الإدارة العسكرية في خاركوف: كييف تخطط لمهاجمة المنشآت النووية لمحطتي كورسك وزابوروجيه
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت الإدارة العسكرية بمقاطعة خاركوف الروسية، الجمعة، أن القوات المسلحة الأوكرانية تعتزم مهاجمة المنشآت النووية لمحطتي كورسك وزابوروجيه للطاقة النووية، في كورشاتوف وإنيرغودار.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن مديرية الشؤون الداخلية في الإدارة قولها عبر قناتها على “تلغرام”: “وفقًا للمعلومات التي تم تلقيها.
وأضافت أن “غرض الضربات المحتملة لكييف على المنشآت النووية الروسية هو اتهام روسيا بعمل استفزازي يتمثل بأنها أطلقت النار على نفسها”.
وأكدت المتحدثة باسم الإدارة المدنية والعسكرية لمقاطعة خاركوف، أناستازيا روبليفسكايا، صحة هذه المعلومات، قائلة: “تم نشر هذا على القناة الرسمية لمديرية الشؤون الداخلية في الإدارة المدنية والعسكرية للمقاطعة، لم نتعرض للاختراق، نعم، يمكننا استخدام المعلومات”.
بدوره ،قال منسق مجموعات العمل السري في مقاطعة نيكولايف، سيرغي ليبيديف، وفق وكالة سبوتنيك، أن الهجوم على محطتي كورسك وزابوروجيه للطاقة النووية، الذي تخطط له كييف يخضع لإشراف أجهزة الاستخبارات الغربية، وخاصة بريطانيا.
وأشار إلى تجمع العديد من الصحفيين الغربيين في سومي وزابوروجيه، على خلفية استعدادات كييف لشن هجوم على المنشآت النووية في كورسك وزابوروجيه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المنشآت النوویة
إقرأ أيضاً:
بدء الاحتفال بالعيد السنوي الرابع للطاقة النووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، برئاسة الدكتور أمجد الوكيل، اليوم الثلاثاء، بالعيد السنوي الرابع للطاقة النووية، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وعلى رأس الحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء السابق والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء وأحمد كوجك وزير المالية، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية، وجيورجى بوريسنكو سفير روسيا الاتحادية لدى القاهرة، أليكسي ليخاتشوف المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية روساتوم الروسية، والدكتور أندريه بيتروف نائب المدير العام للمؤسسة الحكومية الروسية رئيس شركة أتوم ستروي اكسبورت .
كما شارك بالحضور الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية والدكتور سامى شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية والدكتور حامد ميرا رئيس هيئة المواد النووية ولفيف من قيادات وزارة الكهرباء وبعض الفنانين.
ومن المقرر أن يتم خلال الاحتفال إعطاء المقاول العام الروسي شركة "اتوم ستروي أكسبورت" إشارة بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة.
وبتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة يتحقق إنجاز جديد ومعلم رئيسي أخر نحو تحقيق حلم المصريين بامتلاك محطة للطاقة النووية على الأراضي المصرية، ويكتمل بذلك تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدات النووية الأربعة بمحطة الضبعة النووية كأولى المعدات النووية طويلة الأجل تركيباً بوحدات محطة الضبعة النووية.
وكان الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النوية لتوليد الكهرباء، استقبل يوم الإثنين الموافق 4 نوفمبر 2024 مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة بمحطة الضبعة النووية برصيف ميناء الضبعة التخصصي بموقع المحطة النووية بالضبعة، وذلك بحضور لفيف من قيادات الهيئة وقيادات مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة من كلا الجانبين المصري والروسي.
وأبحرت سفينة الشحن التي تحمل المكونات الرئيسية لمصيدة قلب المفاعل من دولة روسيا الاتحادية مساء يوم 28 أكتوبر من ميناء (نوفوروسيسك)، وقد تم وصول الشحنة بأمان وفق المخطط.
ذلك اليوم الذي يوافق توقيع الاتفاقية الحكومية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية روسيا الاتحادية بشأن التعاون على بناء وتشغيل أول محطة نووية على الأراضي المصرية (IGA) برعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي والرئيس فلاديمير بوتين رئيس دولة روسيا الاتحادية.
وأكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية أهمية اعتزاز هذا الجيل بتحقيق حلم مصر النووي خلال عملهم بالهيئة حيث أن هذا الحلم بدأ منذ عام ١٩٥٥ وكانت هناك عدة محاولات لإنشاء مشروع محطة الضبعة النووية في السنوات السابقة إلى أن تم البدء فيه فعلياً في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى – الباعث الحقيقي لمشروع محطة الضبعة النووية.
وأكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن هناك متابعة مستمرة لمشروع المحطة النووية بالضبعة ومجريات التنفيذ فى ضوء الجدول الزمني لإنهاء الأعمال والانتهاء من المراحل المختلفة والربط على الشبكة، موضحا استراتيجية عمل قطاع الكهرباء التي تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والنظيفة لخفض استهلاك الوقود والحد من انبعاثات الكربون.
وأشار إلى اهتمام الدولة بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية وأهمية ذلك فى اطار خطة التنمية المستدامة وتحقيق التطور المنشود فى شتى المجالات، لاسيما فى توليد الطاقة الكهربائية.