تحذير من مخاطر الإنترنت على الحياة الاجتماعية للأطفال.. اغتراب وعزلة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
آثار سلبية عديدة أبرزتها منظمة اليونيسيف بشأن مخاطر الإنترنت على حياة الأطفال، إذ كشفت البيانات الصادرة عن الأمم المتحدة، أن أكثر من 175 ألف طفل حول العالم يستخدمون الإنترنت كل يوم، وذلك يحدث للمرة الأولى، ليبلغ بذلك ثلث مستخدمي الإنترنت من الأطفال، وتعتبر العزلة الاجتماعية والمشكلات العميقة في التفاعل مع الأخرين من أبرز المخاطر التي يسببها إدمان الأطفال للإنترنت.
لا ينبغي أن ننكر الآثار الايجابية العديدة التي يحققها الإنترنت في حياة الجميع، ومنهم الأطفال، حسب ما أوضحته الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع، إذ ساعد الإنترنت على الانفتاح الفكري والثقافي وتبادل الخيرات والاهتمامات، إلا أن مخاطره برزت بشكل كبير مؤخرًا، خاصة على الأطفال الذين لا يستطيعون التفرقة بين المحتوى المناسب لأعمارهم، والمحتوى الذي يشكل خطرا عليهم مثل مواد العنف والجريمة وغيرها.
وأضافت أستاذ علم الاجتماع لـ«الوطن»، أن إدمان الأطفال للإنترنت يترك آثارا سلبية كبيرة على حياتهم الاجتماعية، منها تقليل مستوى التواصل الأسري والتفاعل الاجتماعي، فضلًا عن ابتعاده عن القيم الاجتماعية: «بنلاقي الطفل بيدخل في حالة عزلة اجتماعية وحابب حياة الإنترنت الوهمية أكثر من علاقاته على أرض الواقع»، ما يؤدي على المدى البعيد إلى مشكلات نفسية وشعور بالاغتراب النفسي.
تشجيع الأطفال على المشاركة في الأنشطة الاجتماعيةولهذا، شددت «خضر» على ضرورة تشجيع الآباء والأمهات لأبنائهم على الاشتراك في الأنشطة الرياضية والترفيهية في النادي أو المدرسة، لصرف أنظارهم بشكل كبير عن قضاء وقت طويل على الإنترنت، مع ضرورة تشجيع الأبناء على المشاركة في الأنشطة التطوعية لخلق علاقات إنسانية بينهم وبين الآخرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخاطر استخدام الأطفال الإنترنت
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعلن وقف مساعدات الأطفال المهاجرين غير المرافقين لذويهم
في قرار صادم ومفاجئ، أعلنت إدارة ترامب وقف المساعدات القانونية للأطفال المهاجرين غير المصحوبين بذويهم، وأخبرت المحامين الممولين من الحكومة في جميع أنحاء البلاد أنهم يجب أن يوقفوا عملهم على الفور.
القرار يعتبر صادم ومفاجئوبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، فإن الناشطون في مجال حقوق الإنسان اعتبروا القرار الذي أصدرته إدارة ترامب صادم وحذروا من أن إلغاء برامج المساعدة القانونية من شأنه أن يعرض القُصَّر للخطر.
وأضاف الناشطون، أن الأطفال قد يتعرضون لخطر الاتجار في البشر، وهي القضية التي أبرزها ترامب وأعضاء إدارته الجمهوريون مرارًا وتكرارًا باعتبارها مصدر قلق خلال انتخابات 2024، حيث يؤثر أمر وقف جميع الأعمال على المنظمات غير الربحية الأمريكية التي تقدم المشورة القانونية، على نحو 26 ألف قاصر غير مصحوب بذويهم داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
وتم تأكيد أوامر وقف العمل المفاجئة التي أصدرتها وزارة الداخلية أمس من قبل العديد من المنظمات، بما في ذلك مركز قانون المدافعين عن المهاجرين، أكبر مقدم للخدمات القانونية للأطفال غير المصحوبين بذويهم في جنوب كاليفورنيا، ومركز أكاسيا للعدالة.
ومن بين الأطفال المتأثرين بأمر وقف العمل هذا، أولئك الذين قدموا أنفسهم للمسؤولين على الحدود دون والديهم وتم وضعهم تحت وصاية مكتب إعادة توطين اللاجئين.