4 قواعد قد تساعد على العيش حتى عمر 100 عام
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
ومن أجل تحديد العوامل التي تساهم في إطالة العمر، درس الباحثون بصورة مفصلة 34 دراسة مكرسة للمعمرين، الذين عاشوا أكثر من 100 عام وازداد عددهم من 151 ألف في عام 2000 إلى 573 ألف في عام 2021.
واتضح للباحثين أن معظم المعمرين يتبعون نظاما غذائيا متنوعا ومتوازنا، حيث يحصلون في المتوسط على 57-65 بالمئة من السعرات الحرارية من الكربوهيدرات ومن 12-32 بالمئة من البروتين و27-31 بالمئة من الدهون.
وأن نظامهم الغذائي يحتوي على منتجات الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات ومنتجات غنية بالبروتين (لحم الدواجن والأسماك والبقوليات).
وأنهم يتناولون كمية قليلة من اللحوم الحمراء ويستهلكون الملح بكميات ضئيلة. واتضح للباحثين أن المعمرين يصابون بالأمراض المزمنة في وقت متأخر جدا مقارنة بالأشخاص العاديين، ولكن أكثر من نصفهم يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم والخرف وضعف الإدراك. وأنهم يتناولون 4.6 أدوية أي أقل بدوائين في المتوسط من الأشخاص العاديين.
وظهر أن 68 بالمئة من الأشخاص الذين عاشوا 100 سنة وأكثر كانوا راضين عن نوعية نومهم وينامون 7-8 ساعات في الليل.
وللعلم أن النوم الجيد يعزز منظومة المناعة والقلب ويساعد على تخفيض مخاطر السمنة وارتفاع مستوى ضغط الدم وداء السكري.
ويعتقد الباحثون أن العيش في المناطق الخضراء يساعد على تخفيض خطر الإصابة بالاكتئاب وارتفاع مستوى ضغط الدم والنوع الثاني من داء السكري وأمراض القلب.
وأظهرت الدراسة، أن غالبية المعمرين لا يدخنون ولا يتناولون الكحول ويمارسون نشاطا بدنيا واجتماعيا.
ووفقا للباحثين، بالطبع هذه القواعد لا تضمن بقاء الشخص على قيد الحياة 100 عام. كما تبين أن لبعض المعمرين عادات سيئة، ولكن مع ذلك اتضح أن تأثير نمط الحياة في طول العمر يزيد عن 60 بالمئة
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: بالمئة من
إقرأ أيضاً:
جامعة الأزهر تتيح مجلاتها العلمية رقميًّا خدمة للباحثين في العالم
وقَّعت جامعة الأزهر برئاسة فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور ياسر حلمي، مدير مكتب التميز الدولي بالجامعة؛ اتفاقية تعاون مع دار المنظومة، وهي إحدى المؤسسات الرائدة في مجال قواعد المعلومات الرقمية للدوريات العلمية باللغة العربية.
وأوضح الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن هذه الاتفاقية تعد أحد ثمار جهود مكتب التميز الدولي بالجامعة، مشيرًا إلى أن الاتفاقية تهدف إلى إتاحة جميع أعداد مجلات جامعة الأزهر الصادرة باللغة العربية بشكل غير حصري إتاحة إلكترونية كاملة، مما يعظم إتاحة محتواها العلمي والثقافي الإسلامي والعربي محليًّا ودوليًّا.
وأكد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن إتاحة هذه المجلات العلمية يعد تأكيدًا على عالمية رسالة الأزهر الشريف على مستوى العالم.
وأوضح صديق أن هذا الإنجاز يأتي ترجمةً لرؤية الجامعة في دعم المعرفة ونشر الفكر العربي الإسلامي المعاصر، وتعزيز مكانة المجلات العلمية في المنصات الرقمية العالمية من خلال هذا المشروع، وتسعى الجامعة إلى تسهيل وصول الباحثين حول العالم والمهتمين إلى المحتوى العلمي بجودة واحترافية، بما يسهم في تحقيق التكامل بين الأصالة والحداثة في البحث العلمي العربي والإسلامي.
وأضاف صديق أنه بهذا المشروع الطموح تؤكد جامعة الأزهر من خلال هذه المبادرة التزامها بالريادة في تقديم الحلول الرقمية لدعم الإنتاج الفكري العربي والإسلامي، وإيمانها الراسخ بأهمية التعاون مع المؤسسات المتخصصة لتعزيز التطوير المستدام.
جدير بالذكر أن جامعة الأزهر هي أكبر جامعة لها مجلات علمية على موقع بنك المعرفة المصري بعدد 67 مجلة من 54 مجلة في مجال الدراسات العربية والإسلامية مما يجعلها قبلة للإنتاج البحث العلمي في المجال العربي والإسلامي تحتوي على آلاف رسائل الماجستير والدكتوراه في مختلف القطاعات وعلى رأسها قطاعات: أصول الدين، واللغة العربية، والشريعة القانون والتي تتميز بها جامعة الأزهر عن غيرها من الجامعات على مستوى العالم.