اسحاق بريك: نتنياهو يدرك استحالة القضاء على حماس والحرب ستؤدي الى انهيار اسرائيل
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
#سواليف
قال اللواء السابق في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي #إسحاق_بريك، في مقال بصحيفة معاريف، إنه التقى رئيس الوزراء بنيامين “نتنياهو 6 مرات خلال الحرب، والانطباع لدي أنه يدرك جيدا استحالة القضاء على #حماس”.
وأضاف أنه على الرغم من ذلك، فإنه يواصل الحديث عن القتال “حتى القضاء على حماس”، مشيرا إلى أن ذلك الخطاب موجه “لإرضاء المتطرفين الذين يجلسون معه في الائتلاف وناخبيه”.
وأكد أن استمرار #حرب_الاستنزاف بين #إسرائيل و #حماس و #حزب_الله يستنزف إسرائيل ويدمرها ولا يقضي على حماس أو حزب الله.
مقالات ذات صلة حازم عكروش يكتب .. نقابة الصحفيين تخذل ابناءها وتتوارى عن الأنظار 2024/08/17وقال الكاتب إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، قام “دون قصد بالعمل لصالح إيران وحزب الله عبر استمراره في الحرب”، مشيراً إلى أن ما وصفه بـ “حرب الاستنزاف” ستؤدي إلى ” #انهيار_إسرائيل وليس حماس”.
وأضاف بريك: “لقد اجتمعت مع نتنياهو ست مرات خلال حرب السيوف الحديدية، ووجدت أنه يدرك جيداً أنه لا توجد إمكانية لسحق حماس سحقاً كاملاً، ومع ذلك استمر بالقول إن إسرائيل ستواصل القتال”.
وأشار الكاتب إلى أن تصريحات نتنياهو موجهة “لناخبيه الدائمين، وإلى اليمينيين المتطرفين الذين يشاركونه في الائتلاف، والعديد من الآخرين الجاهلين، الذين تأسر قلوبهم كليشيهات مثل هزيمة حماس بالكامل”.وأضاف بريك أنه “لا يوجد في قلب نتنياهو أي أهمية لمصلحة الشعب ولا أمن الدولة، بل فقط هناك مصلحته الشخصية ورغبته في البقاء في السلطة مهما كان الثمن”.
ولفت الكاتب إلى أن ما وصفه بـ “حرب الاستنزاف المستمرة بين إسرائيل وحماس وحزب الله لا تؤدي إلى انهيار حماس، وبالتأكيد ليس حزب الله، بل العكس هو الصحيح”، موضحاً أن هذه الحرب “تهدد بانهيار دولة إسرائيل في عدة مجالات مختلفة”.
ويستعرض الكاتب أربعة مجالات محددة بحسب قوله:
أولاً: “جنود الاحتياط، الذين يتم استدعاؤهم مراراً وتكراراً، ويعانون من إرهاق شديد؛ لأنه لا يوجد لهم بدلاء نتيجة لتقليص ست فرق خلال العشرين سنة الماضية، ما يُنذر بخطر فقدان جيش الاحتياط خلال فترةٍ قصيرة”.
ثانياً: “حرب الاستنزاف المستمرة منذ عام تقريباً، ستؤدي إلى انهيار الاقتصاد الإسرائيلي. واليوم تعاني إسرائيل من عجز يتجاوز 8 في المئة، ويخشى مسؤولون في وزارة المالية أن يصل العجز عام 2024 إلى 9 في المئة”.
ثالثاً: “تحولت إسرائيل إلى دولةٍ منبوذةٍ ومعزولةٍ بسبب الحرب المستمرة، حتى أن أصدقاءها في دول أوروبا باتوا يديرون ظهورهم لها”.
رابعاً: “حرب الاستنزاف ألحقت أضراراً قاتلةً بالوحدة الوطنية، حيث تتأجج الكراهية بين شرائح الشعب، وتبدو أحياناً كأنها قد تشعل حرباً أهلية”، بحسب إسحاق بريك.
واختتم الكاتب مقاله بالقول إن “كل هذه العوامل تخدم مصالح حزب الله وإيران، عندما يقدم لهم نتنياهو وزملاؤه انهيار الدولة على طبق من فضة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال إسحاق بريك حماس حرب الاستنزاف إسرائيل حماس حزب الله نتنياهو انهيار إسرائيل حرب الاستنزاف حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
راكان حسين: نتنياهو يعطل اتفاقات حماس ويواجه مشاكل اقتصادية
قال الدكتور راكان حسين، أستاذ العلوم السياسية، إن بنيامين نتنياهو يواجه أزمة سياسية حاليًا، مشيرًا إلى أنه يواجه العديد من القضايا الداخلية المعقدة.
وأوضح الدكتور حسين، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن أبرز المشاكل التي يواجهها نتنياهو هي تلك التي تتعلق بعلاقته مع وزرائه وحكومته، حيث يتعرض للابتزاز السياسي من قبل بعض الوزراء مثل بن جفير وسموتريتش، مضيفًا أن نتنياهو لم يتمكن من تقديم حلول حاسمة لهذه المشاكل.
الاتفاقيات مع حماسنتنياهو يعمق أزمته مع الأمن الإسرائيلي.. هل يستغل الإخفاقات لتصفية معارضيه؟أستاذ قانون دولي: المعارضة الإسرائيلية ضعيفة أمام حكومة نتنياهوخبير بالشئون الإسرائيلية: زوجة نتنياهو تهيمن على مكتبه بشكل مباشر"روح شريرة" تسيطر على قرارات نتنياهو.. من هي؟وأضاف الدكتور حسين أن هناك معلومات تشير إلى أن نتنياهو عندما يحرز تقدمًا في بعض الاتفاقيات مع حماس، فإنه هو نفسه يعمل على تعطيل هذه الاتفاقات، مما يزيد من تعقيد الوضع السياسي في إسرائيل.
وفيما يتعلق بالوضع العسكري، قال حسين إن الجيش الإسرائيلي يعاني بشكل كبير، سواء في غزة أو في شمال فلسطين التاريخية، مشيرًا إلى أن هذا الملف يشكل ضغطًا إضافيًا على نتنياهو.
في السياق ذاته، تناول الدكتور حسين الوضع الاقتصادي في إسرائيل، موضحًا أن الاقتصاد الإسرائيلي يشهد تراجعًا ملحوظًا، مما يزيد من تعقيد وضع الحكومة الحالية.
وأوضح حسين أن قضية التهجير التي تعرض لها المستوطنون من شمال فلسطين التاريخية إلى داخل إسرائيل تشكل تحديًا كبيرًا لـ نتنياهو، مما يزيد من تعقيد الملفات السياسية والاقتصادية التي يواجهها.