استهلت منذ قليل، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صلاة تجنيز مثلث الرحمات نيافة  الأنبا ميشائيل  أسقف ورئيس دير القديس أنطونيوس الكبير بمنطقة كريفلباخ بجنوب ألمانيا، الذي رحل عن عمر بلغ 81 عام.

ووسطحضور كبير من الأباء وأحبار الكنيسة والآباء الرهبان يطبق طقس التجنيز على جثمان الأنبا ميشائيل مع تلاوة الإنجيل بصوت نيافة أنبا ثيؤدوسيوس،  تكريمًا لهذا الأب الجليل الذي قضى وأفنى عمره في رعاية وخدمة المذبح المقدس وشعب الكنيسة.

 

ولد الأسقف الراحل 6 أغسطس من عام 1942م، و في عام 1978م بدأ حياته الرهبانية في دير البراموس بوادي النطرون  بإسم ميخائيل البراموسي، وجاء دور الأب الراحل في خدمة أبناء المهجر بألمانيا بتكليف من مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث بعد أعوام قليلة من رهبنتة والتحاقة بالدير.

 

الأنبا ميشائيل أسقف ورئيس دير القديس أنطونيوس الكبير

شهدت فترة تولى الأنبا ميشائيل الراحل نشاط روعي كبير وتأسس أول دير قبطي في المانيا  بفضل دوره، وحمل اسم القديس انطونيوس الكبير، ثم ظل يخدم الراهبان حتى رسم أسقفًا بيد قداسة البابا تواضروس الثاني 16 يونيو من عام 2013.

عبر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، عن فقدان هذا الكيان الإنساني الجليل،  في ملنات الوداع عن حزن الكنيسة على فقيدها من خلال رسالة نعى نشرتها الكنيسة، وجاء نص كلمات الرثاء كالتالي: نذكر لمثلث الحرمات الأنبا ميشائيل حياته الرهبانية الأمينة التي عاشها على مدار 45 عام، ومن بينها المرحلة التي شهدت خدمته بوفاء وتفاني و قبل درجة الأسقفية وخدمة لأنباء الكنيسة في مصر وببلاد المهجر. 

الأنبا ميشائيل أسقف ورئيس دير القديس أنطونيوس الكبير

كما جاءت كلمات القنصلية المصرية  في تعزية  الأب الراحل مؤثرة وتعكس مدى خدمة ودوره مثلث الرحمات الأنبا ميشائيل، وعبرت في الرسالة قائلة :"تنعي القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في فرانكفورت نياحة الأنبا ميشائيل، أسقف جنوبي ألمانيا ورئيس دير الأنبا أنطونيوس في منطقة كريفلباخ، والذى رحل بعد حياة حافلة من خدمة الكنيسة  القبطية الأرثوذكسية فى ألمانيا، ويتقدم القنصل العام وجميع الأعضاء بخالص التعازي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكنيسة البابا تواضروس الثانى صلاة تجنيز الأنبا ميشائيل الأنبا میشائیل

إقرأ أيضاً:

عقبالك يا قلبى .. تفاصيل رحلة البحث عن الفرحة

عرض الفيلم الروائي القصير عقبالك يا قلبي خلال فعاليات الدورة السادسة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولى للفيلم القصير من تأليف وإخراج شيرين مجدي دياب، وبطولة علي الطيب وولاء الشريف .

 

كما عقبالك يا قلبي، فاز بجائزة أفضل فيلم قصير خلال مشاركته بفعاليات الدورة الـ 14 بمهرجان مالمو للسينما العربية بدولة السويد ، يسلط العمل الضوء على شاب وفتاه فى مرحلة الخطوبة يعمل عامل دليفرى يقوم بتوصيل طلبات خاصة بفساتين الزفاف ويتأخر طلب التوصيل ويجد نفسه أمام رغبه خطيبته والتى تجسد دورها الفنانة “ولاء الشريف” فى أن ترتدى الفستان رغبه منها فى البحث عن فرحتها المفقوده فنجد البطل يقع ما بين دائرة الممنوع والمرغوب وأمام الرغبه يوافق على ارتداء الفستان لتتطور الاحداث من هذا الصراع الدرامى لنجد كيف يواجه الطرفين هذا المأزق .

 

استطاعت المخرجة أن تقدم بلغه سينمائية مبسطة مأساه البطلة فى رحله بحثها عن السعادة والراحة والامان من خلال رغبتها فى ارتداء فستان الفرح حلم كل فتاه من المهد وأن كانت كل فتاه تعبر عن رغبتها فى ذلك بصورة أو بأخرى فنجد حاجة البطلة الملحه فى ارتداء الفستان وأن كانت تملكه فتاه أخرى وظهر هذا واضحًا فى لحظات بدايه من نظرتها من خلال زجاج العربه للنظر من خلفه على الفستان الباهظ فى ثمنه والتى قدمتها بصورة رقيقه للغايه وصولا مواجهه البطل بأنه كان سببًا فى حزنها وتعطل زواجها لقيامه بتزويج شقيقته والاطمئنان عليها كما دارت الكاميرا بنعومه وعذوبه مع البطلة فى لحظات ارتداءها للفستان رغبه فى توضيح مدى أناقه وجمال الفستان على البطلة فى كادرات تكاد تكون ضيقه للغايه لمدى الخناق التى سوف تواجهه البطلة وايضا فى لحظات حزنها الدفين لحظة القيام بتجميلها من قبل الكوافيرة والتى أرى أنها من أجمل مشاهد الفيلم فى التصوير والتمثيل والاضاءة والمونتاج فالفيلم هو رحلة بحث البطلة عن فرحتها وأن كانت فرحه غير مكتمله ومليئه بالاعباء والمشاكل ورغم صعوبة المواقف التى تعرض لها البطلان إلا أنه لم يقدم فى قالب مأسوى بل كان به توليفه رومانسية وكوميدية والتى اختتمت بها المشاهد وهم يرقصون فى فرح أخر للدلاله على أن رحله البحث عن الفرحه لن تتوقف وحتى أن كانت النهاية مجهوله لمصير البطلان ولكن تطبيقًا لمقوله “ساعه لقلبك” أضافت للفيلم روحًا تدعو للايجابية والبهجة, رغم استعراض التوترات النفسية والصراعات الداخلية التي قد يواجهها الشخص في لحظات حرجة من حياته. والذى  يجعل هذا الفيلم مميزًا فى طرحه الموضوعى للحدوته.

 

عقبالك يا قلبي من إنتاج شركة ريفلكت برودكشز حصول على جائزة أفضل فيلم قصير من مهرجان مالمو للسينما العربية و شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان روتردام للفيلم العربي، والعرض المصرى الاول كان في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في المسابقة الرسمية في دورته ال٤٥ ، الفيلم من تأليف وإخراج شيرين مجدي دياب، وبطولة علي الطيب وولاء الشريف، ومدير التصوير عبدالرحمن الفولي، وموسيقي تصويرية خالد داغر، ومصممة ملابس نيرة الدهشوري، وإشراف فني وديكور أيمن الهامي، ومهندس صوت رامي عثمان، وتصميم شريط الصوت إبراهيم الدسوقي، ومونتاج كمال الملاخ، ومنتج فني أحمد غزال .

 

“شيرين مجدي دياب” مخرجة مصرية تخرجت من كلية الإعلام ثم التحقت بالدراسات الحرة في معهد السينما بقسم الإخراج، والتحقت بورشة المخرج الكبير علي بدرخان، ومن ثم بدأت العمل في مجال الإخراج كمساعد مخرج في مجال المسلسلات والإعلانات ، فـى عام 2014 التحقت شيرين بالعمل في أبوظبي كمساعد منتج فني، ثم عادت لمصر لتكمل مسيرة العمل كمنتج فني في عدة أعمال فنية، ويعد فيلم “عقبالك يا قلبي” هو فيلمها القصير الأول.

مقالات مشابهة

  • زيارة مطران من الكنيسة الكاثوليكية للدير القبطي للراهبات في نيهايم بألمانيا
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بتذكار تكريس كنيسة القديس أنبا ميصائيل السائح
  • ريال مدريد وإشبيلية.. «وداع الأسطورة»!
  • قام بإصلاحات كثيرة.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة البابا مرقس الثامن
  • محمد فراج: «أسعد لحظات حياتي لما بمثل مع منى زكي».. فيديو
  • فهمي عمر يُقيم حفل استقبال لأسقف نجع حمادي بالساحة الهمامية
  • لحظات الأسد الأخيرة .. هرب مع ابنه وروسيا جعلته ينتظر بحميميم للفجر
  • لحظات الأسد الأخيرة.. هرب مع ابنه وروسيا جعلته ينتظر بحميميم للفجر
  • عقبالك يا قلبى .. تفاصيل رحلة البحث عن الفرحة
  • سبب تسمية شهر كيهك في التقويم القبطي.. «تقوم من فطورك تحضّر عشاك»