وزيرة البيئة تشارك في ورشة عمل حول تحضيرات مؤتمر التنوع البيولوجي COP16
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إلى مدينة مونتريال في كندا، للمشاركة فى فعاليات ورشة عمل «Endgame Facilitation» الخاصة بتحضيرات الدورة السادسة عشر لمؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي COP16، وذلك خلال الفترة من 18 حتى 19 أغسطس الجاري.
ويحضر الورشة هوانغ رونكيو وزير البيئة بالصين ورئيس مؤتمر الأطراف الخامس عشر COP15، وشيا ينغ شيان مدير تغير المناخ بالصين، وماريا سوزانا محمد وزيرة البيئة والتنمية المستدامة في كولومبيا، والوزيرة مارينا سيلفا وزيرة البيئة وتغير المناخ بالبرازيل، والوزيرة مايسا روخاس، وزيرة البيئة بتشيلي والوزير ستيفن جيلبولت، وزير البيئة وتغير المناخ بكندا، وديفيد كوبر القائم بأعمال الأمين التنفيذي لشؤون اتفاقية التنوع البيولوجي.
وتقدم «فؤاد»، خلال الورشة، خبرتها في رئاسة مؤتمر التنوع البيولوجي، باعتبارها كانت رئيس مؤتمر الأمم المتحدة لاتفاقية التنوع البيولوجي في دورته الرابعة عشر COP14 خلال الفترة من 2018 حتى 2021، والدور المهم الذي قامت به مصر في تسهيل الاعداد لمسودة الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020، كما تولت القيادة المشتركة مع نظيرها الكندي لمشارورات الإطار العالمى للتنوع البيولوجي خلال مؤتمر التنوع البيولوجي COP15، وذلك بهدف تسهيل عمليات التفاوض خلال المؤتمر حول الهدف العالمى للتنوع البيولوجي.
وأكدت وزيرة البيئة أن الورشة تهدف إلى ضم الثلاث رؤساء لاتفاقية التنوع البيولوجي، وهم مصر عن cop14، والصين عن cop15، وكولومبيا عن cop16 وذلك للعمل على التيسير الناجح لمؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي والمفاوضات التحضيرية المتبقية في عام 2024، وهو بمثابة توضيح لإستراتيجية المفاوضات من قبل الرئاسة، حيث سيتم عمل تقريراً يوضح استراتيجيات إدارة المفاوضات مع بنود عمل عملية للرئاسة الكولومبية، مُضيفةً أن الورشة تسعى إلى مساعدة كولومبيا الرئيس القادم لمؤتمر التنوع البيولوجى COP16 على إدارة مفاوضات مثمرة تتسم بالشفافية والشمول.
أهداف مؤتمر الأطراف السادس عشروأوضحت وزيرة البيئة، أن التقدم نحو تحقيق أهداف مؤتمر الأطراف السادس عشر مدفوعًا بالعديد من الجهات الفاعلة الرئيسية المسؤلة عن الأدوار المختلفة في العملية التفاوضية كالرئاسة الكولومبية، وأمانة اتفاقية التنوع البيولوجي، والرؤساء المشاركين ،حيث تساعد في بناء الجسور وتطوير المقترحات لاتخاذ القرارات داخل وخارج مسارات التفاوض الرسمية لمؤتمر الأطراف السادس عشر، ويرتبط ذلك بضرورة تحديد الأدوار والتوصل لفهم مشترك للأدوار بين جميع المشاركين، لافتةً إلى ضرورة دمج القيادة السياسية بشكل أفضل في العملية التفاوضية للاستفادة منها على أفضل وجه لضمان النجاح الشامل لمؤتمر الأطراف السادس عشر.
وتابعت وزيرة البيئة، بأن تحديد الاستراتيجيات وأدوات التقارب تجعل الأطراف في عملية التفاوض أقرب إلى الاتفاق، حيث يشمل ذلك تعزيز مناخ التفاوض المواتي، وتشجيع ربط القضايا والصفقات الشاملة في مختلف المجالات، وإدارة جدول الأعمال وصياغة النص بشكل فعال، والتحضير للإعلان النهائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة وزارة البيئة الصين التنوع البیولوجی للتنوع البیولوجی لمؤتمر الأطراف وزیرة البیئة مؤتمر التنوع
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: إنشاء المدافن الصحية يستهدف تطوير البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، التسليم الإبتدائى للمرحلة الثانية للمدفن الصحى الآمن بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية وذلك فى إطار مشروعات البنية التحتية للنهوض بمنظومة إدارة المخلفات على مستوى محافظات الجمهورية ، وفى إطار تفعيل البروتوكول المشترك بين وزارت البيئة والتنمية المحلية والتخطيط والهيئة العربية للتصنيع.
رئيس الوزراء يُتابع مع وزيرة البيئة عدداً من ملفات العمل وزيرة البيئة: تقنين أوضاع العمالة غير الرسمية بمنظومة المخلفاتوأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الموقع يقع على مساحة ٤٢ فدان ، ويخدم المدفن مدن بلبيس ومشتول السوق ومنيا القمح وأبو حماد والقرين وتشمل المرحلة الثانية خلية الدفن على مساحه ٩ فدان حوالى ٣٨٠٠٠ ألف متر مربع ، وشبكه طرق داخلية على مسطح ٤٦٠٠ م٢ وبحيرة تبخير على مساحة ٤٥٠٠م٢، بالإضافة إلى شبكة تجميع سائل الرشيح من الخلية إلى البحيرة ، لافتة إلى أن المرحلة الأولى شملت عدد ١ خليه دفن على مساحة حوالى ٧ فدان ( ٣٠٠٠٠ ألف متر مربع ) بالإضافة إلى بحيرة التبخير على مساحة ٣٠٠٠م٢ ، والأسوار وغرفة الأمن والبوابات وغرفه الميزان بالإضافة إلى مغسلة ومحطة الوقود وبئر مياه جوفية.
وقد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أنه تم مراجعة واعتماد تصميمات إنشاء المدفن الصحي، من خلال استشاري الوزارة ، كما تم متابعة مراحل تنفيذ المشروع، مشددة على المتابعة بشكل مستمر لعمليات التشغيل والإدارة لضمان الالتزام بالمعايير البيئية، مؤكدة أن الدولة تسعى من خلال هذه المشروعات إلى تحسين مستوى النظافة في الشوارع، وتقليل التراكمات العشوائية، وتحقيق الاستفادة القصوى من المخلفات من خلال التدوير وإعادة الاستخدام ، والتخلص من المرفوضات فى المدافن الصحية .
وأوضحت وزيرة البيئة، أن إنشاء المدافن الصحية الآمنة يأتي في إطار تطوير البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات الصلبة في مصر، مشيرة إلى أن هذه المدافن تم تصميمها وفقًا لأحدث المعايير البيئية لضمان التخلص الآمن من المخلفات، والحد من التلوث البيئي، وحماية صحة المواطنين، لافتة الى ان المدافن الصحية تمثل حلًا لمشكلة المخلفات، حيث يتم تجهيزها بأنظمة لمعالجة سوائل الترشيح وانبعاثات الغازات، مما يسهم في تقليل التأثيرات السلبية على البيئة، بهدف استيعاب كميات المخلفات المتزايدة وتحقيق الإدارة المستدامة لها.
كما أشارت وزيرة البيئة انه في اطار منظومة المعالجة والتخلص من المخلفات المتولدة عن محافظة الشرقية، تم وضع تصور إدارة وتشغيل معالجة المخلفات البلدية المتولدة مع الشركات المتخصصة في مجال المعالجة والتخلص ، وتضمنت الخطة إنشاء وتشغيل منشأة معالجة وذلك في الموقع المخصص لها بجوار المدفن الصحي بمدينة بلبيس حيث سيتم استقبال المخلفات المتولدة عن المراكز الواقعة جنوب المحافظة ودفن المرفوضات المتولدة بالمدفن الصحي، مما سيساهم الموقع الجغرافي لموقع المعالجة والتخلص للمدفن الصحي في القضاء على المقالب العشوائية، كما سيتم معالجة المخلفات البلدية الصلبة والمتولدة عن المحافظة بأحدث طرق المعالجة لاسترجاع المخلفات القابلة لإعادة التدوير بالإضافة إلى تحويل المخلفات العضوية ومخلفات تقليم الأشجار والمسطحات الخضراء إلى سماد عضوي، كما سيوفر المشروع كمية من الوقود البديل لمصانع الأسمنت.
ومن جانبها أشارت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية أن خلية الدفن الصحي بمنطقة بلبيس بالشرقية بلغت التكلفة الإجمالية للخلية 54 مليون جنيه.
وأضافت الدكتورة منال عوض أنه تم إنشاء وتسليم المحطات الوسيطة الثابتة بمدن الإبراهيمية وديرب نجم بتكلفة 56 مليون جنيه ، بالإضافة إلى أنه تم تسليم مدفن صحي آمن في منطقة الخطارة بتكلفة 10 مليون جنيه ومدفن صحي آمن بمدينة بلبيس بتكلفة بلغت 35 مليون جنيه علي مساحة 10 أفدنة .
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أنه تم رفع 542 ألف طن تراكمات قمامة بعدد من المناطق بالمحافظة وذلك بتكلفة بلغت 60 مليون جنيه، كما أنه جاري إنشاء محطات وسيطة ثابتة بمدن القرين ومشتول السوق بتكلفة 60 مليون جنيه ، مشيرة إلي أنه بذلك يبلغ حجم الاستثمارات المُقدمة لتطوير المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات بمحافظة الشرقية 275 مليون جنيه.
كما أشارت الدكتورة منال عوض إلى المتابعة المستمرة لرئيس مجلس الوزراء لمستجدات منظومة المخلفات الصلبة بالمحافظات والالتزام بتنفيذ مشروعات الخطة الجديدة، مؤكدة أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع الوزارات المعنية بتنفيذ المنظومة الجديدة وعلى رأسها البيئة والإنتاج الحربى والتخطيط، والهيئة العربية للتصنيع وتسابق الزمن فى عملية تنفيذ باقي المشروعات بمنظومة المخلفات، لإعادة الشكل الجمالى والحضارى للشارع المصرى وإحداث تغيير كبير وتحسن فى مستوى النظافة بجميع المحافظات لتحقيق رضا المواطن.