عبور 1.9 مليون مسافر و447 ألف سيارة في كلا الاتجاهين على خلفية انطلاق عملية مرحبا
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
كشفت وزارة النقل واللوجستيك، بأن الموانئ المغربية سجلت عبور حوالي 1.9 مليون مسافر و447 ألف سيارة في كلا الاتجاهين برسم عملية « مرحبا 2024″، وذلك ما بين 5 يونيو و15 غشت الجاري.
وأكدت الوزارة، في بلاغ بشأن تتبع التدابير الرامية إلى إنجاح عملية « مرحبا 2024″، أن عملية العبور « تمر في ظروف جيدة »، مبرزة أنه بالنسبة للتدفقات الواردة، استقبلت الموانئ المغربية حوالي 1.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم تسجيل ذروة التدفق الوارد على المغرب يومي 3 و4 غشت بأكثر من 80 ألف مسافر و20 ألف سيارة، مما يشير إلى توافد استثنائي لمغاربة العالم خلال هذين اليومين.
وسجل البلاغ أن مصالح وزارة النقل واللوجيستيك « تعمل على توفير جميع الظروف التقنية واللوجيستيكية الكفيلة لإنجاح هذه العملية »، عبر تعبئة سعة النقل الكافية للاستجابة لحاجيات المغاربة القاطنين بالخارج، بالإضافة إلى تنويع الخطوط البحرية، مع الحرص على مراقبة جودة الخدمات المقدمة على متن السفن وكذا تتبع أسعار الرحلات.
وبخصوص مرحلة العودة، ومن أجل ضمان عبور سلس وآمن للركاب في جميع الموانئ المغربية، توصي وزارة النقل واللوجيستيك عموم المسافرين الراغبين في العودة إلى بلدان إقامتهم بالحجز المسبق لتذاكر سفرهم مع تأكيد تاريخ ووقت السفر بالنسبة لجميع الخطوط البحرية، بما في ذلك الخطين البحريين « طنجة المتوسط – الجزيرة الخضراء » و »طنجة المدينة – طريفة ».
وأضافت أنه في حالة الرغبة في تغيير تاريخ أو وقت السفر المحدد بالتذكرة، على المعنيين بالأمر التواصل مع الشركة المعنية عن بعد، قبل الوصول إلى الميناء، وذلك تجنبا لكل ازدحام محتمل على مستوى الموانئ.
كلمات دلالية سيارة عبور عملية مرحبا مسافر
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: سيارة عبور عملية مرحبا مسافر الموانئ المغربیة ألف سیارة
إقرأ أيضاً:
«الطاقة والبنية التحتية» تنظم الاجتماع الـ12 لنظار الموانئ بالإمارات
أبوظبي/وام
نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، الاجتماع الثاني عشر لنظار الموانئ في الإمارات، الذي يهدف إلى مناقشة سبل تعزيز كفاءة الموانئ والعمليات البحرية وتطويرها، ومناقشة التحديات الرئيسية التي تواجه موانئ الدولة، بالإضافة إلى استعراض القوانين وآليات التطبيق الضرورية لتعزيز كفاءة العمل فيها، وضمان الامتثال لأعلى معايير السلامة والاستدامة البيئية.
وتم خلال الاجتماع الذي استضافته مجموعة موانئ أبوظبي، أمس الأول وترأسته المهندسة حصة آل مالك، مستشارة الوزير لشؤون النقل البحري في وزارة الطاقة والبنية التحتية، بحضور ممثلين عن الموانئ في الدولة وشركاء القطاع البحري، تسليط الضوء على القضايا المحورية التي تواجه قطاع الموانئ وأهمية التعاون المستدام لتطوير القدرات البحرية بما يتماشى مع الاستراتيجيات الوطنية لدولة الإمارات.
كما تناول الاجتماع أيضاً أحدث التقنيات في إدارة العمليات البحرية، وتفعيل المعايير التي تدعم الحفاظ على البيئة البحرية، ورفع كفاءة خدمات الشحن والنقل.
وأكدت المهندسة حصة آل مالك، أن الاجتماع يمثل ملتقى مهماً لتبادل الخبرات وتطوير الحلول المستدامة التي تواكب المتغيرات المتسارعة في القطاع البحري الوطني والتوجهات العالمية، وأن الوزارة تسعى إلى دعم محور المنظومة الأكثر ريادة وتفوقاً ضمن رؤية «نحن الإمارات 2031» وذلك من خلال تعزيز تنافسية موانئها ورفع كفاءتها التشغيلية بما يتماشى مع أفضل المعايير والممارسات الدولية.
وقالت حصة آل مالك: «نعمل سوياً في دولة الإمارات بشكل فاعل على تحقيق نقلة نوعية في قطاع النقل البحري بالدولة، عبر تبني أحدث التقنيات وتفعيل الابتكارات التي ترفع من جودة الخدمات البحرية وتضمن الحفاظ على البيئة، وهي جهود تصب في تعزيز استدامة القطاع، وتوفير بيئة آمنة وفعّالة تدعم الاقتصاد الوطني وتضمن استمرارية الريادة الإماراتية في القطاع، لا سيما بعد حصول الدولة على المرتبة الـ 9 عالمياً من حيث كفاءة الموانئ البحرية».
وأضافت حصة آل مالك: «تمثل هذه الاجتماعات خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكات مع جميع الأطراف ذات الصلة في القطاع البحري، ما يسهم في تحقيق نمو مستدام للموانئ الوطنية، ومستويات أعلى من الكفاءة والتطور في هذا القطاع».
من جانبه قال الكابتن سيف المهيري، الرئيس التنفيذي لـ«أبوظبي البحرية» والرئيس التنفيذي للاستدامة بالإنابة في مجموعة موانئ أبوظبي: «إن اجتماع نظار الموانئ، الذي عقد تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، يوفر فرصة مميزة لتبادل المعلومات وتعزيز التواصل والتعاون بين الجهات الفاعلة في المجال، وإن نجاح هذا الاجتماع يؤكد التزام جميع الأطراف بتطوير القطاع البحري وضمان سلامة وكفاءة موانئنا وممراتنا المائية».