إثر تعرضه لطعنات.. المغربي والد نجم برشلونة يغادر المستشفى
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
غادر والد نجم المنتخب الإسباني لكرة القدم وبرشلونة الشاب، لامين يامال المستشفى، الجمعة، وذلك بعد يومين من تعرضه للطعن عدة مرات، شاكرا طاقم الطوارئ على استجابته السريعة.
وطُعن منير النصراوي، والد النجم البالغ 17 عاماً، مرات عدة في موقف للسيارات في ماتارو بعد مشادة مع بعض الرجال أثناء نزهة مع كلبه، مساء الأربعاء.
وبثت القناة التلفزيونية الخاصة "أنتينا 3"، الجمعة، صورا لنصراوي مجتمعا مع الأصدقاء خارج حانة في حي روكافوندو في ماتارو بعد مغادرته مستشفى كان روتي.
ونشر صورة على إنستغرام لنفسه وهو يعانق والدته ويقبلها على رأسها، مرفقا إياها بمنشور شكر فيه أصدقاءه الذين اتصلوا بخدمات الطوارئ و"كانوا بجانبي" وكذلك الشرطة "لاستجابتهم السريعة وأداء عملهم بشكل جيد".
View this post on InstagramA post shared by MOUNIR NASRAOUI (@hustle_hard_304)
وقال إنه أراد بشكل خاص أن يشكر شرطيا "سد بسرعة جرحا في صدري كان الأكثر نزيفا، وأمسك بيدي ولم يتركها حتى النهاية كي لا أفقد الوعي".
واعتقلت الشرطة أربعة رجال على خلفية الهجوم وأمرت محكمة في ماتارو، الجمعة، باحتجاز أحدهم بينما تم إطلاق سراح الباقين بكفالة بشروط متفاوتة.
وقالت المحكمة إنهم يخضعون للتحقيق بتهمة "الشروع في القتل والتسبب بإصابات".
لم تقدم السلطات ولا النصراوي أي تفاصيل عن الحادث، لكن صحيفة "لا فانغارديا" الإسبانية قالت إنه كان يسير في حيه عندما سقطت عليه المياه من شرفة كان يلعب عليها صبي.
أثار ذلك حفيظة المغربي الأصل الذي سرعان ما انخرط في جدال مع عائلة الصبي، واضطرت الشرطة إلى التدخل لفصل الطرفين في مشهد صوره الجيران ونشروه على وسائل التواصل الاجتماعي.
وطلب أفراد الأسرة لاحقا مقابلة النصراوي، زاعمين أنهم يريدون التصالح معه، لكن انتهى بهم الأمر بطعنه، وفقا لصحيفة "لا فانغارديا" التي نشرت لأول مرة خبر الطعن.
ويحتفل لامين جمال بتسجيل الاهداف من خلال إشارة بيديه تدل الى الرقم "304"، في إشارة الى الرمز البريدي لحي روكافوندو الكاتالوني.
وخاض جمال مشاركته الرسمية الاولى على المستوى الاحترافي مع برشلونة بعمر الـ 15، ونجح سريعا في فرض نفسه على الساحة الدولية من خلال مساعدة إسبانيا على إحراز لقب كأس أوروبا 2024 هذا الصيف.
واكتسب والده شهرة خلال كأس أوروبا بحضوره على وسائل التواصل الاجتماعي وظهوره الإعلامي، حيث كان ينشر بشكل متكرر محتويات يُظهر فيها دعمه لابنه الذي فضل الدفاع عن ألوان إسبانيا عوضا عن بلده الأم المغرب.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بسبب "تريند الخريس".. أطفال يحرقون صديقهم في الأردن
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يظهر أطفالاً وهم يحرقون صديقهم باستخدام "السلكة" أو "الخريس" في إحدى مناطق العاصمة الأردنية عمّان، في تقليد لما يُعرف بـ"تريند الخريس" الذي انتشر مؤخراً.
ويُعد إشعال "السلكة" في رمضان ظاهرة متكررة، حيث يقوم الأطفال بإحراق قطع من السلك المعدني، ما يؤدي إلى تطاير شرارات نارية قد تتسبب في حوادث خطيرة.
وسرعان ما طالب ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي الجهات المختصة بضرورة وضع حد لهذه العادة الخطرة، من خلال توعية الأطفال بمخاطرها وفرض رقابة أكثر صرامة لمنع وقوع الحوادث التي قد تؤدي إلى خسائر في الأرواح والممتلكات.
وبالفعل أصدر الأمن العام الأردني أمس الاثنين بياناً رسمياً، غلظ فيه العقوبات على استخدام الأطفال للخريس في رمضان، وأعلن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية سترصد كل ما يتم نشره حول إشعال الخريس "سلكة الجلي" في الشوارع عبر مواقع التواصل الاجتماعي واتخاذ الإجراءات القانونية بحق .
وأهاب الناطق العام بالجميع تجنّب هذه الممارسات الخطرة، مشدداً على ضرورة مراقبة الأطفال.
وأكد أن نشر الفيديوهات المتعلقة بها أو التشجيع عليها يُعد مخالفة للقانون، كما أنه يتعارض مع قيم المجتمع التي تدعو إلى تبنّي السلوكيات الإيجابية، واحترام الجوار، وعدم الإضرار بالآخرين.
وهذه ليست الحادثة الأولى في الأردن بسبب "تريند الخريس"، إذ اندلعت النيران في مركبة بمحافظة العقبة قبل أيام، بعدما أقدم مجموعة من الأطفال على تنفيذ التحدي.
ووفقاً لما نقلته وسائل إعلام محلية عن شهود عيان، قام الأطفال بتغميس لفائف "الخريس" بالكاز وإشعالها، ثم لوّحوا بها مستخدمين خيطاً معدنياً، مما تسبب في تطاير شرار كثيف أدى إلى اشتعال المركبة المتوقفة، دون وقوع إصابات بشرية.
شاهد| لعبة الخريس تحرق مركبة في الأردن - موقع 24انتشرت لعبة خطيرة بين أطفال الأردن بعد الإفطار خلال شهر رمضان، بإشعال شرارات من النار باستخدام مادة "خريس الجلي" المعدنية والكاز.وتحولت "لعبة الخريس" إلى ظاهرة خطيرة منذ بداية شهر رمضان، و"الخريس" مادة معدنية تُستخدم عادةً لجلي أواني الطبخ في الكاز أو مواد نفطية أخرى.
وبدأ التأثير السلبي لهذا التريند من خلال تقليد مشاهير أشعلوا "السلكة"، وازدادت بشكل ملحوظ عقب قيام الأطفال بتقليد المشاهير دون حساب عاقبة الأمر.