استمرار الأمطار شديدة الغزارة بالساعات المقبلة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
وذكر المركز في نشرته الجوية أنه يتوقع استمرار هطول أمطار رعدية شديدة الغزارة تصاحبها حبات البرد ورياح هابطة على سهل تهامة وسواحل حجة، الحديدة، تعز ومرتفعات محافظات صعدة، حجة، المحويت، عمران، صنعاء، ذمار، ريمة، إب، تعز والضالع.
ومن المحتمل هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على محافظات المهرة، حضرموت، شبوة، البيضاء، أبين، عدن، لحج، الجوف ومأرب.
وبلغت كمية الأمطار التي هطلت خلال ال24 ساعة الماضية وتم قياسها في بعض محطات الرصد الجوي 119.7 ملم في ريمة، 85.3 في السدة ـ إب، 63.1 في البيضاء، 56.3 في الحديدة، 33.5 في الضالع، 20 في ذمار، 19.2 في صنعاءـ حدة، و9.7 في صعدة، 9.7 ملم في تعز.
وهطلت أمطار متفاوتة الشدة داخل وخارج نطاق محطات الرصد علي محافظات المهرة - حضرموت - شبوة - أبين - مأرب - لحج والجوف والمرتفعات الغربية لمحافظات حجة - المحويت وسهل تهامة.
ودعا المركز المواطنين إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر من التواجد في بطون الأودية وممرات السيول وعبور الجسور الأرضية، ومن العواصف الرعدية والرياح الشديدة وتساقط حبات البرد، والتدني في مدى الرؤية الأفقية بسبب هطول الأمطار وتشكل الضباب .
وحث على الحيطة والحذر من الانهيارات الصخرية في الطرقات والمنحدرات الجبلية، وانهيارات المباني الطينية والشعبية بسبب استمرار هطول الأمطار .
وأهاب المركز الوطني بالجهات الرسمية ذات العلاقة اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات ومتابعة النشرات والتقارير الصادرة عنه.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
جيوش من الفيضانات والأعاصير والزوابع
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
في الوقت الذي تحاول فيه المدن الأمريكية التقاط انفاسها وترميم بنيتها التحتية بعدما عصفت بها العواصف الساحقة، وزحفت نحوها الأعاصير الحارقة. تلوح في الأفق تهديدات مرعبة أكثر خطورة من سابقاتها. تتمثل بعواصف رعدية غير مسبوقة، وأمطار غزيرة مصحوبة بفيضانات عارمة قد تتحول إلى طوفان حقيقي يشبه الطوفان الذي شهدته سهول الميزوبوتاميا في زمن سيدنا نوح. يوم فتحت أبواب السماء بماء منهمر، وتفجرت الارض عيونا، والتقى الماء على أمرٍ قد قُدر. .
فقد حذر خبراء الأرصاد الجوية من العواصف التي تسببت بهطول أمطار غير عادية إلى درجة وصفها خبراء الطقس: بأنها فيضانات تحدث مرة كل 100 عام أو حتى 500 عام. حيث ضربت مدينة هيوستن، تكساس، ثلاث فيضانات، كل منها يُحدث كل 500 عام، بين عامي 2015 و 2017. وشملت تلك الفيضانات إعصار هارفي، وهو أغزر هطول للأمطار مُسجل على الإطلاق في الولايات المتحدة. حيث دُمّرت المنازل والمحال التجارية وجرفت السيارات. .
تجدر الاشارة انه منذ أوائل القرن العشرين، أصبحت أحداث هطول الأمطار أكثر غزارة وتكرارا في معظم أنحاء الولايات المتحدة، وأصبحت الفيضانات مشكلة أكبر. .
تعمل الغازات المنبعثة من الأنشطة البشرية، مثل قيادة السيارات وزراعة الغذاء، على تسخين الغلاف الجوي، مما يسمح له باحتجاز المزيد من بخار الماء. وقال خبراء الطقس: إنه مقابل كل درجة فهرنهايت ترتفع فيها درجة الحرارة، يمكن للغلاف الجوي أن يحتفظ بما يقرب من 4 في المائة من الماء. إنها زيادة بنسبة 7 في المائة لكل درجة مئوية واحدة. ويسقط هذا البخار في النهاية على الأرض على شكل مطر أو ثلج. .
لقد شهدت الولايات المتحدة تحولا في خارطة توزيع هطول الأمطار الغزيرة على مدى العقود الثلاثة الماضية. فقد لقي العشرات حتفهم في ولايات تينيسي وميسوري وإنديانا وكنتاكي، عندما جرفتهم التيارات العنيفة نحو المناطق المنخفضة. وشهدت ولايات أركنساس وميسوري وتينيسي وميسيسيبي، ثلاثة أيام متواصلة من الفيضانات الجارفة. .
اطلقت المراصد الجوية حوالي 260 تحذيرا في الايام الماضية، حذرت فيها من ارتفاع مناسيب المياه في 15 ولاية. وتعرضت ولاية تكساس لسلسلة من الأعاصير. وتضررت ولاية تينيسي لأعاصير ساحقة. .
ختاماً: اعلموا إن الله إذا غضب على قوم جعل شتائهم صيفاً وصيفهم شتاءً. وجعل ليلهم نهاراً ونهارهم ليلاً. وأرسل عليهم ريحاً صرصراً عاتية، وجعلهم كأعجاز نخلٍ خاوية، وأهلكهم بالطاغية حتى لا تذر لهم باقية. .