مسقط (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «زلزال» بطل «الجولة الثانية» لسباق «عهد الاتحاد» «الطائرة» يتفوق على فلسطين في «غرب آسيا»


حقق منتخبنا الوطني إنجازاً رائعاً، في مستهل مشاركته في بطولة غرب آسيا لبناء الأجسام والفيزيك، والتي تستضيفها عُمان بمشاركة 270 لاعباً من 13 دولة، ونجح لاعبونا خلال منافسات الفيزيك، في نيل كأس بطل الأبطال وبطاقتي احتراف، و5 ميداليات.


وحصد ماهر خليل البدواوي الميدالية الذهبية في الفيزيك فوق 179 سنتمتراً، وكأس بطل الأبطال، وبطاقة الاحتراف، ليكون نجم اليوم الأول.
وأحرز علي الجسمي الميدالية الذهبية في الفيزيك لفئة 173 سنتمتراً، ونال سالم السليماني ذهبية الفيزيك تحت 179 سنتمتراً وبطاقة احتراف.
وفاز عبدالله الختال بالميدالية الفضية في الفيزيك للماستر، وحصل عبدالله البستكي على الميدالية البرونزية للشباب يالفيزيك.
وفي نتائج إيجابية أخرى، حقق عصام الغص المركز الرابع في ماستر فيزيك، وحصل راشد المهيري على المركز السادس في ماسكولار فيزيك، ونال عبدالله حسن جمعة على المركز السادس في فئة فيزيك تحت 176 سنتمتراً.
حضر المنافسات، وشارك في تتويج الأبطال، الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس مجلس إدارة اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية، ورافائيل سانتوجا رئيس الاتحاد الدولي لبناء الأجسام، ونائبه الدكتور عادل فهيم.
وبارك الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، للاعبين الفائزين، وثمن المستويات الفنية والجسمانية المميزة التي قدمها أبناء الإمارات، وسط مشاركة نخبة من الأبطال الدوليين، مؤكداً أنها تعكس المكانة التصاعدية المميزة لبناء الأجسام الإماراتية، وأشاد بجهود زويد سالمين الزعابي المدير الفني للمنتخب، والتي أسفرت عن تقديم اللاعبين مستويات مبهرة، داعياً اللاعبين الحفاظ على جاهزيتهم تمهيداً للمشاركة في البطولات المقبل. 
ونال ماهر البدواوي، المُتوج بكأس بطل الأبطال، إعجاباً كبيراً من أوساط البطولة وتشجيعاً الجمهور الذي تجاوز عدة آلاف.
وأهدى البدواوي الإنجاز إلى أسرة الرياضة الإماراتية وعائلته ومدربيه، مؤكداً أن الإنجاز تحقق بدعم الجميع، متمنياً أن يعززه بالفوز ببطولتي آسيا والعالم مستقبلاً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات عمان بناء الأجسام اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية

إقرأ أيضاً:

الذخائر غير المنفجرة خطر داهم يهدد أهالي غزة

حسن الورفلي (غزة)

أخبار ذات صلة إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين و3 رهائن إسرائيليين قرار قطع علاقات إسرائيل مع «الأونروا» يدخل حيز التنفيذ

تشكل بقايا الذخائر غير المنفجرة تهديداً على حياة المدنيين الفلسطينيين في غزة، وتعيق الأنشطة المستقبلية وإعادة الإعمار والتعافي في القطاع وهو ما يتطلب استجابة عاجلة، حيث أعلنت الأمم المتحدة نهاية العام الماضي نشر 7 ضباط متخصصين بالتخلص من الذخائر، منهم ضابطان من منظمات غير حكومية، إلى جانب مساعدي توعية بالمخاطر.
ولقي عدد من المدنيين مصرعهم في حوادث انفجار ذخائر في عدد من المناطق خلال الأسابيع الماضية، ما يهدد حياة السكان، ولا سيما الأطفال الذين يلعبون على ركام المنازل المدمرة التي يوجد في بعضها ذخائر غير متفجرة.
وأكد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، هشام مهنا، أن اللجنة رصدت انفجار بعض الأجسام غير المنفجرة بسبب المخلفات الحربية، مشيراً إلى انتشار هذه الأجسام في أنحاء قطاع غزة كافة، ما يحتاج إلى فرق وكفاءات وقدرات لوجيستية لا تتوافر في الوقت الحالي.
وأشار مهنا في تصريحات لـ«الاتحاد» إلى أن بقايا المخلفات الحربية تشكل خطراً قاتلاً على حياة المدنيين، خاصة الأطفال الذين يلعبون على أنقاض المنازل المدمرة أو يلتقطون أشياءً من دون وعي أو معرفة بخطورتها، ما يمثل تحدياً كبيراً أيضاً للفرق الإنسانية العاملة نتيجة الدمار الكبير الذي طال الطرقات والبنى التحتية.
ولفت إلى وجود أولوية مُلحة وهو عمل الفرق على التطهير الآمن والتخلص من الذخائر غير المنفجرة، مؤكداً أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعمل على ذلك من خلال توفير أدوات الحماية الشخصية للحفاظ على حياة الناس والطواقم العاملة. وكانت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام قد أجرت 379 تقييماً لمخاطر المتفجرات في غزة، ورافقت 271 قافلة إنسانية إلى غزة، وقد لاحظت مخلفات الحرب من المتفجرات، بما فيها قذائف المدفعية وقذائف الهاون والصواريخ والقنابل الجوية غير المنفجرة.
وأكد هشام مهنا، أن التوعية هي الأفضل لحماية حياة المدنيين، مشيراً إلى عملهم مع فرق للهلال الأحمر الفلسطيني وجمعيات المجتمع المدني، لرفع الوعي لدى الجمهور بخصوص الذخائر غير المنفجرة والعمل مع وسائل الإعلام للتوعية بخطورة هذه الأجسام.
ورسم عدد من الفنانين الفلسطينيين جداريات توعوية توضح كيفية التعامل مع الأجسام غير المنفجرة، حال تم رصدها، خاصة في الأماكن التي يكثر فيها الركام والمخلفات. 
من جانبه، أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة، أمجد الشوا، أن مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة في القطاع تشكل تهديداً حقيقياً على حياة السكان، وتحدياً كبيراً أمام عمل المنظمات الإنسانية في الوصول بالخدمات إلى النازحين، مشيراً إلى وفاة وإصابة عدد من المدنيين بينهم أطفال نتيجة انفجار هذه الأجسام.
وأشار الشوا في تصريح لـ«الاتحاد» أن الكثير من المخلفات الحربية توجد في مناطق متفرقة، ومع عودة السكان تم التواصل مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ليكون هناك تنسيق وجهد أكبر، مشيراً إلى مطالبتهم بضرورة وجود فرق دولية مدربة على تفكيك المخلفات الحربية، لافتاً إلى قيامهم بعدد من الحملات لتوعية الأهالي للحذر والابتعاد عن المناطق التي توجد بها مواد غير متفجرة والإبلاغ عنها.

مقالات مشابهة

  • استعداداً لنهائيات آسيا.. شباب العراق يواجهون كوريا الجنوبية اليوم ودياً
  • الذخائر غير المنفجرة خطر داهم يهدد أهالي غزة
  • قيادات سياسية يمنية تبحث مع مسؤولين أوروبيين التنسيق لمواجهة تهديدات الحوثيين
  • عام المجتمع.. يجسد رؤية قيادية للمستقبل محورها الإنسان ومركزها جودة الحياة
  • الملك عبدالله الثاني يؤكد موقف الأردن الراسخ بضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم
  • تنمية المجتمع بأبوظبي دور رائد في بناء المجتمع
  • استقرار سعر الذهب في تداولات آسيا مع ترقب قرار الفيدرالي الأمريكي
  • إسبانيا تعلن عن رفضها الكامل لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
  • «الرياضة للجميع»: «عام المجتمع» دفعة قوية لمسيرة الاتحاد
  • ماسك يحذر من قرب انقراض البشرية في آسيا وأوروبا