«بناء الأجسام» يحصد «كأس الأبطال» في «غرب آسيا»
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
مسقط (الاتحاد)
حقق منتخبنا الوطني إنجازاً رائعاً، في مستهل مشاركته في بطولة غرب آسيا لبناء الأجسام والفيزيك، والتي تستضيفها عُمان بمشاركة 270 لاعباً من 13 دولة، ونجح لاعبونا خلال منافسات الفيزيك، في نيل كأس بطل الأبطال وبطاقتي احتراف، و5 ميداليات.
وحصد ماهر خليل البدواوي الميدالية الذهبية في الفيزيك فوق 179 سنتمتراً، وكأس بطل الأبطال، وبطاقة الاحتراف، ليكون نجم اليوم الأول.
وأحرز علي الجسمي الميدالية الذهبية في الفيزيك لفئة 173 سنتمتراً، ونال سالم السليماني ذهبية الفيزيك تحت 179 سنتمتراً وبطاقة احتراف.
وفاز عبدالله الختال بالميدالية الفضية في الفيزيك للماستر، وحصل عبدالله البستكي على الميدالية البرونزية للشباب يالفيزيك.
وفي نتائج إيجابية أخرى، حقق عصام الغص المركز الرابع في ماستر فيزيك، وحصل راشد المهيري على المركز السادس في ماسكولار فيزيك، ونال عبدالله حسن جمعة على المركز السادس في فئة فيزيك تحت 176 سنتمتراً.
حضر المنافسات، وشارك في تتويج الأبطال، الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس مجلس إدارة اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية، ورافائيل سانتوجا رئيس الاتحاد الدولي لبناء الأجسام، ونائبه الدكتور عادل فهيم.
وبارك الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، للاعبين الفائزين، وثمن المستويات الفنية والجسمانية المميزة التي قدمها أبناء الإمارات، وسط مشاركة نخبة من الأبطال الدوليين، مؤكداً أنها تعكس المكانة التصاعدية المميزة لبناء الأجسام الإماراتية، وأشاد بجهود زويد سالمين الزعابي المدير الفني للمنتخب، والتي أسفرت عن تقديم اللاعبين مستويات مبهرة، داعياً اللاعبين الحفاظ على جاهزيتهم تمهيداً للمشاركة في البطولات المقبل.
ونال ماهر البدواوي، المُتوج بكأس بطل الأبطال، إعجاباً كبيراً من أوساط البطولة وتشجيعاً الجمهور الذي تجاوز عدة آلاف.
وأهدى البدواوي الإنجاز إلى أسرة الرياضة الإماراتية وعائلته ومدربيه، مؤكداً أن الإنجاز تحقق بدعم الجميع، متمنياً أن يعززه بالفوز ببطولتي آسيا والعالم مستقبلاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات عمان بناء الأجسام اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية
إقرأ أيضاً:
معلقًا على تصريحات الكوني.. التويجر: الأجسام السياسية الحالية مؤقتة ولا تملك حق تحديد نظام الحكم
ليبيا – التويجر: الأجسام السياسية الحالية مؤقتة ولا تملك حق تحديد نظام الحكم صلاحيات محدودة للمجلس الرئاسي والأجسام السياسيةأكد أستاذ القانون والباحث السياسي رمضان التويجر أن المجلس الرئاسي وكافة الأجسام السياسية القائمة في ليبيا هي كيانات مؤقتة، وتتمثل مهمتها الأساسية في تمهيد الطريق لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، مشددًا على أنها لا تملك أي صلاحيات تخولها لتحديد نظام الحكم المستقبلي، حيث يعود هذا القرار للشعب الليبي وحده عبر صناديق الاقتراع.
اتجاه الدول نحو الأنظمة البسيطةوفي تصريح لوكالة “سبوتنيك”، أوضح التويجر أن التجارب التاريخية والدولية أظهرت أن الدول غالبًا ما تنتقل من النظام المركب إلى النظام البسيط، باعتباره المسار الأكثر استقرارًا، بينما تواجه الدول البسيطة التي تحاول التحول إلى نظام مركب مخاطر الانقسام وعدم الاستقرار.
رفض الأنظمة السياسية الهجينةوشدد التويجر على أن طرح أنظمة سياسية هجينة، كما هو الحال في النظام القائم على الاتفاق السياسي، كان أحد أبرز أسباب الفشل في ليبيا، محذرًا من أن استمرار هذا النهج قد يؤدي إلى تقسيم البلاد.
ضرورة احترام إرادة الشعب والسيادة الوطنيةوأكد الباحث السياسي على ضرورة أن تكون هناك تصريحات ومواقف واضحة من جميع الأطراف لدعم العملية الانتخابية، باعتبارها السبيل الوحيد لتقرير مصير ليبيا. كما أشار إلى أن أي رؤية تتعلق بإدارة الحكم في البلاد يجب أن تُعرض على الشعب الليبي عبر استفتاء شعبي، وليس أن تُطرح كمقترح سياسي أمام سفراء الدول الأجنبية، مشددًا على أهمية احترام مبدأ السيادة الوطنية في جميع القرارات المصيرية.