الثورة نت|

دشن نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات، الدكتور حسين مقبولي، ووزير الشئون الاجتماعية والعمل، عبيد سالم بن ضبيع، اليوم، المرحلة الـ16 لمشروع الحوالات النقدية غير المشروطة للمستفيدين من صندوق الرعاية الاجتماعية في أمانة العاصمة والمحافظات.

وأطلع مقبولي وبن ضبيع خلال التدشين في بنك الأمل للتمويل الأصغر بأمانة العاصمة على آلية الصرف والإجراءات المبسطة للمستفيدين عبر أكثر من 2000 مركز صرف في جميع محافظات الجمهورية بتمويل البنك الدولي وتنفيذ منظمة اليونيسف والصندوق الاجتماعي للتنمية وصندوق الرعاية الاجتماعية وبالتنسيق مع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية .

واستمعا من مساعد المدير العام التنفيذي لبنك الأمل، غمدان عون، إلى شرح عن الإجراءات والتسهيلات المقدمة في مراكز الصرف التي يعمل فيها أكثر من 1500 موظف وآلية توعية المستفيدين وتنظيم وصولهم إلى مراكز الصرف وفق جدول زمني محدد لمنع التزاحم والتدافع وتسهيل تقديم الخدمة، مؤكدا أن البنك بدأ عملية الصرف الإيصالي للأسر الفقيرة والضعيفة وغير القادرة للوصول إلى مراكز الصرف والوصول إلى المنازل والقرى والعزل والمناطق النائية عبر فريق مختص يقوم بتسليمها مباشرة إلى الفئات المستهدفة في مختلف مناطق الجمهورية .

وأشاد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات الدكتور مقبولي بالخدمات والأنشطة التي يقدمها بنك الأمل للفقراء ، منوها بالمشاريع الصغيرة ودورها في النهوض بالوضع التنموي وتحريك عجلة الاقتصاد والتنمية والتخفيف من معاناة المواطنين.

وأوضح الدكتور مقبولي أن المرحلة ال16 من المشروع تستهدف توزيع المبالغ النقدية لمليون و500 ألف أسرة يستفيد منها نحو 10 ملايين فرد من صندوق الرعاية في أمانة العاصمة والمحافظات بمبلغ 30 مليار ريال.

وأكد أن عملية صرف الحوالات النقدية غير المشروطة تأتي ضمن المبالغ المخصصة التي تمنح للأسر الفقيرة للمساهمة في تخفيف معاناتهم جراء الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها البلاد .

ونوه الدكتور مقبولي بدور قيادات وزارة الشئون الاجتماعية والعمل وصندوق الرعاية الاجتماعية والشركاء في بنوك الأمل والكريمي والكويت على جهودهم المبذولة في تبسيط إجراءات عملية الصرف للحوالات النقدية للمستفيدين في أمانة العاصمة وكافة المحافظات اليمنية.

من جانبه أشاد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بجهود منظمة اليونيسف والبنك الدولي في تحسين الوضع المعيشي للمواطنين في ظل الأوضاع والظروف الاقتصادية الصعبة .

وأكد أن تدشين صرف المرحلة الـ16 لحالات الضمان الاجتماعي يأتي بعد اكتمال الصرف الإيصالي لمنازل المعاقين والمسنين عبر أكثر من 2000 مركز صرف في مختلف المحافظات وفق خطة متكاملة لتسهيل إجراءات الصرف.

وأشار بن ضبيع إلى أن المرحلة الـ16 من مشروع صرف المساعدات النقدية لمستفيدي صندوق الرعاية الاجتماعية بلغت 30 مليار ريال وتتضمن نسبة زيادة قدرها 33 بالمائة على المبلغ الأساسي المعتمد .

وأوضح أن صرف الحوالات النقدية ستستمر حتى نهاية أغسطس الجاري عبر بنوك الأمل للتمويل الأصغر والكريمي وبنك اليمن والكويت وشركات الصرافة العاملة ضمن المشروع .

فيما أشار مدير الخدمات المصرفية -المشرف العام للمشروع، بلال غليس، إلى أن بنك الأمل للتمويل الأصغر يقدم خدمات الصرف للمستفيدين عبر 1200 مركز صرف ونحو 15 فرعاً للبنك في مختلف المحافظات ، بمشاركة أكثر من 700 فريق في عملية الصرف إلى المنازل للقرى والأرياف والمناطق النائية ، وتخصيص 220 فريق لصرف المساعدات للحالات الخاصة والمسنين والمعاقين.

بدورهما نوه كلا من رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في أمانة العاصمة حمود النقيب ورئيس دائرة التعاون الدولي بالمجلس الأعلى للشئون الإنسانية فيصل مدهش بدور البنك الدولي ومنظمة اليونسيف في صرف مستحقات الرعاية الاجتماعية للحالات الفقيرة و الأشد فقراً عبر الصندوق الاجتماعى للتنمية وصندوق الرعاية الاجتماعية وبنك الأمل ووبنك الكريمي وغيرها من النوافذ بالتنسيق مع المجلس الأعلى للشئون الإنسانية .

وأشادا بجهود كافة العاملين على تسهيل إجراءات الصرف للحالات المستحقة، وكذا خدمات الصرف الإيصالي المنزلي والمتنقل للأسر الفقيرة والضعيفة والمعاقين غير القادرة على الوصول لمراكز الصرف .

حضر التدشين المدير التنفيذي لصندوق الرعاية الاجتماعية، أمير الوريث، ومدير عام تنمية المستفيدين، عرفات الصالحي، ومدير صندوق الرعاية الاجتماعية في الأمانة، جميلة المطري.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحوالات النقدیة فی أمانة العاصمة أکثر من

إقرأ أيضاً:

من رحم المعاناة.. غزة تُبعث من جديد: أطفال يغنون للسلام بعد توقف الحرب بجهود مصر وقطر وأمريكا

عاشت غزة على مدار أكثر من عام في ظل حرب مستعرة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على السكان العزل، الذين عانوا من الدمار والدماء والمعاناة. 

ورغم هذه الحرب الضروس التي اجتاحت المدينة، إلا أن الأمل في حياة أفضل بقي مشرقًا في قلوب الفلسطينيين، الذين صمدوا أمام آلة الحرب الإسرائيلية بشجاعة لم تضعف على مر الأيام. ومع استمرار الحرب لأكثر من 15 شهرًا، كان الشعب الفلسطيني يواجه التحديات بصبر لا ينفد وأمل لا يموت.

مصر وقطر وأمريكا يسعون لوقف الحرب

 ومع مرور الوقت، تزايدت جهود السلام، حتى جاءت صفقة وقف الحرب التي سعت إليها مصر بتعاون مع قطر وأمريكا. هذه الصفقة، التي جرى إقرارها قبل أيام، شكلت فتحًا جديدًا في حياة الفلسطينيين، وبداية جديدة على أرضهم، بعدما أصبح لديهم فرصة للعيش في سلام واستقرار بعد أكثر من عام من القتال المستمر.

أطفال غزة يحملون أمنياتهم

 في تقرير تليفزيوني عرضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان "أطفال غزة يحملون أمنياتهم ويسرعون الخطى نحو الشمال"، تم تسليط الضوء على فرحة الأطفال الذين نجوا من ويلات الحرب. وقد تغير المشهد تمامًا بالنسبة لهم، بعد أن كانوا يواجهون يوميًا رحلات الموت التي أودت بحياة الكثيرين. ومع إقرار وقف الحرب، بدأت لحظة النصر تلوح في الأفق، حيث تعبيرات السعادة تغمر وجوه الأطفال الذين طالما كانوا شاهدين على دمار الحرب ومآسيها.

تغني الأطفال بنغمات الكرامة والمجد

 وفي مشهد مؤثر، بدأ أطفال غزة يغنون بألحان مليئة بالكرامة والمجد، حاملين معهم أحلامهم وأمانيهم في غدٍ أفضل. هذه النغمات التي سُمعَت في غزة، كانت تعبيرًا عن الأمل في المستقبل والكرامة التي تستحقها غزة العزة كما أطلق عليها أهلها. هؤلاء الأطفال، الذين تحملوا قسوة الحرب وتبعات النزوح والجوع، لا يزالون يحملون في قلوبهم إشراقة أمل بعودة السلام إلى أرضهم.

الأمل في مستقبل أفضل

ولا يزال قلب أطفال غزة ينبض بأحلام طفولتهم البريئة، التي لا يريدون أن تنطفئ. كل ما يطمحون إليه هو أن يعيشوا حياةً طبيعيةً مثل أطفال العالم أجمع، داخل وطنهم المحرر والمستقر مع لحظات السلام التي بدأت تشرق في غزة، يتطلع الأطفال إلى حياة خالية من النزاع، مليئة بالأمان والفرص التي تمنحهم مستقبلاً مشرقًا في وطنهم الذي طالما حلموا بتحريره.

مقالات مشابهة

  • الفلسطينيون العائدون لمشروع بيت لاهيا يفتقرون لأدنى مقومات الحياة
  • العكّاري: درنة أعطتنا الأمل بأن لا صوت يعلو على صوت الحق
  • دائرة الرعاية الاجتماعية تُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد بفعالية ثقافية
  • دائرة الرعاية الاجتماعية تنظم فعالية ثقافية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد
  • المفوضية تحدد آخر موعد للانضمام لمشروع «شركاء من أجل الانتخابات»
  • «الصحة النفسية» توقع بروتوكول تعاون لتعزيز الرعاية وعلاج الإدمان
  • مبيعات البنك المركزي العراقي من الحوالات الخارجية تتجاوز 97%
  • هل الاحتياطيات النقدية الكبيرة للعراق حقاً تطمئن أم تخفي أزمة مالية مقبلة؟
  • مزارعو القضارف يطالبون بتوفير السيولة النقدية لعمليات الحصاد!
  • من رحم المعاناة.. غزة تُبعث من جديد: أطفال يغنون للسلام بعد توقف الحرب بجهود مصر وقطر وأمريكا