات المركزة، والدكتور أحمد عيد مسئول أقسام الاستقبال والطوارئ، ولجميع فريق العمل بالمركز على سرعة الاستجابة، وقصر الفترة الزمنية في التعامل مع الحالات وتحويلها وفقاً للتشخيص الطبي للحالة والإمكانات المتاحة بمنافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية.