أوامر إخلاء جديدة لمناطق في وسط قطاع غزة.. المرة العاشرة خلال أغسطس
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن قرارات إخلاءات جديدة لمناطق في وسط قطاع غزة تشمل منطقة المغازي وحارات صلاح الدين، الفاروق والأمل، وذلك بعد قرارا تسابقة شملت إخلاءات من داخل المنطقة المسماة بـ "الإنسانية".
وأعلن جيش الاحتلال عن أوامر إخلاء إلى كل المتواجدين في بلوكات: 2232 و2340 و2343 و2245 و2244 و2243 و2242 و2241 و2240.
وزعم الاحتلال أن الإجلاءات الجديدة تأتي على خلفية "إطلاق قذائف صاروخية بشكل متواصل من قبل حماس والمنظمات الإرهابية من منطقتكم"، على حد وصفه.
#عاجل ‼️ الي كل المتواجدين في بلوكات 2232, 2340, 2343, 2245, 2244 ,2243, 2242, 2241, 2240 في منطقة المغازي وحارات صلاح الدين، الفاروق والأمل
⭕️على خلفية اطلاق قذائف صاروخية بشكل متواصل من قبل حماس والمنظمات الإرهابية من منطقتكم، سيعمل جيش الدفاع ضد تلك العناصر الإرهابية بقوة… pic.twitter.com/M2YXukWupr — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 17, 2024
وقال الجيش إنه سيعمل في هذه المناطق بـ "قوة وبشكل فوري"، داعيا النزاحين الفلسطينيين إلى الانتقال "المنطقة الإنسانية" التي طالتها أوامر الإخلاء أمس الجمعة.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أن أمر الإخلاء السابق الذي أصدره جيش الاحتلال صباح اليوم الجمعة، قلص مساحة "المنطقة الإنسانية" التي حددها الاحتلال إلى 11 بالمئة من مساحة غزة.
وتأثرت ستة مربعات سكنية بأمر الإخلاء الجديد في دير البلح وخانيونس، بما فيها مربعان سكنيان داخل المنطقة الإنسانية التي حددتها "إسرائيل" في المواصي غرب خانيونس.
وتأثر أكثر من 120 موقعا للنزوح تستضيف ما يقدر بنحو 170 ألف شخص، وفقا لمكتب أوتشا.
وخلال شهر آب/ أغسطس فقط، أصدر جيش الاحتلال عشرة أوامر إخلاء حتى الآن أثرت على عشرات الآلاف من الناس في خانيونس، وبدرجة أقل في شمال غزة.
وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، مشيرا إلى أن النقص المستمر في إمدادات المأوى - بما فيها الخيام ولوازم النظافة، مثل عبوات المياه والشامبو، والوصول المحدود إلى الخدمات الأساسية في مواقع الوصول - يفاقم الظروف التي تواجه الأسر النازحة، مما يجعلها أكثر عرضة للخطر في حين تكافح من أجل تلبية احتياجاتها الأساسية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي دفع الفلسطينيين إلى النزوح من مكان إلى آخر، بزعم توجيهه إلى "مناطق آمنة"، وذلك على الرغم من تعمده استهداف النازحين ومراكز الإيواء، ما أسفر عن مجازر مروعة راح ضحيتها المئات من الشهداء والمصابين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الإسرائيلي غزة الفلسطينيين إسرائيل فلسطين غزة اوامر اخلاء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، استخدام #قذيفة_صاروخية جديدة من طراز ” #بار ” لأول مرة خلال العدوان المستمر على قطاع #غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونشر جيش الاحتلال مقطع فيديو يوثق عملية الإطلاق، مشيرًا إلى أن صاروخ “بار” أطلق نحو أهداف داخل قطاع غزة، ويعمل وفق نظام توجيه ملائم لساحات القتال المعقدة، وقادر على إصابة الأهداف خلال وقت وجيز للغاية، بحسب ما أفادت به مصادر صحفية.
ويُعد “بار” من الصواريخ قصيرة المدى، وهو نسخة مطورة وأكثر دقة من صاروخ “روماخ”، ويزيد مداه الأقصى عن 35 كيلومترًا، وفق ما عرضته الصحفية سلام خضر في خريطة تفاعلية بثتها قناة الجزيرة.
مقالات ذات صلةويُطلق هذا الصاروخ الإسرائيلي من قاذفة إسرائيلية الصنع قادرة على حمل نحو 16 صاروخًا تُطلق بشكل متتالٍ.
ووفقًا لجيش الاحتلال، فإن إدخال صاروخ “بار” إلى الخدمة يهدف إلى تحقيق إصابة دقيقة للأهداف خلال فترة زمنية محدودة جدًا بين رصد الهدف واستهدافه. ولم يكشف جيش الاحتلال عن كامل المواصفات العسكرية والميدانية للصاروخ الجديد حتى الآن.
ومن المقرر أن تحل صواريخ “بار” محل صواريخ “روماخ” القديمة التي كانت تُطلق من راجمات الصواريخ المتعددة “إم 270″، وفق المصادر ذاتها.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع مواصلة الاحتلال لجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث استأنفت قواته منذ 18 مارس/آذار الماضي تنفيذ غارات عنيفة استهدفت بشكل رئيسي مدنيين ومنازل وبنايات سكنية وخيام تؤوي نازحين.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال، بدعم أميركي مطلق على المستويين السياسي والعسكري، حربًا غير مسبوقة بحق الفلسطينيين في غزة، مترافقة مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية كارثية وغير مسبوقة، وفق ما أفادت به تقارير حقوقية وصحفية.