لا كهرباء ولا مياه بالخرطوم.. وموجة نزوح من أم درمان
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
مع استمرار المعارك والاشتباكات في العاصمة السودانية الخرطوم بين الجيش وقوات الدعم السريع، شهدت منطقة أم درمان موجة نزوح جديدة للسكان والمدنيين.
فقد أفاد مراسل العربية الحدث اليوم الأربعاء بأن موجة نزوح بدأت من الأحياء الجنوبية للعاصمة نحو ولاية الجزيرة بعد العمليات العسكرية المتتالية ونقص الغذاء وتدهور القطاع الصحي .
انقطاع الاتصالات مستمر
كما أشار إلى أن أجزاء واسعة من الخرطوم وبحري وأم درمان شهدت ليلة من المعارك العنيفة أمس، وسط استمرار انقطاع الكهرباء والمياه وخدمة الاتصالات.
وأوقعت الاشتباكات قتلى بين الجانبين خاصة في أم درمان إثر عمليات برية قام بها الجيش بعد دخول الدعم السريع وتمدده في أحياء سكنية.
في حين اتهمت تنسيقيات لجان المقاومة في حي أبوروف بأمدرمان قوات الدعم السريع بإهانة وضرب سكان الحي والأحياء المجاورة عقب انتهاء العمليات العسكرية أمس، والتي كانت الأعنف في المدينة.
وأواخر الشهر الماضي أفاد محامو الطوارئ، وهي مجموعة تشكلت خلال احتجاجات ديسمبر 2018 ضد الرئيس السابق المعزول عمر البشير، بأنه تم إخلاء مناطق عديدة في الخرطوم وخصوصاً في الجنوب والوسط، واستخدام منازل المواطنين “كثكنات عسكرية”.
يذكر أن النزاع الدامي الذي تفجر بين الجانبين منذ 15 ابريل الماضي، لا يزال مستمراً في العاصمة وضواحيها وفي إقليم دارفور غرب البلاد وبعض المناطق الجنوبية، دون التوصل إلى حل يذكر على الرغم من كافة المساعي الدولية والإقليمية
فيما أسفرت الحرب عن مقتل 3900 شخص على الأقل، كما أجبرت نحو أربعة ملايين آخرين على مغادرة بلداتهم ومنازلهم سواء إلى ولايات أخرى لم تطاولها أعمال العنف أو إلى خارج البلاد.
العربية
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الحارث يكشف حجم خسائر القطاع الصحي جراء حرب
متابعات ــ تاق برس كشف مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، السفير الحارث إدريس أمس “الخميس” إجمالي خسائر القطاع الصحي بالبلاد جراء الحرب بين الجيش السوداني اشعلتها وقوات الدعم السريع. ونوه الحارث إلى أن الخسائر بلغت 11.420.300 دولار امريكي، فضلا عن خروج 70% من المستشفيات بولايات الخرطوم والجزيرة وكردفان وسنار، فضلا عن تعطل 250 مستشفي من القطاعين العام والخاص و20 مستشفي مرجعي أصبح خارج نطاق الخدمة بكل من ولايتي الخرطوم والجزيرة بسبب التخريب المتعمد والممنهج من قبل قوات الدعم السريع التى حولت المستشفيات إلى ثكنات عسكرية. وأشار الحارث خلال خطابه أمام مجلس الأمن، إلى أن 83 مليون دولار تعد خسائر مراكز الخرطوم السبعة بجانب مركز الجزيرة لجراحة الكلى وان خسائر الصندوق القومي للامدادات الطبية بلغ 500 مليون دولار. ونبه الحارث إلى نزوح نحو 6 ملايين امرأة و2500 فتاة خارج إطار التعليم واستعرض السفير الحارث القوانين السودانية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان والمرأة وجرائم الاغتصاب والتطهير العرقي، لافتا إلى أن الدعم السريع استخدمت سلاح الاغتصاب لاذلال كرامة الرجال لاخضاعهم وانقاص القيم وان هناك 1098 حالة اغتصاب سجلت في مناطق سيطرة الدعم السريع علي أساس عرقي بحسب تقارير منظمات دولية. الحارثالدعم السريعالقطاع الصحي