دراسة تكشف العلاقة بين استخدام الآباء للهواتف والصحة النفسية لأطفالهم
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
كشفت نتائج دراسة كندية جديدة أجريت في جامعة كالغاري نتائج مقلقة بشأن تأثير استخدام الآباء للهواتف على حساب الاهتمام بأطفالهم حيث أن "التدخل التكنولوجي" الأبوي في المنزل مرتبط بتزايد قلق المراهقين وقلة الانتباه وفرط النشاط وفقا لهيلث داي.
وقالت الدكتورة شيري ماديغان الباحثة الرئيسية في الدراسة : "عندما يتم تجاهل الاحتياجات العاطفية والجسدية للأطفال باستمرار أو الاستجابة لها بشكل غير مناسب، فإنهم معرضون لخطر الإصابة بمشكلات الصحة العقلية".
ولفت البحث إلى سيناريو يتكرر ملايين المرات يومياً في جميع أنحاء العالم، عندما يتحدث طفل على طاولة العشاء عن مشكلة في المدرسة أو جدال مع صديق، لكن الآباء لا يستمعون لأنهم يتحققون من هواتفهم الذكية.
ووجد البحث أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و11 عاماً، والذين قالوا إن والديهم ينفقون الكثير على هواتفهم الذكية، كانوا أكثر عرضة للقلق ومشاكل الانتباه وفرط النشاط في وقت لاحق، مقارنة بالأطفال الذين لم يكن آباؤهم مهووسين بالهواتف.
دراسة تكشف العلاقة بين استحدام الآباء للهواتف والصحة النفسية لأطفالهم
وكانت دراسة سابقة قد وجدت أن آباء الأطفال الرضع يقضون الآن في المتوسط أكثر من 5 ساعات على هواتفهم الذكية يومياً، بما في ذلك النظر إلى الهاتف الذكي بنسبة 27% من الوقت الذي يتفاعلون فيه مع أطفالهم.
وأظهرت دراسة أخرى أن 68% من الآباء يعترفون بأنهم غالباً ما يتشتت انتباههم بسبب هواتفهم الذكية أثناء تفاعلهم مع أطفالهم.
وأظهرت الدراسة الجديدة أن هذا النوع من "التواصل التكنولوجي" أثناء تربية الأطفال يعني اهتماماً أقل بالأطفال، ومحادثات ولعب أقل بين الوالدين والطفل، كما يزيد خطر تعرض الأطفال لإصابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المراهقين فرط النشاط الاطفال هواتفهم الذکیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير تناول البرتقال على الاكتئاب
حددت دراسة جديدة البرتقال كغذاء قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب، وهي حالة يعاني منها ما يقرب من 280 مليون شخص حول العالم.
وقال فريق البحث من جامعة هارفارد: "وجدنا أن تناول برتقالة متوسطة الحجم يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنحو 20%".
ووفق "مديكال نيوز توداي"، حلل الباحثون بيانات أكثر من 32 امرأة في منتصف العمر شاركن في دراسة صحة الممرضات، بين عامي 2003 و2017.
وتم إرسال استبيانات بشكل دوري إلى المشاركات في الدراسة لسؤالهن عن نظامهن الغذائي وحالة الاكتئاب.
وباستخدام نتائج تسلسل الحمض النووي من عينات البراز التي تم جمعها من المشاركات في الدراسة، وجد الباحثون علاقة بين تناول الحمضيات ووفرة 15 نوعاً في ميكروبيوم الأمعاء، بما في ذلك بكتيريا تسمى Faecalibacterium prausnitzii.
وكانت أبحاث سابقة قد أظهرت أن هذه البكتريا مفيدة للجسم، لأنها تساعد في تقليل الالتهاب ودعم جهاز المناعة.
وقد تساعد أيضاً هذه البكتريا الصديقة في علاج أمراض الجهاز الهضمي، مثل مرض القولون العصبي، والسمنة، وحتى مرض السكري من النوع 2، وفق دراسات أجريت على الحيوانات.