سودانايل:
2024-09-11@17:50:38 GMT

آخر ظهور!!

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

أطياف
صباح محمد الحسن
آخر ظهور!!
طيف أول :
هذه الايام التي ماقبل،
قد يصمت بها كل شيء إلاّ
الإلحاح الذي لايقبل التأجيل
كل ماحاول البعض زجره جاءت اصواته مجلجلة تبحث عن طريق يسعى أن يكون الدرب آمنا دون أن تعترضه المتاريس!!
والمبعوث الأمريكي للسودان توم بيرييلو يكشف عن تواصلهم مع الجيش السوداني عبر وسائل الإتصالات المتطورة ويؤكد حرصهم على إستمرار مفاوضات جنيف لوقف إطلاق النار وتوصيل الاغاثة في السودان من خلال (المحادثات الافتراضية )
ولم يكتف بيرييلو بكشف اتصالاتهم مع الجيش بل أكد انها متكررة تتم عدة مرات في اليوم كفريق وكأفراد واردف ( نحن نعيش في عالم حديث حيث يمكننا إيجاد طرق للتشاور كما فعلنا من قبل والمضي إلى الأمام )
واضاف نحن نتواصل ايضا بانتظام مع كل من قوات الدعم السريع والقوات المسلحة وتابع قائلا ( في عالم اليوم الحديث، يمكننا الإستمرار في هذه المفاوضات وسنواصل القيام بكل ما في وسعنا بناءً على أشياء مثل فتح معبر أدرى وكيفية ضمان ترجمة ذلك إلى نتائج فورية وقال لن ندع شيئًا يمنعنا من القيام بما يمكننا لحماية المدنيين في السودان).


ولايذهب الرجل بعيدا عن ما أشرنا اليه عن اول رفض للجيش ان المفاوضات يتم تشييدها على اساس من الرضا والقبول حتى لو، تعالت خطابات الرفض التي تتوافق مع طبيعة الميدان الذي مازالت النيران تشتعل فيه وفي مقاره العامة
لكن ولو أن الفريق البرهان منح الاشارة الخضراء لأمريكا للمضي قدما في مباحثاتها فكل يوم يؤكد ان هذا اقرب من أن يكون الرفض هو الإحتمال الأكبر، فحتى الخطابات العسكرية الرافعة لشعار نعم للحرب اصبح الإصرار عليها وتكرارها، كأنه يحكي عن نفي النفي الذي لايعني سوى الإثبات
وبالأمس قد يحاصر كثير من الناس الشك في حقيقة أين يقف الجيش من جنيف ولكن ليس اليوم فبهذه التصريحات التي ادلى بها بيرييلو كشف ان العلاقة بين الوساطة والقوات المسلحة تجاوزت حدود القبول ودخلت الي براحات التفاهم بنسبة مئوية عالية فكل علاقة اساسها التفاهم لاشك انها تتتسم بالمرونة كما ان تكرار المحادثات عدة مرات في اليوم يكشف عن ( هارموني) يجمع ما بين الاطراف والوساطة لأن ( لا الرفض) تقطع حبال العشم ولاتدعو للرغبة في ( معاودة الإتصال)
ولأن الجيش يرفض بنعم حاول بيرييلو ان يكشف ( آخر ظهور) له في منابر المباحثات الإسفيرية لطالما هو ( أدمن) هذه المنابر الافتراضية والمشرف على المباحثات
وبذلك يكشف سر العلاقة لإسكات ( العوازل) فليس من الضروي ان يخبرنا الجيش بما يريد كتمانه لطالما ان لاسلطة له على بيرييلو الذي يريد وضع العلاقة تحت دائرة الضوء ليتباهى بها أمام الناس فهو لايرضيه ابدا ان تجمعه علاقة متميزه تقوم على التواصل المتكرر في اليوم وفي ذات الوقت يقابلها الطرف الآخر بالنكران!!
وبالأمس تحدثنا ان فتح معبر ( ادري) هو تنفيذ مباشر لمطالب جنيف وهذا ما أكده بيرييلو عندما قال : ( إننا سنواصل القيام بكل ما في وسعنا بناءً على أشياء مثل فتح معبر أدرى وكيفية ضمان ترجمة ذلك إلى نتائج فورية)
وهذه الكلمات اكدت ايضا ان الجيش هناك ليس بحضوره فقط في المياحثات ولكنه (مشارك وملتزم ومنفذ) ففتح الممرات لايعني بداية حوار ولكنه يعني حوار متقدم تجاوز البحث والنقاش ووصل الي مرحلة التنفيذ على الأرض
فما حدث هو خطوة تنفيذية جوهرية مهمة تتقدم بها القوات المسلحة الي الأمام في مباحثات تضع المأساة الانسانية نصب اعينها واهتمامها
‏ويطرب بيريلو آذان سامعيه ويطمئن الشعب السوداني الذي يساوره الشك والخوف من مفاوضات ربما تعيد الدعم السريع الي الواجهة السياسية ويقول المبعوث إن بلاده لا تدعم اي تقسييم للسودان.
وورقة ثالثة كشغها بيرييلو وتأكيدا على ان الوساطة تركت الملف السياسي على طاولة جدة كما تحدثنا من قبل يقول بيرييلو : ( إن محادثات ايقاف النار ستكون منفصلة عن المحادثات السياسية ودعونا الطرفين العسكريين المتقاتلين بدون إعطاء أي شرعية سياسية حسب قانون جنيف)
لذلك ما أدلى به بيرييلو بالأمس يُعد من أهم التصريحات منذ انطلاق مباحثات جنيف لأنها أكدت فعليا أن المباحثات الجارية تخطو نحو الأمام فإن كانت اكثر احتمالات ضعفها أنها تجري بحضور طرف واحد فحديث المبعوث دحض هذا الإحتمال لأنه اكد انها تجري بحضور طرفين وهذا مما لاشك فيه تقدم.
طيف أخير :
#لا_للحرب
أكثر من 300 حالة وفاة بالكوليرا في السودان أمر يستحق الإنتباه في ظل حكومة تعاني من نقص المناعة في احساسها بالمواطن وتصيبها تخمه في سلب حقوقه والتعدي عليه  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

احترام اتفاقيات جنيف

ترجمة: بدر بن خميس الظفري -

صادف 12 أغسطس المنصرم الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لاتفاقيات جنيف الأربع. وكان من المفترض أن تشكل هذه الذكرى سبباً للاحتفال كما هي العادة، ولكن من الصعب الاحتفال عندما يكون هناك أكثر من 120 صراعا مسلحا مستمرا في العالم اليوم، وما يترتب على ذلك من عواقب إنسانية كارثية. لذا، يجب علينا أن نفكر ليس فقط في السنوات الخمس والسبعين الماضية من الاتفاقيات، ولكن أيضًا أن نسأل أنفسنا كيف نتصور، نحن البشر، السنوات الخمس والسبعين المقبلة. وكيف يمكننا الحفاظ على المكاسب التي حصلنا عليها بشق الأنفس، التي لم تتحقق إلا بسبب إيماننا بالإنسانية المشتركة، ما أدى إلى اعتماد اتفاقيات جنيف الأربع في 12 أغسطس 1949.

إنّ قوانين الحرب وأعرافها كانت موجودة قبل وقت طويل من كتابة القانون الدولي الإنساني الحديث. وتعود جذورها إلى مئات السنين، حيث نشأت من الممارسات الثقافية والروحية المتنوعة في آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا والأمريكيتين وأوروبا. وتشكل اتفاقيات جنيف الأربع، إلى جانب بروتوكولاتها الإضافية، الأساس للقانون الدولي الإنساني المعاصر.

القانون الدولي الإنساني، باعتباره مجموعة قانونية شاملة، يشمل العديد من المعاهدات الدولية، بما في ذلك اتفاقيات جنيف الأربع. ويتضمن القانون العرفي، الذي ينظم وسائل وأساليب الحرب، ويسعى إلى تقليل المعاناة الإنسانية أثناء النزاعات المسلحة. تحمي كل اتفاقية من اتفاقيات جنيف الأربع فئة خاصة من الأشخاص الذين لا يشاركون أو توقفوا عن المشاركة في الأعمال العدائية. تحمي اتفاقية جنيف الأولى الجنود الجرحى والمرضى في ساحة المعركة، بينما تحمي الثانية جرحى ومرضى وغرقى القوات المسلحة في البحر. وتحمي الاتفاقية الثالثة أسرى الحرب، والرابعة تحمي المدنيين.

إن اتفاقيات جنيف الأربع، التي تم التصديق عليها عالمياً، تجسد لغة مشتركة وقيماً مشتركة وإجماعاً عالمياً على أنه حتى في أحلك اللحظات في التاريخ، يجب على البشرية أن تستمر في الحفاظ على قدر من الإنسانية. ومع ذلك، تواجه الإنسانية اليوم واقعًا مخيفًا يتمثل في عدم الامتثال للقانون الدولي الإنساني.

أصبحت الصراعات المسلحة الحديثة أكثر خطورة منذ فجر القرن العشرين، إذ تتسمُ هذه الحروب بسمات قاتلة مثل: التقدم السريع في تكنولوجيا الأسلحة الفتاكة، وتحول المعارك من الساحات المفتوحة إلى المناطق الحضرية المكتظة بالسكان، والاستخدام الواسع النطاق للأسلحة الثقيلة التي تؤثر على مناطق واسعة، ونزع الصفة الإنسانية عن العدو عمداً من خلال إطلاق تسميات عليه مثل «الإرهابي».

وتؤدي كل هذه العوامل، من بين عوامل أخرى، إلى صراعات مسلحة أكثر فتكًا وأقل إنسانية، ولها عواقب إنسانية مدمرة ومخاطر مثيرة للقلق لانتهاكات القانون الدولي الإنساني.

لا يمكن أن يبقى هذا الوضع على ما هو عليه، فالقيم العالمية للإنسانية لا ينبغي أن تتعرض للخطر بسبب الاستقطاب السياسي. ويتعين على الدول أن تتجنب الوقوع في فخ الاستثنائية، لأن الالتزامات الإنسانية غير قابلة للتفاوض. ولا ينبغي لنا أن نقبل تدمير المدارس والمستشفيات والبنية الأساسية الأساسية باعتباره جانباً لا مفر منه من الصراع. ولا ينبغي لنا أن نسمح بأن يكون قتل العاملين في المجال الإنساني وغير ذلك من انتهاكات القانون الإنساني الدولي شيئا لا مفرّ منه.

قواعد الحرب ليست اختيارية. عندما تُحرق الأرض بشكل عشوائي، وتُرتكب انتهاكات القانون الدولي الإنساني مع الإفلات من العقاب، فإنها تؤجج المزيد من دورات العنف التي غالبًا ما تؤدي إلى صراعات مسلحة طويلة الأمد تمتد لعقود من الزمن. ومن ناحية أخرى، عندما يُحترم القانون الدولي الإنساني، تحتفظ أطراف النزاع ببصيص من الأمل يمكن أن يعيدهم إلى السلام. يتمتع القانون الدولي الإنساني بالقدرة على تغيير سلوك المقاتلين في ساحة المعركة، فالعالم لا يملك أداة أقوى من هذا القانون تحت تصرفه لاستخدامها في أوقات الحرب لحماية المدنيين. وعلى هذا النحو، يجب على الدول أن تفعل كل ما هو ضروري لبناء ثقافة احترام القانون الدولي الإنساني، والتي يمكن تجسيدها في ثلاث ركائز أساسية: التصديق على معاهدات القانون الدولي الإنساني، ودمج القانون الدولي الإنساني في القانون المحلي، ونشر القانون الدولي الإنساني على نطاق واسع بين القوات المسلحة والمدنيين وصناع السياسات. وتعمل هذه الركائز مجتمعة على تعزيز ثقافة احترام القانون الدولي الإنساني، الأمر الذي يؤثر إيجابًا على السلوك في ساحة المعركة أثناء النزاع المسلح.

يتضمن القانون الدولي الإنساني العديد من المعاهدات الدولية التي أنقذت أرواحًا لا حصر لها. وقد أدت المعاهدات التي تحظر وتحد من استخدام الأسلحة إلى منع القتل العشوائي وتشويه المدنيين، مثل اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد، واتفاقية الذخائر العنقودية، واتفاقية الأسلحة الكيميائية، التي أدت جميعها إلى خفض كبير في عدد الضحايا الناجمة عن هذه الأسلحة.

إن معاهدات الأسلحة هي خطوة نحو السلام؛ وتقليل عدد الأسلحة الفتاكة حول العالم يمكن أن يجعل العالم مكانًا أكثر أمانًا. إنّ الأسلحة التي تسبب إصابات خطيرة محظورة بموجب القانون الدولي الإنساني. وكثيراً ما تسبب هذه الأسلحة ذاتها ندوباً أعمق بكثير من الإصابات الجسدية، التي تحملها أجيال يمكن أن تصبح عائقاً أمام السلام والأمن والاستقرار. يعد تعزيز التصديق على معاهدات القانون الدولي الإنساني أحد أقوى أشكال الدعم والالتزام بالقانون الدولي الإنساني.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن دمج القانون الدولي الإنساني في القانون المحلي والإرشادات العسكرية والمبادئ والمراسيم هو أضمن طريقة لمنع انتهاكات القانون الدولي الإنساني. غالبًا ما يكون تنفيذ القانون الدولي الإنساني متفاوتًا، ولكن عندما تحترم الأطراف القانون، تنقذ الأرواح.

ومن الأهمية بمكان أيضاً مقاضاة مرتكبي انتهاكات القانون الإنساني الدولي. ولا ينبغي لأطراف النزاع أن تعزز ثقافة الإفلات من العقاب. وينبغي إعادة توجيه الموارد والجهود المستخدمة حالياً لتبرير الفظائع نحو محاسبة المسؤولين عنها. ومن واجب جميع الدول الأطراف في اتفاقيات جنيف الأربع قمع الانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني الدولي جنائياً.

أدت الآثار المدمرة التي خلفتها الحرب العالمية الثانية إلى اعتراف عالمي صارخ بأن الحروب تحتاج إلى قواعد للحد من آثارها المروعة على السكان، وكان هناك إجماع على أن مثل هذه الفظائع «لن تتكرر أبدا». كانت الصين من أوائل الدول التي اعترفت باتفاقيات جنيف في 13 يوليو 1952، وأبرز رئيس مجلس الدولة آنذاك تشو إن لاي ، في رسالته إلى المجلس الفيدرالي السويسري، أن جمهورية الصين الشعبية كانت تعترف بهذه الاتفاقيات لأنها «تؤدي إلى سلام دائم بين جميع الأمم»، وهي رسالة مهمة يجب تكرارها وتذكرها دائما.

وفي سبتمبر 2023، خلال لقائه مع ميريانا سبولجاريك، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أكد الزعيم الأعلى الصيني على أن الإنسانية هي أعظم عامل يمكن أن يوحد الحضارات. إن اتفاقيات جنيف الأربع والمبدأ الأساسي للإنسانية هو مظهر من مظاهر هذا الإجماع الذي نحتاج جميعا إلى أن نذكر أنفسنا به مرة تلو الأخرى.

إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعمل كوصي على القانون الدولي الإنساني، ولكنها تفتقر إلى السلطة لفرض القانون الدولي الإنساني على الدول التي لا ترغب في الامتثال له. وهناك حاجة ملحة لأصوات قوية في جميع أنحاء العالم للدفاع عن احترام القانون الدولي الإنساني. وكما أكد رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يجب على الدول إعطاء الأولوية للقانون الدولي الإنساني في أجنداتها السياسية. وتظل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ملتزمة بمساعدة الدول في جهودها لتعزيز الالتزام بالقانون الدولي الإنساني واحترامه، لأن حماية الإنسانية مسؤولية نشترك فيها جميعًا.

بالتازار ستيهلين المبعوث الشخصي للرئيس ورئيس الوفد الإقليمي لشرق آسيا التابع للجنة الدولية للصليب الأحمر، ومقره في بكين.

عن موقع الصين اليوم

مقالات مشابهة

  • بعد خطفهم من قبل عصابة إجرامية.. الجيش يكشف تفاصيل عملية تحرير 8 فلسطينيين
  • المبعوث المنافق توم بيرييلو: ما بين موقفه الآن وموقفه قبل 20 عامًا مضت!
  • ظهور أول سيارات ”كهربائية” بصنعاء يثير ضجة واسعة في الوقت الذي الكهرباء منقطعة منذ سنوات!
  • ياسر العطا يكشف عن نيتهم الحقيقية ويقول: الجيش سيستمر في السلطة على المستوي السيادي حتى بعد الفترة الانتقالية وبعد الانتخابات لدورات متتالية (فيديو)
  • احترام اتفاقيات جنيف
  • بـ«الشال الفلسطيني».. محمد رمضان يكشف عن أحدث ظهور له «صورة»
  • يا بيرييلو النجاح يحتاج إلي فكرة جديدة
  • مستوطنة من غلاف غزة: انتهى عقدنا مع الجيش الذي فشل في 7 أكتوبر
  • تعز.. عدد من الخلايا الحوثية في قبضة الجيش - قائد عسكري يكشف التفاصيل
  • بوادر تمرد داخل الجيش: أردوغان يتدخل بعد الفيديو الذي أثار ضجة واسعة في تركيا