"سنتكوم" تدمر زورق مسيّر تابع للحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية تدمير زورقا مسيّرا تابعا للحوثيين في البحر الأحمر، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأكدت القيادة الأمريكية أن هذا الزورق تبين أنه يشكّل تهديدا وشيكا للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.
وأضحت أنه يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية محمية، وأكثر أمناً للسفن الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية أعلنت في وقت سابق، تدمير محطة تحكم أرضية في منطقة تسيطر عليها جماعة "الحوثي".
كما أعلن الحوثيون تنفيذ 3 عمليات عسكرية جديدة، إحدى هذه العمليات استهدفت سفينة تجارية تدعى كونتشيب أونو في البحر الأحمر، وذلك بسبب انتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر دخول موانئ فلسطين المحتلة.
وكان الحوثيين قد شنوا أكثر من 150 هجوما على السفن منذ نوفمبر 2023 ، كما توعدوا بتوسيع هجماتهم حتى البحر الأبيض المتوسط أيضاً.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي زورق مسير البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مستمرون في التهدئة طالما استمرت الهدنة في غزة
وقال عامر، في مقابلة مع قناة روسيا اليوم، إن الصواريخ اليمنية وصلت إلى الكيان الصهيوني رغم الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، مؤكدًا أن صنعاء ملتزمة بالتهدئة في البحر الأحمر طالما استمرت الهدنة في غزة.
وأضاف أن واشنطن ضخّمت الأزمة في البحر الأحمر لتحويلها إلى مشكلة أوروبية، موضحًا أن إدارة بايدن كانت تعرض حلحلة أزمات اليمن مقابل وقف عمليات البحر الأحمر.
وشدد وزير الخارجية على أن صنعاء تدعم ما تقرره المقاومة الفلسطينية، معتبرًا أن محاولة تهجير سكان غزة أمر مستحيل، حتى بالقوة الأمريكية.
وأشار عامر إلى أن توسّع الاحتلال في غزة لن يتوقف عند حدود القطاع، بل سيمتد إلى بلاد الشام وسيناء والسعودية وحتى أجزاء من تركيا.
كما كشف أن خارطة الطريق بين صنعاء والرياض تمت بشكل مباشر لكنها توقفت بتدخل أمريكي، مؤكدًا أن قرار صنعاء مستقل تمامًا عن طهران، وأن اليمنيين شعب مسلح وخبير في الحروب، وهو ما يخشاه الغرب.
يأتي حديث وزير الخارجية في ظل المعادلة الجديدة التي فرضتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023، حين أعلنت منع السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها من العبور عبر البحر الأحمر ردًا على العدوان الإسرائيلي على غزة.
ورغم التدخل العسكري الأمريكي والبريطاني المباشر، الا ان واشنطن فشلت في تأمين حركة الملاحة للكيان الصهيوني طوال أكثر من عام من المواجهات، ما أجبر الاحتلال الإسرائيلي على البحث عن بدائل مكلفة عبر رأس الرجاء الصالح.
وبعد إعلان وقف إطلاق النار في غزة، أوقفت صنعاء عملياتها ضد السفن الأمريكية والبريطانية، لكنها أبقت الحظر على السفن الإسرائيلية حتى رفع الحصار عن غزة بشكل كامل، وهو ما يعني أن الهدف الأساسي من التحرك العسكري الأمريكي في البحر الأحمر لم يتحقق، لتغادر حاملات الطائرات الأمريكية المنطقة من دون تحقيق أي نصر يُذكر.
وفي الوقت الذي تصعّد فيه واشنطن عبر تصنيف أنصار الله “إرهابية”، يؤكد مسؤولو صنعاء أن هذا لن يغير المعادلة، ولن يمنع استمرار دعم اليمن للمقاومة الفلسطينية، وهو ما يضعف أي رهانات أمريكية أو إسرائيلية على تحجيم دور صنعاء في معركة غزة.