واصل نادي باريس سان جيرمان التصعيد في قضيته مع المهاجم كيليان مبابي، حيث قرر النادي الباريسي إزالة صور اللاعب من خارج إستاد حديقة الأمراء.

كما قام باريس سان جيرمان من إزالة قمصان ومنتجات هداف الدوري الفرنسي من كل متاجر النادي العاصمي، في خطوة تصعيدية أخرى، تؤكد أن العلاقات بين النادي واللاعب وصلت إلى النفق المسدود.

وسبق للنادي أن أزال صورة للمهاجم الفرنسي من على منصة إكس المعروفة سابقاً باسم تويتر.

وكان مبابي قد رفض تجديد عقده رفقة باريس سان جيرمان، إذ يرغب في الرحيل مجاناً عن صفوفه في صيف العام المقبل.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

من طفولته في الإسكندرية إلى المنفى بباريس.. بيرم التونسي شاعر لم يعرف الحب أبدا

في العدد 287 من مجلة الكواكب، الصادر يناير عام 1957، قدم الشاعر الغنائي الكبير بيرم التونسي اعترافاته للجمهور والقراء، وبدأ بيرم بالحديث عن فترة الطفولة إذ قال «شغفت بالمطالعة وأنا طفل في السابعة، ولم يكن بمقدوري أن أفهم أكثر من القصص الشعبية الشائعة في ذلك الحين، وأعجبتني منها قصة «السلك والوابور» و«الفقر» و«الإسكافي» وكلها ملاحم تستهوي الأطفال وأشباه الأطفال من الرجال، وزدت شغفا بهذه الملاحم، عندما سمعتها ملحنة تلقى على الدفوف من المداحين الذين كانوا ولا يزالون يملؤن ميدان أبو العباس في الإسكندرية، فكنت أسير خلف الأدباتية الشحاذين، الذين يلقون أزجالهم على الجالسين في المقاهي مسافات طويلة، فكانوا يلقون الأزجال موقعة على دربكة يحملها الأدباتي».

وتابع بيرم مشدد على إن محصوله الأول من الأدب الشعبي جاء من هذه المصادر، حتى وصل إلى سن 12 عاما، وقتها عرف مصدرا جديدا، «كان عمري وقتها 12 سنة حين عرفت طريق مكتبة البلدية، فاستعرت منها مجموعة مجلة الأستاذ التي كان يصدرها عبدالله النديم، وكان هو أول من استخدم الأزجال السياسية لمعالجة المشاكل، وحين بلغت 16 سنة كنت أتأرجح بين المدارس الأهلية ومصنع الحرير الذي تركه والدي تحت وصاية أحد المغاربة بالإسكندرية في حي الميدان، وفي سن 18 سنة تزوجت وماتت زوجتي قبل أن أغادر البلاد منفيا».

بعدها ينتقل الشاعر الكبير للحديث عن كواليس النفي، ويقول: «حين اندلعت الثورة المصرية 1919 أخرجت مجلة المسلة دون أن استخرج إذنا من إدارة الداخلية، وكانت المجلة السبب في نفيي إلى فرنسا، إذ صدرتها بمقطوعة عن زواج الملك السابق فؤاد تحت عنوان «البامية السلطاني»، وفي باريس عانيت شظف العيش واحترفت كل الحرف إلا الأدب، عملت حمالا في مصنع للبيرة وفي مصنع سيارات وفي مصنع للحرير الصناعي ومصنع للبسكويت، ولما أضناني التعب تسللت إلى مصر في غفلة من العيون وفي ذلك كتبت "غلبت أقطع تذاكر وشبعت يا رب غربة.. بين الشطوط والبواخر ومن بلادنا لأوروبا».

كما أشار التونسي في اعترافاته إلى أنه لم يعرف الحب يوما، لأن في رأيه «الحرمان أقوى من الحب»، كما أنه كان دائما يعاني من الفقر، وبرأيه «المرأة لا تحب الرجال اللي على الحديدة».

وختاما تحدث بيرم عن رحلته مع المرض بقوله «الربو يعيش في صدري منذ زمن بعيد، واستطعت أن أدرس خصائصه وأحببته، لأنه مرض جميل، وأجمل ما فيه أنه ديكتاتور، لا يسمح لأي مرض آخر أن ينافسه أو يشاركه في جسدي، ولكنه يقتلني، لقد استطعت أن أقلع عن كثير من عاداتي ولكني رغم كل المحاولات لم أستطع أن أبتعد عن المحروقة السيجارة، وياعمر ما بقى فيك عمر».

مقالات مشابهة

  • باريس سان جيرمان يواجه بريست الليلة في الدوري الفرنسي
  • أبرز المواجهات في قرعة الأبطال: ريال مدريد VS مانشستر سيتي بنفيكا VS موناكو باريس سان جيرمان VS ستاد بريست
  • رسميًا.. لايبزيج يفعل بند شراء تشافي سيمونز من باريس سان جيرمان
  • جوارديولا: لم يكن من السهل الفوز على يوفنتوس أو باريس سان جيرمان
  • باريس يسعى لتعزيز صدارته للدوري الفرنسي رغم صعوبة مواجهة بريست
  • باريس سان جيرمان يسحق شتوتجارت ويتأهل لملحق دوري أبطال أوروبا
  • دوري أبطال أوروبا.. باريس سان جيرمان يكتسح شتوتجارت بالشوط الأول
  • باريس سان جيرمان بتشكيل هجومي أمام شتوتجارت بدوري أبطال أوروبا
  • الشرطة الألمانية تعتقل العشرات من مشجعي باريس سان جيرمان
  • من طفولته في الإسكندرية إلى المنفى بباريس.. بيرم التونسي شاعر لم يعرف الحب أبدا