قراءة الشفاه ينشط المناطق السمعية في الدماغ
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ميشيغان، أنه يمكن فك تشفير الكلمات المقروءة بالشفاه من المناطق السمعية في الدماغ على نحو مماثل للكلام المسموع وفق مديكال إكسبريس.
واستخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي والأقطاب الكهربائية المزروعة في أدمغة المرضى، لإظهار أن مشاهدة شخص يتحدث عندما لا يمكنك سماعه (قراءة الشفاه) ينشط المناطق السمعية في الدماغ بطرق مماثلة للكلام الحقيقي.
وسعى الباحثون إلى فهم كيفية تمثيل الإشارات البصرية أثناء قراءة الشفاه في النظام السمعي.
وأظهرت النتائج أن الكلمات المقروءة بالشفاه يمكن تصنيفها في نقاط زمنية سابقة مقارنة بالكلمات المسموعة.
وقال الباحث الرئيسي ديفيد برانغ: "إن هذا يشير إلى أن قراءة الشفاه قد تنطوي على آلية تنبؤية تسهل معالجة الكلام قبل توفر المعلومات السمعية.
وأضاف: "تشير النتائج إلى أن النظام السمعي يدمج بسرعة معلومات قراءة الشفاه لتعزيز قدرات السمع، وخاصة في البيئات السمعية الصعبة مثل المطاعم الصاخبة. ويمكن لمراقبة شفاه المتحدث أن تؤثر على إدراكنا السمعي حتى قبل إنتاج أي أصوات".
ولفت برانغ الانتباه إلى أنه "مع تدهور قدرات السمع، يعتمد الناس بشكل متزايد على الإشارات البصرية لمساعدتهم على الفهم". و"يبدو أن قدرة الكلام البصري على تنشيط وتشفير المعلومات في القشرة السمعية تشكل آلية تعويضية بالغة الأهمية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة ميشيغان الدماغ الرنين المغناطيسي
إقرأ أيضاً:
الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
. الضعين نهاية المطاف.. الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
يبدو أن الحرب في السودان تدخل مراحلها النهائية، حيث تتحرك بكامل قوتها نحو مدينة الضعين، وسيتصاعد الصراع في دارفور في الايام القادمة بوتيرة غير مسبوقة.
منذ بداية هذه الحرب، كنت قد أشرت إلى أن القبائل العربية في دارفور ستكون الضحية الأولى للصراع – بوست الهجمة المرتدة – ، ليس فقط بسبب فقدانها للدعم الجوي والاستخباراتي الذي كان يوفره الجيش لها، بل أيضًا لأن تحول هذه الأدوات إلى الطرف الآخر – الزرقة – سيغير موازين القوة بالكامل. واليوم، نشهد هذا التحول على أرض الواقع!
الرزيقات في قلب العاصفة
إذا استمر التصعيد بهذه الوتيرة، فإن الرزيقات هم من سيدفع الثمن الأكبر لهذه الحرب. فالمعادلة العسكرية لم تعد في صالحهم، وبنهاية الحرب، من المتوقع أن تخرج غالبية مكونات هذه القبيلة من السودان ( رأى وتوقع خاص جدا).
ربما كان البعض يتوقع أن تكون نتائج هذه الحرب مؤقتة أو محدودة، لكن الواقع يكشف أن الأمور تتجه نحو تغيير ديمغرافي عميق في الإقليم.
المسيرية: تغيير التحالفات قادم
أما المسيرية، فهم على وشك الانسلاخ من التحالف مع قوات الدعم السريع، ومن المرجح أن يلعبوا دورًا رئيسيًا في القضاء عليه. ومع ذلك، لن يكون خروجهم من المشهد العسكري والسياسي سهلاً، إذ سيتم وضعهم تحت المراقبة لسنوات قادمة، تحسبًا لأي تحركات مستقبلية قد تؤثر على موازين القوى.
الضعين.. معركة الحسم؟
كل الدلائل تشير إلى أن نهاية الحرب ستكون في الضعين. هذه المدينة قد تتحول إلى نقطة الصراع الأخيرة، حيث تتلاقى القوى المتصارعة في مواجهة حاسمة. ما سيحدث هناك سيحدد ملامح السودان الجديد، سواء من حيث التركيبة السكانية أو مراكز النفوذ السياسي والعسكري.
الحرب في السودان لم تعد مجرد صراع بين جهتين، بل أصبحت إعادة تشكيل كاملة للمشهد السياسي والاجتماعي. والضعين قد تكون الفصل الأخير في هذه الرواية الدامية.
دي طوبتي وبذكركم
وليد محمدالمبارك احمد
إنضم لقناة النيلين على واتساب