مجزرة بحق عائلة كاملة.. 15 شهيدا بقصف منزل وسط القطاع
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة بحق عائلة فلسطينية، بعد أن قصفت منزلا لجأوا إليه في بلدة الزوايدة، وسط قطاع غزة.
واستشهد 20 فلسطينيا بينهم 15 من عائلة واحدة وأصيب آخرون، في قصف متواصل منذ فجر السبت، على مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، بينما واصلت المدفعية الإسرائيلية قصفها المدفعي على شرقي مدينتي دير البلح وخان يونس.
وقال الدفاع المدني، إنّ طائرة حربية تابعة للاحتلال قصفت منشأة (بركس) ومنزلاً لعائلة العجلة قرب مدخل بلدة الزوايدة، ما تسبب باشتعال النيران في المكان، فيما سقط جراء القصف 17 شهيدا، 15 فردا من عائلة "العجلة" هم رجل ووالدته وزوجتاه و11 من أبنائه وجرحى نقلوا المستشفى، فيما لا تزال أعمال البحث جارية بحثًا عن مفقودين وعالقين تحت الأنقاض.
من جانبه، قال متحدث الدفاع المدني في غزة محمود بصل، في بيان مقتضب، إن مجزرة عائلة العجلة راح ضحيتها أسرة كاملة بينهم 9 أطفال ووالدهم و5 نساء.
استشهدت عائلة كاملة.. من موقع المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بعد قصفه (بركس) يؤوي نازحين من عائلة العجلة في بلدة الزوايدة وسط القطاع. pic.twitter.com/iZbeIs8kXK — Asem Ahmad (@AsemAhmad18) August 17, 2024
وشهدت المناطق الشرقية من مدينة دير البلح قصفًا مدفعياً عنيفًا وإطلاق قنابل إنارة من طائرات حربية، وسط إطلاق نار عنيف من الآليات المتوغلة في منطقة الجعفراوية.
وفي جنوب القطاع، أفاد مصدر طبي بمجمع ناصر الطبي، بوصول شهيدين في قصف إسرائيلي استهدف عربة يجرها حصان في منطقة الزنة شرق خان يونس.
كما نفذت آليات عسكرية إسرائيلية شرق ووسط مدينتي رفح وخان يونس قصفا متقطعا، بالتزامن مع إطلاق نار من الآليات المتوغلة والطائرات المروحية والمسيرة.
وشنت قوات الاحتلال عمليات نسفٍ لعشرات المباني السكنية غربي مدينة رفح حيث سمعت أصوات التفجيرات من مناطق بعيدة في خان يونس وأطراف المحافظة الوسطى.
أما في مدينة غزة، فقد تواصل القصف المدفعي المكثف وإطلاق النار من الآليات العسكرية على حي الصبرة جنوبي المدينة، وسقطت ثلاث قذائف قرب ديوان أبو شريعة جنوب الحي، ما تسبب بوقوع إصابتين، حسب مصادر طبية.
وتتواصل غارات الاحتلال الإسرائيلي وهجماته الوحشية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم الـ 317 على التوالي، في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال انتهاء عملياته "بشكل عام" في قطاع غزة، وفقا لما نقلته هيئة الإعلام العبري.
وأفادت وزارة الصحة بأن عدد الشهداء تجاوز 40 ألفا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع، في حين بلغ عدد الجرحى 92 ألفا و400 جريح، ولا يزال آلاف آخرون تحت الأنقاض.
وأوضحت وزارة الصحة أن 33 بالمئة من إجمالي الشهداء أطفال، بينما بلغت نسبة كبار السن حوالي 90%، ووصلت نسبة الشهيدات من النساء إلى نحو 18بالمئة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال مجزرة فلسطينية الزوايدة غزة فلسطين غزة الاحتلال مجزرة الزوايدة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يتسلم جثامين المحتجزين الإسرائليين الـ 4 في خان يونس جنوب قطاع غزة
تسلمت طواقم الصليب الأحمر، جثامين المحتجزين الإسرائليين الأربعة المفرج عنهم من قبل كتائب «القسام» وهم: «الطفلان بيباس ووالدتهما وعوديد ليفشيتز» في إطار صفقة التبادل الموقعة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وانتشرت عناصر كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة «حماس» في منطقة خان يونس، حيث تم إعداد منصة لإتمام عملية تسليم الجثامين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
تجاوزات إسرائيليةفي غضون ذلك، لا تزال إسرائيل تضع المزيد من العراقيل أمام المضي قدما في الاتفاق، فالدخول إلى تنفيذ المرحلة الثانية يرتبط بشروط إسرائيلية تتضمن نزع السلاح في غزة، وإبعاد حركة حماس والتنظيمات المسلحة عن القطاع.
توافق وطني فلسطينيوترفض حماس الشروط الإسرائيلية وتطالب بأن تؤدي المرحلة الثانية إلى وقف إطلاق نار دائم وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع، كما تشدد الحركة على أن أي ترتيبات لمستقبل قطاع غزة ستكون بتوافق وطني فلسطيني.
الجهود المصريةوبذلت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، جهودا ضخمة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، حيث تحركت الدولة المصرية على عدة مستويات، سياسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، وإنسانيا لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء القطاع بالكميات التي تسمح بالوفاء باحتياجات أهالي غزة الذين يواجهون مجاعة بسبب جرائم الاحتلال وحصارهم، فضلا عن اتباع المسارات القانونية من أجل معاقبة إسرائيل على ما تقوم به من جرائم ضد الإنسانية.
ويعد الموقف المصري، الأكثر اتساقًا في التعامل مع القضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة العربية، بدءًا من دعم حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية على مدار عقود وحتى اليوم، لتؤكد بذلك القيادة السياسية الثوابت التاريخية المصرية في أنها الحارس الأول لهذه القضية، كما أنها لن تسمح بتصفيتها بدون حل عادل يحفظ لهذا الشعب حقوقه التاريخية.
ولا تزال جهود مصر في صدارة الجهود الإقليمية والدولية الدافعة نحو تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وصد كافة المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وتمثل الجهود المصرية الراهنة المستمرة من 7 أكتوبر الماضي، امتدادًا لدورها التاريخي إزاء قضية العرب الأولى، حيث ظلت القضية على رأس أولويات اهتمام القيادة المصرية، وتقوم بتذكير العالم بأن دماء الفلسطينيين لا تزال تنزف مع دخول الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة عامها الأول.
وعلى مدار عام كامل، لم تدخر مصر جهداً أو طريقاً إلا وسلكته لوقف العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين المدنيين الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، في تحدٍ واضح للمجتمع الدولي وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
اقرأ أيضاًبجهود مصرية وقطرية.. المعدات الثقيلة تواصل رفع الركام في قطاع غزة.. فيديو
مدبولي: مصر وضعت خطة لإعادة إعمار غزة قد تمتد إلى 3 سنوات
عاجل.. بدء دخول معدات إعادة إعمار غزة وكرفانات المعيشة من معبر رفح