تركوه وسط الطريق دون مبالاة.. غضب على السوشيال ميديا بسبب حادث مرور مروع في بيروت
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أثار مقطع فيديو لحادث مرور مروع في أحد شوارع العاصمة اللبنانية بيروت، غضبا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم ترك المصاب ملقا وسط الشارع لفترة طويلة دون إسعافه.
ونشرت جمعية "يازا" المتخصصة برفع مستوى الوعي العام من حوادث السير والوقاية من الإصابات في لبنان، الفيديو على صفحتها في منصة "X"، تويتر سابقا، حيث تظهر شاحنة وهي تصدم شابا كان على متن دراجته النارية، لتطرحه أرضا وتلوذ بالفرار، في مفرق بحمدون وسط بيروت.
معقول ولا سيارة وقفت؟ لهالدرجة ما عاد في انسانيه؟يا عيب الشوم شي محزن
— dania ???????????????? (@dania_dar) August 8, 2023والغريب أن لا أحد من المرة توقف لإسعافه أو اتصل بالشرطة، ليظل الشاب ملقى وسط الطريق لفترة طويلة ربما كانت كفيلة بإنقاذه، لكنه فارق الحياة متأثرا بجراحه.
وأشار نشطاء إلى أن عدم الاكتراث، أو الخوف من العقوبة، أو العجلة وسط زحمة الحياة، دفعت الناس للتخلي عن إنسانيتهم، والمرور بجانب الشاب المصاب وكأن شيئا لم يحصل.
لا حول ولا قوة الا بالله ، بعيداً عن من المخطئ في مقطع الفيديو :
يجب وضع وقت محدد لسير الشاحنات على جميع الاراضي اللبنانية ، مثلاً : من 11 مساءً الى 6 صباحاً من كل يوم .
وقالت إحدى الناشطات على "X": "فعلا الإنسانية بلبنان ماتت. لو هون بالبرازيل كان وقف السير كله ونزلت الناس اتوقف السير واتنادي الإسعاف"، وأضاف آخر: "لا حول ولا قوة الا بالله، بعيدا عن من المخطئ في مقطع الفيديو: يجب وضع وقت محدد لسير الشاحنات على جميع الأراضي اللبنانية، مثلا: من 11 مساء الى 6 صباحا من كل يوم".
فعلا الانسانية بلبنان ماتت… لو هون بالبرازيل كان وقف السير كله ونزلت الناس اتوقف السير واتنادي الاسعاف.
— رغد... (@hadihgar) August 9, 2023واعتبرت ناشطة أن: "أقسى شي هو انو ما حدا وقف. كلن زاحوا ما كأن في إنسان بالأرض. بلا إنسانية". وقال آخر: "الله يرحمه و يصبر أهله. يبدو أن الجميع يخشون من الملاحقة القانونيه لذلك تفادوا تقديم المساعده. هذه الثقافه لا يمكن تغييرها مالم تصدر بيانات توعيه رسميه و مستمره و تنشر في الإعلام و المدارس وغيرها، مفادها بأن تقديم العون في الحوادث هو واجب إنساني ولا يترتب عليه أي مسائله قانونيه".
الله يرحمه و يصبر اهله. يبدو ان الجميع يخشون من الملاحقة القانونيه لذلك تفادوا تقديم المساعده. هذه الثقافه لا يمكن تغييرها مالم تصدر بيانات توعيه رسميه و مستمره و تنشر في الاعلام و المدارس و غيرها،مفادها بأن تقديم العون في الحوادث هو واجب انساني و لا يترتب عليه اي مسائله قانونيه.
— Rami ???? (@Rami46919448) August 9, 2023المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
أخصائية نفسية تحذر من التنمر الإلكتروني على السوشيال ميديا
قالت سهام حسن أخصائية نفسية، إن التنمر الإلكتروني هو نوع من التنمر يتم عبر الإنترنت، ويشمل استغلال المتنمر لأي شيء متاح على الإنترنت لمهاجمة شخص آخر، سواء كان ذلك من خلال ملامح الشخص أو طريقته في الكلام أو حتى صوته، لافتة إلى أنه يُعد هذا النوع من التنمر خطيرًا بشكل خاص لأنه يعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الحديثة التي تتيح للمتحرشين استهداف ضحاياهم في أي وقت ومن أي مكان.
مخاطر التنمروأضافت الأخصائية النفسية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذه الظاهرة تنتج في كثير من الأحيان عن إهمال من الأهل الذين يسمحون بتداول صور أو فيديوهات لأطفالهم على الإنترنت، أو من خلال منح الأطفال صلاحيات غير مناسبة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بدون أي إشراف أو حدود.
وأوضحت: «في كثير من الحالات، الأطفال الذين تتراوح أعمارهم أقل من 12 سنة هم الأكثر عرضة للتنمر الإلكتروني، سواء من خلال مظهرهم الجسدي، أو طريقة كلامهم، أو حتى ملامحهم».
وأشارت الأخصائية إلى أن التنمر الإلكتروني لا يتوقف فقط عند الأطفال العاديين، بل يشمل أيضًا أطفال المشاهير أو أولئك الذين يقدمون محتوى على منصات التواصل الاجتماعي، وفي بعض الحالات، يتم استغلال شهرة هؤلاء الأطفال لابتزازهم أو إيذاء عائلاتهم نفسيًا عبر نشر التعليقات المسيئة أو السخرية منهم.
كيفية التعرف على التنمر الإلكترونيكما تحدثت عن كيفية التعرف على التنمر الإلكتروني، حيث يمكن تحديده من خلال التعليقات المسيئة أو الهجومية التي تركز على أمور لا يمكن للشخص تعديلها أو تغييرها، مثل الشكل أو الصوت أو المستوى الاجتماعي، مؤكدة أن التنمر الإلكتروني يمكن أن يشمل أيضًا التنمر على الأطفال بسبب المظهر الجسدي أو لهجة الصوت، وهو ما يخلق تأثيرات سلبية كبيرة على نفسية الطفل.
وختمت حديثها بالإشارة إلى أن معظم الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني هم أولئك الذين ينشرون محتوى على الإنترنت، وبالتالي أصبح من الضروري أن يتمتع الأطفال والأهالي بوعي أكبر حول المخاطر المتعلقة بالإنترنت، وكيفية حماية الأطفال من الاستغلال والإيذاء النفسي الذي قد يتعرضون له بسبب هذه الظاهرة.