شاركت جامعة الدلتا التكنولوجية برئاسة الدكتور عربى السيد كشك فى بطولة رالى السيارات بالجامعات "EVER”،والتى تُقام فى مدينة العلمين الجديدة، بحضور الدكتور عيد عودة الدكتور بقسم الأوتوترونكس ،بمشاركة ٤٣ فريقًا من ٢٨ جامعة مصرية.

جاء ذلك برعاية وحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وتأتي بطولة رالي السيارات الكهربائية للجامعات "EVER" ، ضمن مبادرة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لرؤية مصر للتنمية الإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا 2030 لدعم إنتاج المعرفة وتعميق التصنيع المحلى.

وتهدف المسابقة إلى تصنيع سيارة كهربائية محلية الصنع،ووضع مواصفات تضمن الوصول إلى أفضل تصميم وأقل تكلفة وأعلى أداء.

وأبدى الدكتور عربى كشك رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية سعادته بمشاركة الطلاب فى بطولة رالى السيارات الكهربائية والتى تعد الأقوى فى الشرق الأوسط، وتقدم بخالص التهنئة إلى الطلاب المشاركين على المستوى المميز لهم خلال الفعاليات، موجهًا الشكر لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة على الجهد المبذول والتمثيل المشرف للجامعة.

وأكد رئيس الجامعة ، أن مصر قادرة على توطين تكنولوجيا صناعة السيارات الكهربائية من خلال مايتوافر بمؤسساتها من إمكانيات وخبرات، مشيرًا إلى أن الدولة تولى اهتمامًا كبيرًا بمواكبة التطور التكنولوجى العالمى في إنتاجها والعمل على توطين تكنولوجيا هذه الصناعة بمصر.

وأشار "كشك" إلى حرص الجامعة على تنفيذ رؤية مصر ٢٠٣٠ وخططها الإستراتيجية لتحقيق التنمية المُستدامة، خاصة فى ظل توجهات الدولة الرامية إلى تقليل الانبعاثات الضارة التي تصدر من المركبات التي تعمل بالوقود والاهتمام العالمي المتزايد بتقليل التلوث البيئي وموضوع تغير المناخ وأثاره.

 وأوضح "كشك" أن مشاركة الجامعة بهذه المسابقات يُرسخ مسئولية الجامعة تجاه إعادة تشكيل مهارات الموارد البشرية في ظل الثورة الصناعية والتطورات التكنولوجية المتلاحقة من خلال الإعتماد على محور الإبتكار والإبداع وربط البحث العلمي بالصناعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة الدلتا التكنولوجية رالي السيارات الكهربائية مدينة العلمين الجديدة الأوتوترونكس السیارات الکهربائیة

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء»: إمكانيات الصين تؤهلها للبقاء على قمة سوق السيارات الكهربائية

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلا جديدا تناول خلاله صعود الصين كقوة عالمية في مجال السيارات الكهربائية، والعوامل التي ساهمت في هذا الصعود، والتحديات التي تواجهها حاليًا، وآفاق المستقبل لهذا القطاع الحيوي.

صناعة السيارات الكهربائية شهدت تحولًا جذريًا في السنوات الأخيرة

وأشار مركز معلومات الوزراء إلى أنّ صناعة السيارات الكهربائية شهدت تحولًا جذريًا في السنوات الأخيرة؛ حيث برزت الصين كقوة دافعة رئيسية في هذا القطاع، وبدعم حكومي قوي واستثمارات ضخمة تمكنت من تحقيق قفزة نوعية في إنتاج وتصدير السيارات الكهربائية، متجاوزة بذلك العديد من الشركات العالمية، لكن مع تصاعد التوترات التجارية العالمية وفرض قيود على الواردات الصينية، تواجه الصين تحديات جديدة قد تؤثر في هيمنتها على هذه السوق الواعدة.

الصين من القوى الرائدة في مجال السيارات الكهربائية

وأوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في تقرير صادر عنه، أنّ الصين تُعد من القوى الرائدة في مجال السيارات الكهربائية عالميًّا، إلا أنّ المنافسة تتزايد بشكل ملحوظ سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، وتتصدر الصين قائمة أكبر منتجي السيارات الكهربائية في العالم؛ حيث شهدت نموًا ملحوظًا في هذا القطاع، وفي عام 2022 استحوذت على حصة 59% من سوق السيارات الكهربائية (EV) العالمية، وفقًا لقاعدة بيانات EV Volumes، مع زيادة بنسبة 82% في مبيعات السيارات الكهربائية الجديدة مقارنة بالعام 2021، لتصل إلى أكثر من 6 ملايين سيارة.

الصين اختارت استراتيجية بديلة تتمثل في التركيز على السيارات الكهربائية النقية

وأشار المركز إلى أنّ تحليل مجلة MIT Technology Review، أوضح أنّ الصين في العقد الأول من القرن الـ21 أدركت أنّها تواجه تحديًا كبيرًا في منافسة الشركات الرائدة في صناعة محركات الاحتراق الداخلي التقليدية التي يتمتع بها المصنعون من الولايات المتحدة وألمانيا واليابان، والتي كانت قد تقدمت أيضًا في مجال السيارات الهجينة، لذا اختارت الصين استراتيجية بديلة تتمثل في التركيز على السيارات الكهربائية النقية.

وأوضح التقرير أنّه في عام 2001 جعلت الحكومة تكنولوجيا السيارات الكهربائية جزءًا أساسيًّا من خطتها الخمسية، التي تحدد الاستراتيجية الاقتصادية للدولة.

صناعة السيارات الكهربائية ذات أهمية استراتيجية

وأضاف التحليل أنّ الحكومة الصينية تعتبر صناعة السيارات الكهربائية ذات أهمية استراتيجية، ودعمت تطوير هذا القطاع من خلال سياسات ممولة بشكل جيد لتعزيز العرض والطلب، وفي الفترة بين عامي 2009 و2022، جرى إنفاق أكثر من 200 مليار يوان (28 مليار دولار أمريكي) على دعم صناعة السيارات الكهربائية والإعفاءات الضريبية، وحتى عام 2022، كان بإمكان مشتري السيارات الكهربائية الاستفادة من سداد ما يصل إلى 60 ألف يوان (أكثر من 8000 دولار أمريكي).

وفي عام 2023، أعلنت الحكومة حزمة دعم خلال مدة زمنية 4 سنوات بقيمة 520 مليار يوان (أكثر من 72 مليار دولار أمريكي) للاستمرار في الإعفاءات الضريبية لمشتري السيارات الكهربائية، كما سيستمر إعفاء السيارات الكهربائية والسيارات الخضراء الأخرى من ضريبة الشراء في عامي 2024 و2025، مع تخفيض المعدل إلى النصف في عامي 2026 و2027.

وتوجَّهت الحكومة بدعم مباشر للعديد من شركات تصنيع السيارات الكهربائية المحلية؛ حيث أظهرت البيانات التحليلية أنّ خمس من الشركات العشر التي تلقت أكبر قدر من المنح من الحكومة الصينية في النصف الأول من عام 2023 كانت مصنعة محلية للمركبات الكهربائية أو بطاريات السيارات الكهربائية، فقد حصلت شركة (BYD Auto) الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية (EV) في الصين، على 1.78 مليار يوان، بينما تلقت شركة ((SAIC Motor أكثر من 2 مليار يوان من الدعم.

الصين أضافت ملايين من شواحن السيارات الكهربائية

وأضافت الصين ملايين من شواحن السيارات الكهربائية، بما في ذلك نحو 827 ألفا و500 شاحن فائق السرعة، مقارنة بنحو 64 ألف شاحن في أوروبا، كما تم إطلاق مئات المحطات من قبل شركات السيارات في الصين لتبديل البطاريات المستنفدة بأخرى مشحونة، ما يعزز سهولة الاستخدام ويزيد جاذبية السيارات الكهربائية.

وإلى جانب إنتاج المركبات تُظهر الصين هيمنةً واضحةً في مجال تصنيع «بطاريات السيارات الكهربائية»، حيث تُسيطر على حصة كبيرة من السوق العالمية. وبالنسبة لتكلفة السيارات الكهربائية، تمثل البطارية نحو 40% من تكلفة السيارة الكهربائية الجديدة، ما يدفع الدولة نحو تطوير تكنولوجيا منخفضة التكلفة في هذا المجال لتحقيق أرباح كبيرة.

ارتفعت إعانات الحكومة الصينية الموجهة إلى الشركة من 76.7 مليون دولار في عام 2018 إلى 809.2 ملايين دولار في عام 2023، وحصلت شركة EVE Energy التي تحتل المرتبة الرابعة في الصين على 208.9 مليون دولار من الإعانات في عام 2023.

وأضاف التحليل أنه نتيجة لهذه العوامل، تُشير أبحاث (SNE) إلى هيمنة الشركات الصينية على سوق بطاريات الليثيوم العالمية، ففي الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2023 جاءت 6 شركات صينية من بين أفضل 10 شركات عالميًّا على مستوى استخدام البطاريات، وبما يمثل 62.9% من سوق بطاريات الليثيوم العالمية.

تعرضت شركة جيلي لرسوم إضافية تبلغ نحو 19.9%

 وفي إطار ذلك، تواجه شركة «سايك موتور» المملوكة للدولة في الصين، أعلى رسوم جمركية؛ حيث تصل إلى 37.6% إضافة إلى معدل 10% المفروض حاليًّا، بينما تعرضت شركة «جيلي»، المالكة لشركة «فولفو كار» لرسوم إضافية تبلغ نحو 19.9%، كما تقدر الرسوم على شركة BYD بنسبة 17.4%.

وفي سياق سلسلة من فرض الرسوم المتتالية من قبل دول مختلفة، وفي خطوة تتماشى مع إجراءات حلفائها الغربيين، تعتزم كندا فرض تعريفات جمركية جديدة على صادرات الصين من السيارات الكهربائية والألومنيوم والصلب، بهدف حماية الشركات المصنعة المحلية. بالإضافة إلى ذلك، تُخطط الحكومة الكندية لفرض ضريبة بنسبة 100% على السيارات الكهربائية (EV) و25% على الصلب والألومنيوم المستوردة من الصين. 

حرب السيارات الكهربائية تنتقل إلى ساحات القضاء الدولي

وأوضح التحليل أنّ حرب السيارات الكهربائية بدأ في الانتقال إلى ساحات القضاء الدولي، حيث تقدمت الصين بشكوى إلى منظمة التجارة العالمية (WTO) بشأن الرسوم التي يفرضها الاتحاد الأوروبي (EU) على السيارات الكهربائية؛ وطلبت من المنظمة إجراء مشاورات حول النزاع المتعلق بالتحقيق الذي يجريه الاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الدعم للسيارات الكهربائية المستوردة من الصين، والرسوم التعويضية المؤقتة المفروضة على السيارات المستهدفة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: تفاوضنا مع شركات صينية لتصنيع السيارات الكهربائية
  • عاجل.. مدبولي: تفاوضنا مع شركات صينية لتصنيع السيارات الكهربائية
  • مصاريف جامعة الدلتا التكنولوجية 2025 لكل الفرق
  • كيفية استيراد السيارات الكهربائية من الخارج دون وسيط وبأقل سعر: دليل شامل
  • معلومات الوزراء: الصين لديها مؤهلات البقاء على قمة سوق السيارات الكهربائية
  • تعاون مشترك بين جامعة الدلتا التكنولوجية والمركز القومي لبحوث المياه
  • «معلومات الوزراء»: إمكانيات الصين تؤهلها للبقاء على قمة سوق السيارات الكهربائية
  • رئيس جامعة العريش يستقبل وفد المجلس الأعلى للجامعات
  • رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية يصدر قرارات بتكليف وتجديد تكليف عمداء ووكلاء لكليتي الجامعة   
  • رئيس جامعة بنها يشهد ختام فعاليات المهرجان الرياضي الأول لذوي الهمم لجامعات الدلتا وإقليم القاهرة الكبرى