الحكومة: الهجوم الإرهابي في أبين يكشف التخادم بين التنظيمات الإرهابية وجماعة الحوثي
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قالت الحكومة اليمنية إن الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف موقعًا عسكريا للواء الثالث دعم وإسناد بمديرية مودية محافظة أبين، وخلف عددا من الشهداء والجرحى، يكشف مجدداً إلى التخادم الواضح بين الحوثيين الحوثي والتنظيمات الإرهابية لزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة.
وذكرت الحكومة -في بيان- أن الهجوم "لن ينال من عزيمة اليمنيين في معركتهم لاستكمال استعادة الدولة، وهزيمة التنظيمات الاجرامية، وعلى رأسها تنظيمي القاعدة وداعش المتخادمين مع مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من النظام الإيراني" وفق وكالة سبأ الرسمية.
وأكد البيان على "أهمية اليقظة العالية ورفع الجاهزية الأمنية وتعزيز جهود مواجهة قوى الإرهاب والظلام، وتكامل عمل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية مع الرفض الاجتماعي والشعبي للحركات الإرهابية بطريقة تصب في مسار تجفيف منابع الإرهاب والقضاء على عناصره الضالة".
وشدد على أن هذا الهجوم الإرهابي هو تذكير بأهمية مضاعفة الجهود لمكافحة التنظيمات الإرهابية بالتعاون مع شركاء اليمن في مكافحة الإرهاب، وعدم التهاون في مواجهة هذه الأعمال، باعتبار الارهاب ظاهرة عالمية تستدعي تظافر كافة الجهود لاستئصالها والقضاء عليها.. داعيا المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الأعمال الإجرامية التي يتجاوز خطرها اليمن ليمتد إلى المنطقة والعالم.
وأفاد أن استئصال شأفة الإرهاب يستوجب دعم الحكومة اليمنية ومؤسساتها للقيام بواجباتها وتقوية قدراتها للتعاطي مع التهديدات التي تمس الأمن والاستقرار على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وصباح الجمعة ووقع الهجوم الإرهابي ـ الذي تبناه تنظيم القاعدة ـ عندما اقتحم انتحاري يقود سيارة مفخخة، الحواجز الأمنية في مقر اللواء الثالث دعم وإسناد بمنطقة "الفُريّض" بمديرية مودية في محافظة أبين، مما أدى إلى مقتل 16 جندياً، وإصابة 18 آخرين على الأقل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحكومة الحوثي الارهاب أبين الهجوم الإرهابی
إقرأ أيضاً:
اعتداء جبان..مفتي الهند يستنكر الهجوم الإرهابي في كشمير
أدان الشيخ أبو بكر أحمد المفتي العام للهند ، الهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة بيهالجام بكشمير، واصفًا إياه بأنه "اعتداء جبان يستهدف زعزعة أمن واستقرار الحياة في الهند".
وصرح المفتي بأن اختيار منفذي الهجوم لهذا التوقيت، الذي يشهد توافد السياح من مختلف أنحاء العالم إلى كشمير، لم يكن عشوائيًا، بل كان محاولةً مدروسة لنشر الخوف في قلوب الناس ومنع تدفق الزوار، إلى جانب تقويض أجواء السلام في المنطقة ودفع سكانها نحو حياة مليئة بالاضطرابات والمآسي.
وأكد مفتي الهند أن الإرهاب لن ينجح أبدًا في كسر إرادة الهند، مشددًا على أن الدولة لم تنحنِ أبدًا أمام مثل هذه التهديدات، ولن تفعل ذلك في المستقبل. كما دعا إلى اتخاذ إجراءات صارمة بحق الجناة، وتقديمهم إلى العدالة، مع التأكيد على ضرورة بذل جهود فاعلة لإعادة الحياة الطبيعية إلى كشمير في أسرع وقت ممكن.
وأعرب فضيلة المفتي عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا والمصابين، مؤكدًا تضامنه معهم في هذا المصاب الجلل.