الجيش الإسرائيلي يعلن إنهاء عملياته في غزة ومفاوضات الدوحة بلا نتائج!
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
بالتزامن مع انتهاء مفاوضات الدوحة دون الخروج بإعلان لوقف إطلاق النار، زعمت هيئة البث الإسرائيلية، أنها نقلت عن مسؤولين أمنيين، “بأن عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة انتهت “بشكل عام”، والمؤسسة الأمنية أبلغت القيادة السياسية أن الوقت حان لصفقة تبادل”.
وقالت الهيئة: “يمكن لإسرائيل دخول غزة مرة أخرى عندما تتوفر معلومات استخباراتية جديدة”، مضيفة “أن الجيش الإسرائيلي أخبر صناع القرار أن لواء رفح التابع لحركة “حماس” قد تم تحييده وأنه غير موجود تقريبا”.
وكانت قناة الجزيرة القطرية، نقلت عن “مصدر قيادي” في حماس، قوله “إن الوسطاء أبلغوا الحركة بنتائج مباحثات الدوحة لوقف النار في غزة”.
وأضاف المصدر أن “حركة حماس”، تأكدت مجددا أن الاحتلال لا يريد اتفاقا ويواصل المراوغة والتعطيل ويتمسك بإضافة شروط جديدة لعرقلة الاتفاق”.
وتابع المصدر، أن “المقترح الأمريكي الجديد يستجيب لشروط الاحتلال ويتماهى معها، ونؤكد التزامنا بما وافقنا عليه في 2 يوليو والمبني على إعلان (الرئيس الأمريكي جو) بايدن وقرار مجلس الأمن”.
وأكد أن “أي اتفاق يجب أن يشمل “وقف العدوان والانسحاب من قطاع غزة وتوفير الإغاثة العاجلة والتوصل لصفقة حقيقية لتبادل الأسرى”.
وانتهت في الدوحة جولة مفاوضات لوقف النار في غزة، استمرت على مدار يومين دون التوصل إلى اتفاق نهائي وانتهت باصدار الولايات المتحدة ومصر وقطر بيانا مشتركا أشار إلى أن المحادثات ستستأنف في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل على أساس الشروط المطروحة في محادثات الدوحة.
هذا وارتفع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي 2023، إلى أكثر من 40005 قتيلا و92401 جريح.
آخر تحديث: 17 أغسطس 2024 - 10:19المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي غزة مفاوضات الدوحة
إقرأ أيضاً:
غزة.. مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن مفاوضات للتهدئة في قطاع غزة تتناول وقفا لإطلاق النار في القطاع لأكثر من 40 يوما.
فقد ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن مفاوضات التهدئة تبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 42 يوما.
وأضافت "معاريف" أنه خلال فترة وقف إطلاق النار من المقرر أن تفرج حركة حماس عن محتجزين إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
غير أن الصحيفة الإسرائيلية أشارت إلى وجود "مسألة معقدة" تتعلق بانسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض النقاط داخل غزة.
وكان القيادي البارز في حماس خليل الحية أكد في وقت سابق أن الحركة تبحث "في كافة الأبواب والمسارات" لوقف الحرب في غزة.
وأضاف الحية، خلال مقابلة تلفزيونية: "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان".
وأردف قائلا: "شعبنا يتعرض لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري يضاف إليها حالة تجويع ممنهجة.. شعبنا يعيش في مجاعة خطيرة واضحة أمام مرأى العالم يتحمل الاحتلال مسؤوليتها".
وأبرز: "الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة وهو اقتراح قدمه المصريون وتعاملنا معه بشكل مسؤول".
وأوضح الحية: "نحن لا نغفل أي فرصة يمكن أن تسهم في تحقيق توافق وطني داخلي، ونحن نعمل على ذلك من موقع المسؤولية، وبالنسبة للجنة، فإننا وضعنا شرطين أساسيين لنجاحها: الأول، أن تكون قادرة على تلبية احتياجات غزة في فترة الحرب وما بعد الحرب، بما في ذلك الإغاثة، والإيواء، والصحة، والتعليم، والإعمار".