#سواليف

أكد #محللون_سياسيون ، أن رئيس #حكومة #الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة، عن #إفشال أي #مفاوضات، في الوقت الذي أبدت فيه المقاومة المرونة اللازمة للوصول إلى اتفاق.

وقال الباحث في القضايا الدولية والقانونية نعمان توفيق العابد: إن “ما عقد على مدار يومين في العاصمة القطرية الدوحة من مفاوضات التهدئة وتبادل #الأسرى، كما اصطلح على تسميتها، رغم أن الصحيح أن تكون مفاوضات لوقف العدوان وسحب القوات وانهاء الاحتلال الإسرائيلي، قد سبقه جملة من الخطوات التي يقوم بها #نتنياهو وحكومته النازيه، بغية #نسف_المفاوضات حتى قبل بدايتها”.

وأضاف: أن “استمرار المجازر بحق شعبنا في قطاع #غزه حتى اللحظة، وعمليات القتل والاقتحامات لمدن الضفة الغربية، والطقوس التلمودية في باحات المسجد الأقصى، تؤكد ان نتنياهو وحكومته النازية لا نية لديها لانجاح هذه الجولة كما سابقاتها، بل على العكس، جل ما تعمله هذه الحكومة هو وصفات لزيادة حجم العدوان وانعدام الأمن في فلسطين والاقليم وربما العالم”.

مقالات ذات صلة حازم عكروش يكتب .. نقابة الصحفيين تخذل ابناءها وتتوارى عن الأنظار 2024/08/17

وتابع: “عندما تداعت أمريكا إلى المنطقة، عسكريا ودبلوماسيا، للدفاع وحماية دولة الاحتلال، بحجة الرد المتوقع على عدوان دولة الاحتلال على عواصم دول المنطقة، من بيروت إلى صنعاء إلى دمشق وصولا إلى طهران، فقد اعطت هذه الإدارة الضوء الأخضر لحكومة الاحتلال لمواصلة عدوانها أولا ومن ثم عدم جديتها في إجراء مفاوضات جديدة تؤدي إلى وقف العدوان والانسحاب وتبادل حقيقي للأسرى واعادة الإعمار ومسار سياسي للدولة الفلسطينية المستقلة”.

وأعرب عن اعتقاده أن ما اتخذته فصائل المقاومة الفلسطينية من مقاطعة لهذه الجولة كان صائبا، حتى لا تكون شريكة في استغلال هذه المفاوضات من نتنياهو لمواصلة قتل شعبنا، “فقد تأخر اتخاذ هذه الخطوة، فلا يعقل ان يكون هناك جولات من المفاوضات مع استمرار ذبح شعبنا، وبدون تعهد مسبق من دولة الاحتلال وامريكا بوقف العدوان وانسحاب القوات وعودة كل النازحين لمناطقهم”.

واستدرك بقوله “لذلك هذه مفاوضات بين دولة الاحتلال وامريكا للبحث في كيفية فرض شروط استسلام على شعبنا ومحاولة تحقيق ذلك عبر الديبلوماسية بعدما فشلت في تحقيق ذلك عبر المذابح والإبادة الجماعية، وكذلك محاولة لسحب الذرائع من ايران و”حزب الله” وغيرهما للرد على دولة الاحتلال بسبب إجراء مفاوضات، ولذلك من غير المتوقع أن تؤدي هذه الجولة لوقف العدوان وإنهائه وسحب كامل للقوات الاسرائيلية، إلا إذا تغيرت نية ورغبة أمريكا بوقف هذه المجازر وإصرارها لتحقيق نصر شامل لدولة الاحتلال في المنطقة”.

من جهته، قال المحلل والمتابع للشؤون السياسية ياسر مناع “كما توقعت لا نتائج إيجابية ملموسة في جولة المفاوضات التي انتهت في الدوحة اليوم، وهذا يعني مزيدا من الوقت لأمريكا ودولة الاحتلال لمواصلة الابادة الجماعية بحق شعبنا، وكذلك مزيد من الوقت للاستعدادات العسكرية في المنطقة إما للرد على اي هجوم متوقع او توجيه ضربة استباقية لحزب الله وربما ايران واليمن كذلك”.

وبشأن موضوع المفاوضات، قال مناع إنه ثمة أمثلة على حركات تحرر نجحت في التفاوض مع المُستَعْمِر وأعادت الأمل لشعوبها، دون أن تضحي بمصالحها الأساسية لمصلحة المُستَعْمِر، لكن يبدو أن التجربة الفلسطينية تسير في اتجاه مغاير، حيث اعتبرتها شريحة واسعة من الناس غير فعّالة وسلبية بل حتى كارثية.

وأوضح أن “7 أكتوبر وفر فرصة لتصحيح مسار هذه التجربة. لكن في ظل غياب موقف داخلي موحد، يصبح من الصعب تشكيل فريق مفاوض فلسطيني متماسك”.

واستدرك “بما أن المفاوضات خلال الأشهر العشرة الماضية لم تحقق تقدمًا ملموسًا، لماذا لا تعمل حـركة حماس على التفاوض المباشر ضمن طاقم -توافقي- تحت رعاية دولة معينة لإنهاء الحرب”.

وختم بقوله “يجب أن نأخذ في الاعتبار أن الموقف الإسرائيلي يشكل عائقًا أمام إبرام أي اتفاق. ولكن التاريخ يبيّن أن هناك تجارب محدودة الظروف قد نجحت فيها عملية التفاوض، مثل تلك التي جرت في السجون”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف محللون سياسيون حكومة الاحتلال إفشال مفاوضات الأسرى نتنياهو نسف المفاوضات غزه دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الأخطبوط الإسرائيلي!

يدٌ في المفاوضات وأخريات لتضييق الخناق وتهجير الفلسطينيين أو العودة للقتال

 

مسؤول إسرائيلي: مستعد للعودة إلى القتال في قطاع غزة

"حماس": إسرائيل تماطل وتتهرب من الانخراط في المفاوضات

كاتس: إنشاء وكالة خاصة لإدارة "الهجرة الطوعية" لسكان غزة

انقسامات في "الكابينت" حول شروط المفاوضات بالمرحلة الثانية

نتنياهو يصر على "تفكيك حماس" كشرط لأي اتفاق مستقبلي

وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يدير مفاوضات المرحلة الثانية

 

الرؤية - غرفة الأخبار

تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي حياكة الألاعيب للتنصل من اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة، فتارة ترفض إرسال وفد للتفاوض على تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاقية وتتعنت في دخول المساعدات والمنازل المؤقتة والمعدات الثقيلة لإزالة الركام في انتهاك واضح لبنود الاتفاقية، وتارة تواصل التأكيد على العمل على تهجير الفلسطينيين تنفيذا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وفي ظل هذه الممارسات الإسرائيلية، يصرح عدد من المسؤولين الإسرائيليين بأن جيش الاحتلال مستعد للعودة إلى القتال في قطاع غزة "إذا دعت الحاجة"، وهي تصريحات من شأنها نسف كل المساعي الدولية المبذولة خاصة من الوسطاء في قطر ومصر لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.

كما أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أعلن عن إنشاء وكالة خاصة من أجل الهجرة الطوعية لسكان غزة، مع إبداء إسرائيل التزامها بالمقترح الأمريكي بالسيطرة على القطاع الفلسطيني وتهجير سكانه.

وجاء في بيان للوزارة أن كاتس "أجرى اجتماعا بشأن المغادرة الطوعية لسكان غزة، وقرر في نهايته إنشاء مديرية في وزارة الدفاع للمغادرة الطوعية لسكان غزة". وستكون مهمة الإدارة الجديدة "تمكين الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة طواعية"، تنفيذا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ولقد أكدت حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية الجدية في تنفيذ الاتفاق "بكل مسؤولية"، مطالبة بإلزام الاحتلال بتنفيذ جميع بنود الاتفاق دون مماطلة. وأوضحت: "العدو لا يزال يماطل ويتهرب من الانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية، ونحن جاهزون للانخراط الفوري بتطبيق بنود المرحلة الثانية وهي الوقف التام لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال".

وبعد أن أعلنت حركة "حماس" إطلاق سراح 6 من أسرى الاحتلال السبت المقبل، وتسليم 4 من جثامين أسرى الاحتلال الخميس المقبل، نشرت القناة 12 الإسرائيلية أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر سيتولى إدارة مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاقية وقف إطلاق النار بدلا من رئيس الموساد، في حين نقلت يسرائيل هيوم عن مصدر سياسي أن رئيس الشاباك لن يعود إلى فريق التفاوض وعلى الأرجح ألا يعود رئيس الموساد أيضا.

وقال مسؤول إسرائيلي: "سنرفع المطالب الأمنية خلال مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة"، مشيرا إلى أنه تم تجديد مخزون الأسلحة بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي.

ولقد كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن تردد الحكومة الإسرائيلية في المضي قدما في المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رغم الضغوط من الوسطاء.

وأظهرت الاجتماعات الأخيرة للمجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي "الكابينت" انقسامات داخلية حول شروط المضي في المفاوضات، مع تأكيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ضرورة تفكيك حماس شرطا لأي اتفاق مستقبلي.

 

مقالات مشابهة

  • “القسام” تعلن أسماء 6 أسرى صهاينة ستفرج عنهم اليوم.. وحكومة الاحتلال تواصل خروقاتها وتماطل في مفاوضات المرحلة الثانية
  • حماس: نرفض تهديدات نتنياهو ومستمرون في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • شهيدة برصاص الاحتلال في رفح و350 خرقًا إسرائيليًّا لوقف إطلاق النار
  • خرق جديد للاتفاق .. استشهاد شاب برصاص جيش الاحتلال في حي الشجاعية
  • صحف إسرائيلية: نتنياهو يحاول استئناف الحرب لكن واشنطن تسيطر على المفاوضات
  • غزة .. أكثر من 20 فلسطينيا استشهدوا جراء انتهاكات الاحتلال لوقف إطلاق النار
  • أمير قطر ورئيس إيران يؤكدان ضرورة التمسك بوقف إطلاق النار في غزة
  • “تصريح جبان”.. لابيد ينتقد بيانا صادرا عن مكتب نتنياهو حول مفاوضات الرهائن
  • رئيس وزراء إسبانيا يشيد بالجهود المصرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • الأخطبوط الإسرائيلي!