علامة غريبة على الجلد يحذر بإصابتك بمرض مميت
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
كشفت الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD) عن نمط جلدي محدد قد يشير إلى مشكلة صحية مميتة، وقال الخبراء إن النمط "الشبكي" الأزرق أو الأرجواني على البشرة، المعروف باسم "التزرق الشبكي"، قد يكون علامة على وجود شريان مسدود.
ويُعتقد أن هذه الحالة ناتجة عن تقلصات الأوعية الدموية أو مشاكل في تدفق الدم بالقرب من سطح الجلد.
وتوضح AAD: "يرى بعض الناس هذا النمط على بشرتهم عندما يشعرون بالبرد، وعندما ترتفع درجة حرارة جسمهم، يختفي
، ومن الممكن أيضا رؤية هذا النمط عند تناول بعض الأدوية، وإذا كان أحد هذه العوامل هو السبب في ظهور النمط الشبيه بالشبكة، فلا داعي للقلق عادة".
ومع ذلك، تحذر الأكاديمية الأمريكية من أن "هذا النمط الشبيه بالشبكة قد يكون أيضا علامة على مرض يسمى متلازمة انسداد الكوليسترول، والذي يحدث عندما تصبح الشرايين الصغيرة مسدودة. ويمكن أن يؤدي الانسداد إلى تلف الأنسجة والأعضاء، لذلك من المهم زيارة الطبيب لمعرفة ما إذا كنت تعاني من مرض غير مشخص".
وتنصح Mayo Clinic في الولايات المتحدة باستشارة طبيبك إذا:
- لم يختفي النمط الجلدي المتغير اللون والمتبقع بالدفء.
- لون الجلد متغير مع أعراض أخرى تقلقك.
- تطور كتل مؤلمة في الجلد المصاب.
- تطور القروح في الجلد المصاب.
- المعاناة من حالة تؤثر على تدفق الدم في أطرافك.
- مرض في النسيج الضام.
وتشمل العلامات التحذيرية الأخرى لأمراض القلب ما يلي:
- ألم في الصدر.
- ألم أو ضعف أو خدر في الساقين و-أو الذراعين.
- ضيق التنفس.
- نبضات قلب سريعة أو بطيئة جدا، أو خفقان.
- الشعور بالدوار أو الإغماء.
- التعب.
- تورم الأطراف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأكاديمية الأمريكية الولايات المتحدة ألم في الصدر
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن عدوى فيروسية شائعة قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر (تفاصيل)
أشارت دراسة بحثية صادمة أن فيروسًا "غير ضار" يحمله نصف البالغين قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر حيث يمكن أن ينتشر الفيروس المضخم للخلايا (CMV)، الذي يسبب مرضًا يشبه نزلات البرد، بنفس الطريقة التي تنتشر بها الفيروسات الأخرى من شخص إلى آخر من خلال سوائل الجسم مثل الدم واللعاب والبول.
لكن العلماء الأميركيين زعموا أن العدوى موجودة في ما يصل إلى 45 في المائة من حالات الإصابة بالزهايمر، وقد يصاب بعض الأشخاص المعرضين لهذه الحشرة بعدوى معوية مزمنة، مما يسمح لها بدخول مجرى الدم والانتقال إلى الدماغ.
وهنا، يتم التعرف عليه بواسطة الخلايا المناعية في الدماغ الخلايا الدبقية الصغيرة ويقول الباحثون، إنه يساعد في المساهمة في التغيرات البيولوجية المرتبطة بمرض الزهايمر.
ويأمل العلماء، الذين وصفوا النتائج بأنها "مثيرة"، أن يمهد البحث الطريق لتأكيد ما إذا كانت الأدوية المضادة للفيروسات الشائعة المستخدمة لعلاج CVM قد تساعد في منع هذا الشكل من مرض سرقة الذاكرة.
لكنهم حذروا من أن مجرد الاتصال بالفيروس وهو ما يحدث للجميع تقريبا لا ينبغي أن يكون سببا للقلق.
وقال الدكتور بن ريدهيد، المشارك في الدراسة والأستاذ المساعد في الأمراض العصبية التنكسية في جامعة ولاية أريزونا : "نعتقد أننا وجدنا نوعًا فرعيًا بيولوجيًا فريدًا من مرض الزهايمر قد يؤثر على 25 إلى 45 في المائة من الأشخاص المصابين بهذا المرض".
وأضاف أن هذا النوع الفرعي يتميز بتراكم البروتينات الأميلويد والتاو في الدماغ وهي السمة المميزة لمرض الزهايمر بالإضافة إلى "ملف مميز للفيروس [CVM] والأجسام المضادة والخلايا المناعية في الدماغ".
"يتضمن هذا النوع الفرعي من مرض الزهايمر لويحات الأميلويد المميزة وتشابكات تاو - وهي تشوهات دماغية مجهرية تستخدم للتشخيص - ويتميز بملف بيولوجي مميز للفيروسات والأجسام المضادة والخلايا المناعية في الدماغ."
وفي الدراسة، قام العلماء بفحص السائل النخاعي لتتبع كيفية تحرك أجسام مضادة لـ CVM في الجسم.
وقد اكتشف الباحثون وجود الفيروس المضخم للخلايا داخل العصب المبهم، الذي يحمل الإشارات بين الدماغ والقلب والجهاز الهضمي، واقترحوا أن هذه هي الطريقة التي ينتقل بها الفيروس إلى الدماغ.
وأظهرت الاختبارات التي أجريت على خلايا الدماغ البشرية أن الفيروس أدى إلى زيادة إنتاج بروتينات الأميلويد والتاو، وساهم في تنكس الخلايا العصبية وموتها.