بوابة الوفد:
2024-09-11@17:36:59 GMT

قراءة الشفاه ينشط المناطق السمعية في الدماغ

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

أوضحت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ميشيغان، أنه يمكن فك تشفير الكلمات المقروءة بالشفاه من المناطق السمعية في الدماغ على نحو مماثل للكلام المسموع وفق مديكال إكسبريس.

واستخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي والأقطاب الكهربائية المزروعة في أدمغة المرضى، لإظهار أن مشاهدة شخص يتحدث عندما لا يمكنك سماعه (قراءة الشفاه) ينشط المناطق السمعية في الدماغ بطرق مماثلة للكلام الحقيقي.


وسعى الباحثون إلى فهم كيفية تمثيل الإشارات البصرية أثناء قراءة الشفاه في النظام السمعي.
وأظهرت النتائج أن الكلمات المقروءة بالشفاه يمكن تصنيفها في نقاط زمنية سابقة مقارنة بالكلمات المسموعة.

وقال الباحث الرئيسي ديفيد برانغ: "إن هذا يشير إلى أن قراءة الشفاه قد تنطوي على آلية تنبؤية تسهل معالجة الكلام قبل توفر المعلومات السمعية.

وأضاف: "تشير النتائج إلى أن النظام السمعي يدمج بسرعة معلومات قراءة الشفاه لتعزيز قدرات السمع، وخاصة في البيئات السمعية الصعبة مثل المطاعم الصاخبة. ويمكن لمراقبة شفاه المتحدث أن تؤثر على إدراكنا السمعي حتى قبل إنتاج أي أصوات".

ولفت برانغ الانتباه إلى أنه "مع تدهور قدرات السمع، يعتمد الناس بشكل متزايد على الإشارات البصرية لمساعدتهم على الفهم". و"يبدو أن قدرة الكلام البصري على تنشيط وتشفير المعلومات في القشرة السمعية تشكل آلية تعويضية بالغة الأهمية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة ميشيغان الدماغ الرنين المغناطيسي

إقرأ أيضاً:

دراسة: العبث بالأنف قد يرفع احتمال الإصابة بألزهايمر

يمن مونيتور/قسم الأخبار

تشير أبحاث حديثة إلى أخطار صحية جدية للعبث بالأنف (أو نكش الأنف)، بينما يدعو العلماء إلى مزيد من الدراسات حول احتمالية ارتباطه بمرض ألزهايمر.

وأفاد الباحثون في رسالة نشرت أخيراً في “المجلة الأميركية للعلوم الطبية” American Journal of the Medical Sciences بأن العبث بالأنف قد يمثل خطراً كبيراً للإصابة بهذا المرض.

وعلى رغم محدودية الأبحاث الحالية، إلا أنها تشير إلى أن الجراثيم التي تنتقل من الأصابع إلى الأنف قد تصل إلى الدماغ وتسبب الالتهابات. وقد تؤدي هذه الالتهابات إلى تلف خلايا الدماغ مع مرور الوقت، مما قد يسهم في زيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.

التقرير أوضح أيضاً أن العبث بالأنف قد يتسبب في تلف الغشاء المخاطي، مما يتيح للميكروبات الضارة الدخول لمجرى الدم ويجعلها تسبب مزيداً من الالتهابات، بالتالي رفع خطر الإصابة بالخرف.

وتستشهد الرسالة بـ10 دراسات، بما في ذلك دراسة ممولة من معاهد الصحة الوطنية الأميركية (NIH) في 2022 التي تدعم فرضية وجود علاقة بين العبث بالأنف ومرض ألزهايمر.

ويشير الباحثون إلى أن الميكروبات مثل فيروس الهربس وفيروس كورونا والبكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي وفطر الكانديدا، قد تنتقل عبر العصب الشمي الذي يربط بين الأنف والدماغ.

وقد تصل هذه الميكروبات إلى “البصلة الشمية” – وهي المنطقة المسؤولة عن حاسة الشم في الدماغ – مما يسبب التهابات قد تسهم في تكون لويحات الأميلويد، وهي سمة أساسية من سمات مرض ألزهايمر.

وأوضحت الرسالة أيضاً أن “ميكروبات عدة تدخل الدماغ عبر الغشاء المخاطي للأنف قد ارتبطت بمرض ألزهايمر وتم العثور عليها خلال التحاليل بعد الوفاة”. كما أكدت أن “العبث بالأنف يمثل عامل خطر كبير ويسهم في الإصابة بمرض ألزهايمر. وأوصت بإجراء “مزيد من الأبحاث، بخاصة الدراسات الموسعة، للتحقق من هذا الارتباط بصورة أفضل”.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • تعرف على سبب وفاة إيهاب جلال
  • تعزيز قدرات موظفي "الثروة الزراعية" حول "التسويق الداخلي للمؤسسة"
  • إنطلاق البرنامج التدريبي الأول لتطوير قدرات العاملين في مجال نظم المعلومات بدمياط
  • قراءة مع وقف التنفيذ
  • “نيويورك تايمز”: على الرغم من محاولات احتوائها.. عمليات الضفة الغربية تستعرض قدرات جديدة ومتطورة
  • ذات قدرات كهربائية.. مواصفات سيارة أوبل MOVANO
  • كوريا الشمالية تعلن عن سلاح جديد وكيم يتعهد بتعزيز قدرات البلاد النووية
  • البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق يوفر 14 وظيفة في مختلف المجالات
  • دراسة: العبث بالأنف قد يرفع احتمال الإصابة بألزهايمر
  • تحليل: قدرات الصين الصاروخية تنهي التفوق البحري الأمريكي