السودان: «القاش» يواصل تسجيل أعلى مناسيبه ولجنة الطوارئ تعلن اتخاذ التدابير اللازمة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
اللجنة العليا لطوارئ الخريف بولاية كسلا أعلنت اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمواجهة الوضع، مشيرة إلى أن موجات كبيرة من المياه قادمة من الهضبة الإريترية أسهمت في ارتفاع منسوب النهر.
كسلا: التغيير
سجل نهر القاش بولاية كسلا شرقي السودان ارتفاعاً كبيراً في مناسيبه خلال اليومين الماضيين، بلغت 290 سنتميتراً الجمعة.
وأدى هذا الارتفاع إلى محاصرة مدينة أروما وعدة قرى شمال مدينة كسلا بسبب تدفق المياه الناجم عن كسور في جسور الحماية.
وفي هذا السياق، تفقد والي كسلا المُكلف، الصادق محمد الأزرق، الاستعدادات لمواجهة أخطار الفيضان، واطلع على جهود وحدة ترويض النهر في حماية الجسور المتضررة.
من جانبها أكدت اللجنة العليا لطوارئ الخريف بولاية كسلا اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمواجهة الوضع، مشيرة إلى أن موجات كبيرة من المياه قادمة من الهضبة الإريترية أسهمت في ارتفاع منسوب النهر.
ودعت اللجنة إلى الحيطة والحذر والابتعاد عن جسور النهر، فيما أثنت الوزير المُكلف للبنى التحتية ورئيسة اللجنة، بسمات الإمام، على جهود قوات الدفاع المدني ووحدة ترويض نهر القاش في تأمين المناطق المتضررة، مؤكدة استعداد الولاية لمواجهة أي طارئ قد يحدث.
ونهر القاش، الذي يقع في شرق السودان ويمتد إلى داخل الحدود الإريترية، يعد واحداً من أكثر الأنهار تقلباً في المنطقة، حيث يشهد فيضانات موسمية تتسبب في أضرار كبيرة للمدن والقرى الواقعة على ضفافه.
هذا النهر، المعروف بمناسيبه المرتفعة خلال موسم الأمطار، يحمل كميات هائلة من المياه من الهضبة الإريترية، مما يزيد من احتمالات الفيضانات في المناطق المحاذية له داخل السودان، خاصة في ولاية كسلا.
وفي السنوات الأخيرة، واجهت ولاية كسلا تحديات كبيرة بسبب فيضانات نهر القاش، مما أدى إلى تضرر البنية التحتية ونزوح العديد من السكان.
نتيجة لهذه التحديات، تعمل السلطات المحلية بشكل مستمر على وضع خطط استباقية للتعامل مع فيضانات النهر، بما في ذلك بناء جسور حماية وتعزيز الجهود في مجالات الترويض والتحكم بالمياه.
وفي هذا السياق، يأتي الارتفاع الحالي في منسوب النهر كتحذير جديد للسلطات والسكان المحليين، مما يستدعي جهوداً مكثفة للتخفيف من الأضرار المحتملة، خاصة في ظل التوقعات بزيادة الأمطار في المناطق الجبلية باريتريا.
الوسومالفيضانات نهر القاش ولاية كسلاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الفيضانات نهر القاش ولاية كسلا نهر القاش
إقرأ أيضاً:
بواقع 40 بالمائة.. شركة “يمن موبايل” تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح
يمانيون/ صنعاء أعلنت شركة “يمن موبايل” للهاتف النقال اليوم، عن توزيع أرباحها للعام الماضي للمساهمين بواقع 40 بالمائة من قيمة السهم الاسمية، والتي تعد أعلى نسبة أرباح في اليمن.
وفي اجتماع الجمعية العمومية الخاص بالشركة، بارك وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد المهدي انعقاد الجمعية العمومية وتحقيق الشركة إنجازات متواصلة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا جراء العدوان الأمريكي.
وأشار إلى أن حكومة التغيير والبناء تسعى نحو التحول الرقمي خلال المرحلة المقبلة والتي تترجمه شركة يمن موبايل خلال هذه الفترة بنقلات نوعية في عالم الاتصالات والتحول نحو التطوير والتحديث وفق أحدث التقنيات.
وأوضح أن ما تحققه يمن موبايل من انتقالها للأجيال المتقدمة ثمرة لجهود مستمرة وحثيثة.. مشيداً بالعمل الجماعي المتمثل بمجلس إدارة الشركة والإدارة التنفيذية وكوادر الشركة المتميزين.
وهنأ الوزير المهدي الشركة لانتخابها مجلس إدارة جديد.. حاثاً المجلس على الحفاظ على ريادة الشركة والعمل بشكل أوسع وفق أحدث الأنظمة.
وفي الاجتماع الذي حضره وزيرا النقل والأشغال العامة محمد قحيم، والاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري، اعتبر وزير المالية عبد الجبار أحمد، يمن موبايل مثالا للشركات المساهمة الرائدة التي تضم جميع أطياف المجتمع.
وأوضح أن وزارة المالية شريك أساسي للشركة التي تعتبر من أفضل الشركات التزاماً بالواجبات التي عليها.. مشيرا إلى أن يمن موبايل أمامها الكثير من الفرص في سوق الاتصالات يجب استغلالها للتوسع والانتشار والتطوير والتحديث.
وحث وزارة الاتصالات وشركة يمن موبايل على عمل تطبيقات محلية تغني المواطنين عن استخدام التطبيقات الأجنبية في التواصل والخدمات الاجتماعية.. لافتا إلى أن اليمن يمتلك كوادر مبدعة قادرة على إحداث ثورة في قطاع الاتصالات ونظم المعلومات والتواصل الاجتماعي.
وأكد الوزير عبد الجبار، دعم وزارة المالية لشركة يمن موبايل وتسهيل أعمالها للتطوير والتحديث والانتقال إلى الأجيال المتقدمة.
فيما أوضح رئيس مجلس إدارة شركة يمن موبايل الدكتور عصام الحملي أن الشركة تواصل مسيرتها الناجحة معززة مكانتها كشركة اتصالات رائدة في اليمن، ومحققة نمواً استثمارياً ملحوظاً في جميع المجالات وفق استراتيجية واضحة وبجهود وتفاني كافة العاملين.
وأشار إلى أن الشركة حققت قفزات نوعية في الأداء الفني والتقني والتجاري والمالي والإداري الى جانب التوسع والانتشار في شبكتها بما يتماشى مع متطلبات السوق وتطلعات العملاء وتقديم خدمات مبتكرة وفعالة تلبي احتياجات العملاء وتدعم التحول الرقمي.
ولفت الدكتور الحملي إلى أن الشركة عملت على التوسع ونشر تغطية شبكة الجيل الرابع لتشمل معظم المحافظات اليمنية مع إطلاق هذه الخدمة في أرخبيل سقطرى لتكون الشركة أول من يوفر هذه التقنية في الجزر اليمنية.
وبين أن الشركة أعادت تأهيل معظم المحطات المتضررة جراء العدوان وتحديث الأنظمة لضمان استمرارية تقديم الخدمات بأعلى مستويات الجودة.
وذكر رئيس مجلس الإدارة أن الشركة واصلت مسيرتها الناجحة محققة نمواً في قاعدة المشتركين التي تجاوزت 13 مليونا و500 ألف مشترك مع الحفاظ على الحصة السوقية الأكبر التي بلغت 55 بالمائة من إجمالي الأرقام النشطة للهاتف النقال في اليمن.
وذكر أن الشركة حققت خلال العام الماضي إيرادات بأكثر من 298 مليارا و900 مليون ريال بمعدل نمو 15 بالمائة مقارنة بالعام الذي سبقه، مسجلة صافي أرباح بعد خصم الزكاة وضريبة الدخل أكثر من 26 مليار ريال.. مبينا أن مجلس إدارة الشركة أوصى بتوزيع الأرباح على المساهمين بنسبة 40 بالمائة من القيمة الأسمية للسهم كأعلى نسبة أرباح موزعة في اليمن.
وأكد الدكتور الحملي حرص الشركة على المضي في مشاريع التحول الرقمي من خلال الاستثمار في شراكات استراتيجية مع شركات متخصصة، حيث تم توفير خدمات تقنية المعلومات والحلول الرقمية والحوسبة السحابية عبر شركة سحبكم، وإطلاق خدمات المحافظ الإلكترونية بالشراكة مع الشركة اليمنية المتكاملة للخدمات المالية الإلكترونية وتقديم حلول التتبع الذكي عبر شركة يمن تراك.
وأوضح أن الشركة استكملت تنفيذ مخرجات مشروع التحديث والتطوير الذي أسهم في تحسين آليات الحوكمة وتعزيز الكفاءة والفاعلية والأداء وتطوير أنظمة التدقيق الداخلي.
بدوره أشار المدير التنفيذي بالشركة المهندس عامر هزاع، إلى أن الشركة ستعلن لمساهميها خلال الفترة القادمة عن موعد تسليم الأرباح عبر رسائل قصيرة.
ولفت إلى أن الشركة عملت على تطوير مختلف الأنظمة وزيادة عدد المحطات في مختلف محافظات الجمهورية بتقنيات الـ 3G والـ 4G ، وتحديث الموقع الإلكتروني والتطبيقات الخاصة بالشركة.
وبين أن الشركة عززت تواجدها كشركة وطنية بدعم المجتمع عبر مبادرات في مجالات الصحة العامة، والتعليم الأساسي والجامعي ودعم برامج وأنشطة الشباب والرياضة وحماية البيئة والفئات الأكثر احتياجاً.
وفي الاجتماع الذي حضره نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس علي المكني وكيل الوزارة للشئون المالية والإدارية أحمد المتوكل، والمدير العام التنفيذي بالمؤسسة العامة للاتصالات المهندس صادق مصلح، والرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الدولية اليمنية (تيليمن) الدكتور علي نصاري، أعلن مندوب وزارة الاقتصاد والصناعة اكتمال النصاب لكبار المساهمين في الشركة، والموافقة على توزيع الأرباح المقترحة من مجلس الإدارة وفقاً للقانون.