«الأعلى للبحوث»: اعتماد خطة عمل متكاملة للتعاون مع دول البريكس
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
عقد المجلس الأعلى لشؤون الدراسات العليا والبحوث اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وحضور عدد من رؤساء الجامعات، ونواب رؤساء الجامعات لشؤون الدراسات العليا والبحوث أعضاء المجلس، وذلك بمقر جامعة بنها.
ووجه «رفعت» الشكر لأسرة جامعة بنها على استضافتها اجتماع المجلس الأعلى لشئون الدراسات العليا والبحوث، مشيدًا بالمستوى التعليمي والبحثي المتميز الذي حققته جامعة بنها خلال الفترة الماضية.
واستعرض المجلس عددًا من الموضوعات المهمة، أبرزها اعتماد تقرير حول خطة عمل متكاملة للتعامل مع دول تجمع البريكس، إيمانًا بأهمية تعزيز التعاون والشراكة مع دول التجمع في مختلف المجالات.
كما أقر المجلس تقريراً حول مسارات الإحالة للإنتاج العلمي المتقدم به أعضاء هيئة التدريس على اللقب العلمي (أستاذ مساعد / أستاذ)، وذلك في ضوء التطورات المتسارعة في المجال البحثي العلمي، والبرامج البينية واستحداث تخصصات جديدة، وكذلك تخصصات مشتركة بين الأقسام العلمية.
تسهيل إجراءات قبول الطلاب الليبيين في الدراسات العليا بالجامعات المصريةووافق المجلس على تقرير يتضمن توصيات لتسهيل إجراءات قبول الطلاب الليبيين المبتعثين للدراسات العليا في الجامعات المصرية، مع التأكيد على أهمية التواصل والتنسيق المستمر مع الجانب الليبي لوضع آليات تنفيذية فعالة.
كما أقر المجلس توصيات التقرير الذي أعدته لجنة توطين الصناعة، مع التأكيد على أهمية التنسيق المستمر مع كافة الجهات المعنية لتنفيذ التوصيات الواردة فيه.
وأحيط المجلس علمًا بالتقارير التي قدمتها الجامعات بشأن جهودها في قياس وتقييم الأثر الصناعي الناتج عن أنشطتها البحثية والابتكارية.
كما أوصى المجلس الجامعات بعدم التعاقد على شراء محتوى رقمي لمناهج دراسية متاحة مجانًا على منصة بنك المعرفة المصري، وذلك للاستفادة القصوى من الموارد المتاحة، وتجنب تكبد تكاليف إضافية لشراء محتوى مماثل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي الأعلى للجامعات المجلس الأعلى للجامعات وزارة التعليم العالي الدراسات العلیا مع دول
إقرأ أيضاً:
تعزز مكانتها العالمية.. جامعة "المؤسس" تسجل 4055 بحثًا وبراءة اختراع
سجلت جامعة الملك عبدالعزيز عبر مركز الملك فهد للبحوث الطبية إنجازًا علميًا نوعيًا بتوثيق 4055 بحثًا وبراءة اختراع خلال 46 عامًا من العمل البحثي الدؤوب، مما يعكس التزام الجامعة بدورها الرائد في تطوير البحث والابتكار والإسهام في بناء مجتمع علمي متقدم يواكب تطلعات رؤية المملكة 2030.
ويعد مركز الملك فهد للبحوث الطبية الذي تأسس عام 1400 للهجرة إحدى الركائز الرئيسة في منظومة البحث العلمي بالجامعة حيث تميز بريادته في تقديم خدمات بحثية طبية بمعايير عالمية ودعمه للأبحاث التطبيقية التي تخدم المجتمع وتسهم في تحسين جودة الحياة مما عزز من مكانته كمركز بحثي معتمد في العديد من البرامج الوطنية والدولية.
ويمثل المركز حلقة وصل رئيسية في تقديم خدماته للقطاعات الحيوية، بما في ذلك المستشفى الجامعي وكليات الجامعة ومراكزها البحثية إلى جانب الجامعات السعودية الأخرى، والجهات الحكومية والخاصة مما أسهم في توسيع قاعدة الاستفادة من إمكانياته البحثية والتقنية المتقدمة.
مركز الملك فهد للبحوث الطبيةوتضمنت إنجازات المركز تأسيس أكثر من 34 وحدة بحثية ومعملًا مركزيًا مجهزًا بأحدث التقنيات، وإبرام أكثر من 90 شراكة بحثية مع جهات محلية وعالمية، وتسجيل أكثر من 55 براءة اختراع إضافة إلى نشر أكثر من 4000 ورقة علمية في مجلات علمية محكمة ذات تصنيف دولي مرموق، مما يعكس حجم المساهمة العلمية التي تقدمها الجامعة على المستوى العالمي.
وأكدت الجامعة أن مركز الملك فهد للبحوث الطبية يعد جزءًا من استراتيجيتها المتكاملة لدعم الاقتصاد المعرفي عبر توطين التقنيات وتعزيز البحث والابتكار في مختلف المجالات الصحية والطبية، مشيرة إلى أن المركز يسعى إلى توسيع نطاق تعاونه الدولي لدفع عجلة التنمية العلمية وتحقيق التميز البحثي الذي يليق بمكانة المملكة بين دول العالم المتقدم.
وتواصل جامعة الملك عبدالعزيز استثمار إمكانياتها البشرية والتقنية لتكون في طليعة الجامعات العالمية، عبر تعزيز جودة البحث العلمي وزيادة الإنتاج المعرفي بما يواكب متطلبات التنمية الوطنية ويعزز من مساهمة الجامعات السعودية في تحقيق المستهدفات الكبرى لرؤية المملكة 2030.