ماجد محمد

دفع شاب حياته ثمنا لإنقاذ الآخرين ، بعد وفاته متأثرا بإصابته بحروق، أثناء محاولته إنقاذ جيرانه والسيطرة على حريق اشتعل بمنزلهم في محافظة بني سويف بمصر

‎ونشب حريق داخل أحد المنازل بمركز بني سويف، وتم التوجيه بسرعة انتقال قوات الحماية المدنية وسيارات الإطفاء إلى موقع الحادث، والسيطرة على الحريق.

وأسفر الحريق عن إصابة الشاب في أثناء محاولته التدخل لإخماد النيران وإنقاذ جيرانه، ونُقل بسيارة إسعاف إلى المستشفى، وتوفي متأئرًا بإصابته بعد يومين من الحادث.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: بني سويف حريق مصر

إقرأ أيضاً:

إنقاذ سيدة من مرض يصيب 20 شخصاً من كل مليون

رأس الخيمة: عدنان عكاشة
نجح أطباء مستشفى رأس الخيمة في علاج ممرضة فلبينية من حالة مرضية نادرة، تصيب من 10 إلى 20 حالة بين كل مليون شخص على مستوى العالم سنوياً، حيث بدأت المريضة تلاحظ ظهور أعراض غير عادية، مثل تورم الساقين، لكنها تجاهلت تلك الأعراض في البداية، غير مدركة أنها مؤشرات على مرض كلوي نادر وخطر.
كشفت الفحوص أن المريضة (38 عاماً) تعاني التهاب كبيبات الكلى الهلالي المناعي، وتفقد كمية كبيرة من البروتين في البول والدم، بالتزامن مع ارتفاع مستويات الكرياتينين، أحد مؤشرات وظائف الكلى، بمعدل مقلق، وتشير تلك الأعراض إلى اضطراب مناعي ذاتي حاد في الكلى، وهي حالة يمكن أن تسبب الفشل الكلوي في غضون أسابيع. وبيّن المستشفى أن عدم التدخل السريع للعلاج قد يؤدي إلى تلف دائم في الكلى، يستدعي غسيل الكلى أو عملية زرع، وكان خطر إصابة المريضة بالمضاعفات مرتفعاً، في ضوء تاريخها المرضي مع السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة.
وقال الدكتور أجينكيا شيفاجي باتيل، أخصائي أمراض الكلى: «كان أخذ الخزعة أكثر صعوبة بسبب معاناة المريضة من السمنة وتموضع الكلية في مكان أعمق من المعتاد، لنستخدم تقنية التوجيه بالموجات فوق الصوتية، لإجراء العملية بعناية، وضمان عدم حدوث ألم ومضاعفات. وأتاحت الخزعة البدء في العلاج المناسب، ما شكّل فارقاً كبيراً للمريضة».
وتلقت «الممرضة» علاج تثبيط مناعي مصمم بعناية، يشمل «ريتوكسيماب»، وهو جسم مضاد أحادي النسيلة، يساعد على تنظيم الجهاز المناعي. ومع إصابتها بالسكري، بادر الفريق الطبي لتعديل نظام الستيرويد الخاص بها، لتجنب أي مضاعفات في مستويات السكر.
وأظهرت وظائف الكلى تحسناً ملحوظاً في أسبوع واحد، مع انخفاض مستويات الكرياتينين، ما يعد تعافياً استثنائياً للحالة، واختفت الأعراض، التي كانت تعانيها من تعب وتورم، واستقرت مستويات ضغط الدم والسكر. وأشار باتيل، إلى تدابير وقائية، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بتلف شديد في الكلى، تشمل الكشف المبكر، والتحكم بسكر الدم وضغط الدم والوزن، وتجنب المواد السامة للكلى، باستخدام المفرط لبعض مسكنات الألم، والأدوية غير الموصوفة طبياً، وعدم تجاهل أعراض محددة، مثل البول الرغوي والتورم غير المبرر والتعب المستمر.

مقالات مشابهة

  • بين الابتكار والسيطرة.. هيمنة الذكاء الاصطناعي الصيني
  • وفاة شاب متأثرا بإصابته على يد 3 أشخاص بسبب خلافات سابقة بشبين القناطر
  • مصرع عامل بمدينة 6 أكتوبر متأثرا بإصابته عقب سقوط من أعلى لودر
  • شاهد بالفيديو.. من داخل أحد مساجد “شمبات”.. الفنان طه سليمان يطرب جيرانه بالحي بمدحة “مصر المؤمنة”
  • إنقاذ سيدة من مرض يصيب 20 شخصاً من كل مليون
  • مصرع شخص متأثرًا بإصابته في حريق محل كنافة بالمنصورة
  • إنقاذ مواطنَين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
  • شاهد بالفيديو.. الفنان طه سليمان يذرف الدموع ويبكي مع جيرانه بعد تحرير الجيش لحي “شمبات” والعودة إليه من جديد
  • «نعمة» تكثّف نشاطها خلال شهر رمضان
  • بيرغوين يغادر الملعب متأثرًا بإصابته أمام الرياض .. فيديو