قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إن الضغط المصري الأمريكي القطري على إسرائيل وحماس للوصول إلى اتفاق هو إيجابي جدًا ومشجع والعالم كله ينتظره، لافتًا إلى أن التفاصيل مهمة جدًا للوصول إلى هذا الاتفاق.

ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 15 جراء قصف الاحتلال بالزوايدة إعلام عبري: القتال في غزة انتهى إنهاء الحرب

وأضاف ماركو مسعد، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن المستوى الأمني في إسرائيل مختلف عن المستوى السياسي، لافتًا إلى أنه بالنسبة للمستوى الأمني فهناك الكثير من الأقاويل بأنه يريد إنهاء الحرب وعدم توسيع عربة الصراع في الشرق الأوسط، وإنهاء الحرب في قطاع غزة.

 

وأوضح أنه على المستوى السياسي في إسرائيل هناك رفض لإنهاء الحرب في غزة، لافتًا إلى أن المشكلة هنا هي أن الكلمة الأخيرة للمستوى السياسي لإبرام هكذا اتفاقات.

من يسيطر على معبر رفح؟

وأشار إلى أن هناك ثلاث قضايا شائكة تعتبر امتدادًا للمناقشات والمفاوضات منذ مايو وحتى الآن؛ القضية الأولى تتمثل فيمن يسيطر على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، والقضية الثانية هي عودة المهجرين من جنوب قطاع غزة إلى الشمال، والقضية الثالثة هي اختيار المعتقلين ومن هم الذين ستفرج عنهم إسرائيل من المعتقلين الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.

وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.

وشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.

وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.

وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".

ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد جیش الاحتلال قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقتل طفلين بالضفة وحماس تعتبر اقتحام نتنياهو لطولكرم استعراضا

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة طفلين فلسطينيين خلال عدوانها المتواصل على الضفة الغربية، في حين وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "خطوة استعراضية تعكس الإفلاس السياسي والعسكري".

واستشهد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال وسط مدينة الخليل (جنوب)، بعد ساعات من استشهاد طفلة في جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن "طواقمنا في الخليل تنقل شهيدا (13 عاما) نتيجة إصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة جبل جوهر وسط الخليل، وتم النقل إلى المستشفى".

وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد الطفلة ريماس عمر عموري (13 عاما) برصاص الاحتلال في مخيم جنين".

نتنياهو أمر من طولكرم بتعزيز القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية (صحافة إسرائيلية) "خطوة استعراضية"

من جهتها، أكدت حماس أن "نتنياهو قام بزيارة استفزازية إلى مخيم طولكرم الصامد في خطوة استعراضية، محاولا التغطية على فشله المتكرر وتراجعه في مواجهة مقاومة الشعب الفلسطيني".

وأضافت: "لقد اعتاد نتنياهو على هذه المسرحيات المكشوفة، وهو نفسه من وقف في محوري نتساريم وفيلادلفيا بقطاع غزة مهددا، لكنه رحل عنهما".

وشددت حماس على أن "هذه الزيارة لن ترهب شعبنا ومقاومته، بل ستزيده إصرارا وعزما على مواصلة طريق الجهاد حتى التحرير والنصر".

وفي وقت سابق الجمعة، اقتحم نتنياهو أحد المنازل في مخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، بعد ساعات من خطوة مماثلة أقدم عليها وزير دفاعه يسرائيل كاتس.

إعلان

ونشرت هيئة البث الإسرائيلية صورة لنتنياهو وعدد من ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل منزل فلسطيني في مخيم طولكرم.

وقالت الهيئة معلقة على الصورة إن "نتنياهو يجري جولة ميدانية في مخيم طولكرم، على خلفية تفجيرات بات يام وسط إسرائيل الخميس".

ويتضح من الصورة أن جنودا قاموا بتثبيت علم إسرائيل على أحد جدران المنزل الفلسطيني.

كاتس خلال اقتحامه منزلا في طولكرم (صحافة إسرائيلية)

وأعلن نتنياهو، عبر كلمة مصورة سجلها في مخيم طولكرم، بدء أنشطة عملياتية عسكرية إضافية بالضفة الغربية عقب سلسلة انفجارات استهدفت حافلات وسط إسرائيل الخميس.

وقال "ندمر شوارع كاملة، ونقضي على المسلحين، وقد أمرت بتعزيز القوات في الضفة الغربية وبدء أنشطة عملياتية عسكرية إضافية".

وأردف نتنياهو أن "العمليات العسكرية تستهدف البنية التحتية للفصائل الفلسطينية المسلحة لمنع مزيد من الهجمات".

ولم تعلن الشرطة الإسرائيلية على الفور تحميل مسؤولية انفجارات الحافلات لأي جهة فلسطينية، في حين قالت صحيفة "هآرتس" إنه "تم اعتقال إسرائيليين اثنين ليل الجمعة للاشتباه بتورطهما في الانفجارات التي وقعت في حافلتين فارغتين في ضاحيتين بتل أبيب (وسط)".

من جهته، نقل موقع "واي نت" الإسرائيلي عن مصادر إسرائيلية أن "جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي ألقى القبض على 3 أشخاص مشتبه بهم بتهمة المساعدة في زرع عبوات ناسفة في حافلات في منطقة تل أبيب، فيما تعتقد السلطات أنه هجوم إرهابي فاشل".

وأضاف الموقع وهو النسخة الإلكترونية من صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه "كما أفادت التقارير أن بعض المعتقلين تم التعرف عليهم على أنهم يهود إسرائيليون".

وينفذ جيش الاحتلال للشهر الثاني عمليات عسكرية في مخيمات بشمالي الضفة الغربية وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس.

ودفع جيش الاحتلال بـ3 كتائب إضافية إلى الضفة الغربية بعد تعليمات نتنياهو بتنفيذ "عملية قوية" هناك.

إعلان

ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، وسع الاحتلال عدوانه في شمالي الضفة الغربية، مخلفا 61 شهيدا فلسطينيا، وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.

كما وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 922 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وبدعم أميركي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • أستاذ بجامعة القدس لـ"البوابة نيوز": الاحتلال تهرب من تنفيذ بعض بنود الهدنة والموقف المصري بشأن تهجير الفلسطينيين «متقدم»
  • الصحف الأمريكي تحذر من الاحتيال بالرسائل.. احمي حساباتك من الروابط المزيفة
  • تسليم جديد في غزة.. وحماس تؤكد إعلانها حول الأسرى.. هل تبدأ المرحلة الثانية؟
  • انطلاق الجولة «السابعة» من عملية تسليم «الأسرى».. رسائل فلسطينية جديدة إلى إسرائيل
  • الاحتلال يقتل طفلين بالضفة وحماس تعتبر اقتحام نتنياهو لطولكرم استعراضا
  • ترامب يتساءل: كيف انسحبت إسرائيل من غزة ؟
  • نتنياهو يوجه بإطلاق عملية عسكرية إضافية في الضفة الغربية
  • باحثة سياسية: نتنياهو مضطر للوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة بسبب الضغط الأمريكي
  • جثة مجهولة تشعل أزمة بين حماس والاحتلال..نتنياهو يتوعد وحماس ترد
  • نتنياهو: سنتحرك لاستعادة جثمان شيري بيباس.. وحماس ستدفع ثمن خرق الاتفاق