تكريم خاص من البنك الأهلي المصري.. راعي البعثة الأوليمبية المصرية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
حقق أبطال مصر نتائج مشرفة في دورة الألعاب الاوليمبية باريس 2024 وقد حرصت إدارة البنك الأهلي المصري برئاسة هشام عكاشه على تنظيم استقبال خاص بمقر البنك للأبطال.. احمد الجندي صاحب الميدالية الذهبية وسارة سمير صاحبة الميدالية الفضية وأحمد السيد صاحب الميدالية البرونزية والجهاز الفني والإداري وذلك بمقر البنك لتكريمهم على الأداء البطولي وتحقيقهم لميداليات اوليمبية.
حضر التكريم يحيي أبو الفتوح وداليا الباز نائبا رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري ودينا ابوطالب رئيس التسويق والاتصال الخارجي والدكتور وليد الملاح رئيس مجلس إدارة شركة روابط الرياضية والدكتور هيثم الملاح نائب رئيس مجلس إدارة شركة روابط الرياضية ورؤساء اتحاد الخماسي الحديث، رفع الأثقال والسلاح وكذا رؤساء المجموعات وفريق الرعاية الرياضية وبعض العاملين بالبنك.
وقد أكد هشام عكاشه على اعتزازه بما قدمه الابطال الذي أسعد ملايين المصريين وتحقيق ثلاث ميداليات اوليمبية تضم لسجل مصر الرياضي المشرف وتاريخ مشاركاتها في المنافسات الاولمبية، مشيرا الى ان الرعاية الاستراتيجية التي يقوم بها البنك الأهلي المصري للاعبين منذ سنوات قد حققت الأثر المرجو من خلال النتائج التي تحققت خلال فترة الرعاية والتي كان آخرها الظهور بهذا المظهر المشرف في دورة الألعاب الاوليمبية باريس 2024 متمنيا كل التوفيق مستقبلا لباقي الرياضيين والفرق التي كانت قد شاركت بالأولمبياد.
وخلال التكريم، حث عكاشه في كلمته أصحاب الميداليات على بذل المزيد من الجهد لاستمرار في تحقيق مثل تلك النتائج، مؤكدا على استمرار البنك في تقديم هذا الدعم سعيا لحقيق نتائج افضل على الصعيد العالمي، مؤكدا على ان البنك الأهلي المصري لم يلقب براعي البطل المصري من فراغ ولكن جاء هذا نتيجة استراتيجية البنك وخططه نحو دعم ورعاية الرياضيين النابغين، فالبنك الأهلي المصري يدرك جيدا مفهوم "صناعة البطل الرياضي" والذي تتعامل به غالبية دول العالم المتقدمة رياضيا.
ومن جانبه أكد يحيي أبو الفتوح أن رعاية البنك للبعثة الاوليمبية المصرية بباريس 2024، تأتي ضمن برامج الرعاية التي يقدمها البنك لدعم الرياضة في مصر خاصة للاعبين المبشرين؛ وهو الدور الذي يلتزم البنك بالقيام به عبر سنوات عمره، سعيا من البنك لخدمة الرياضة المصرية، والذي يتم من خلال الدراسات التي يقوم بها المختصون بالملف الرياضي في البنك لمتابعة وتقييم معدلات أداء اللاعبين والفرق الرياضية، وهو ما شجع البنك على توفير كافة سبل الدعم والرعاية للبعثة الاوليمبية ولاعبيها في مشوارهم منذ سنوات، مؤكدا إن دور البنك الأهلي المصري لا يقتصر فقط على المعاملات المالية والنشاط المصرفي، وانما يولي البنك أهمية خاصة بدوره المجتمعي والذي يتضمن تشجيع ودعم الرياضة سعياً لزيادة نصيب مصر من المشاركة في المسابقات الرياضية العالمية والإقليمية، وكذا الميداليات بكافة أنواعها.
كما أعرب الدكتور وليد الملاح اعتزازه بالتعاون المشترك الممتد بين البنك الأهلي المصري وشركة روابط الرياضية وذلك في إطار رعاية الرياضيين الموهوبين لمساندتهم في تحقيق الأهداف المرجوة وصولاً للعالمية ورفع اسم مصر في كافة المحافل الإقليمية والعالمية وكذلك العمل على غرس ثقافة الرياضة بين أفراد المجتمع وتوعية الشباب بأهميتها عن طريق تقديم أمثلة رياضية ناجحة يحتذى بها من أجل بناء مجتمع ناجح.
وأكدت دينا ابوطالب على حرص البنك الأهلي المصري على وضع دراسة متكاملة الجوانب بدءا من الوقوف على مستوى النشء والشباب واختيار الأفضل منهم تمهيداً لرعايتهم لإعدادهم كأبطال واعدين جنباً إلى جنب مع الأبطال الرياضيين الذين فازوا بميداليات أوليمبية، ومن حققوا أرقاماً ونتائج متميزة في أولمبياد باريس عام 2024، فصناعة البطل تحتاج الى سنوات من الدعم وليست وليدة بطولة أو مباراة، مشيرة الى أسبقية قيام البنك الأهلي المصري برعاية اللاعبين الذين حققوا مراكز متقدمة وهم احمد الجندي صاحب الميدالية الذهبية بالخماسي الحديث وسارة سمير صاحبة الميدالية الفضية برفع الاثقال ومحمد السيد صاحب الميدالية البرونزية بالسلاح، مؤكدة على أن فريق الرعاية الرياضية بدأ في تنفيذ برنامج متكامل من الآن للاستعداد لدورة الألعاب الأولمبية - لوس انجلوس عام 2028.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دورة الالعاب الاوليمبية باريس البنك الأهلي الميدالية الفضية الميدالية البرونزية إدارة البنك الأهلي المصري البنک الأهلی المصری صاحب المیدالیة
إقرأ أيضاً:
كيف تتأثر مؤشرات البورصة إذا خفض «البنك المركزي المصري» سعر الفائدة اليوم؟ خبير يُجيب
يقترب أعضاء البنك المركزي المصري من صدور القرار المرتقب بعد ساعات بشأن سعر الفائدة، في أول اجتماع دوري لصنّاع السياسة النقدية بـ البنك المركزي في عام 2025.
تشير توقعات خبراء المال والاقتصاد إلى وجود مؤشرات سوقية قوية قد تدفع البنك المركزي للاتجاه نحو خفض سعر الفائدة لأول مرة منذ 4 سنوات خفض فيها البنك المركزي سعر الفائدة على أموال الإيداع والاقراض في عام 2020.
وفقا لتصريحات سابقة من حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي أواخر عام 2024، فقد يتجه البنك المركزي لخفض سعر الفائدة خلال عام 2025 في حين تهيأ السوق لذلك ووصلت معدلات التضخم الأساسية إلى مستويات مستهدفة.
تصل معدلات التضخم الأساسية لـ 24%، وبدأت المعدلات في تراجعات مستمرة وفقا للبيانات الدورية من الجهاز المركزي للإحصاء خلال شهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر.
وعلى الرغم من تراجع معدلات التضخم إلا أنها لم تصل إلى المستويات المرجوة التي تستدعي تطبيق خفضا.
فما هي تأثيرات قرار البنك المركزي على مؤشرات البورصة وأسهم سوق المال في حال تطبيق خفض سعر الفائدة على الإيداع والإقراض؟.
توقع حسام عيد، محلل أسواق المال، أن يتجه البنك المركزي لـ خفض سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس، مشيرا إلى أن تراجع التضخم بشكل محدود بالربع الأخير من العام الماضي يرجع إلى أن لجنة السياسات النقدية لم تتجه إلى تيسير السياسة النقدية وذلك لعدم ظهور مؤشرات تعافي الاقتصاد المصري من آثار التضخم بشكل ملحوظ.
وسجل معدل التضخم خلال شهر ديسمبر الماضي 24.1% مقابل 25.5% عن شهر نوفمبر بأكثر من 1% و 24% لشهر يناير الماضي ربما يدفع لجنة السياسات النقدية باجتماعها القادم بتاريخ 20 فبراير الجاري نحو تيسير نسبي للسياسة النقدية وتخفيض معدلات الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس وذلك بعد أن سجل التضخم تراجعا للشهر الرابع على التوالي
وأوضح عيد في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» أن قرار خفض الفائدة، هو بمثابة تحرر قوي للأموال من أدوات الدخل الثابت وفرصة للاتجاه إلى أحد أكبر قناة للاستثمارات تجذب قطاعات متعددة من الصناعات وقطاعات الاستثمار المختلفة وهي البورصة المصرية، مشيرا إلى أن قرار الخفض سيؤثر على واجهة رؤوس الأموال المستثمرة لمزيد من التدفقات النقدية بمختلف القطاعات الإنتاجية، وهو الأمر الذي سوف ينعكس إيجابا على أداء مؤشر نمو الاقتصاد المصري ويدفعه نحو الارتفاع وتحقيق المرجو منه.
ولا محالة سينعكس على مؤشرات البورصة المصرية الرئيسة مدعوما بزيادة التدفقات النقدية بالأسهم القيادية المدرجة بالبورصة المصرية الأمر الذي سوف قد يدفع المؤشر الرئيسي لاختبار قمته التاريخية عند مستوى 34489 نقطة وتحقيق قمة تاريخية جديدة ومستوى قياسي جديد.
وفي سياق متصل، توقعت الدكتورة حنان رمسيس، أن يخفض البنك المركزي سعر الفائدة اليوم في أول اجتماع دوري للبنك خلال العام الجاري بمقدار 200 نقطة أساس.
وأشارت إلى أن هناك مؤشرات تكشف نية المركزي في إجراء قريب لخفض سعر الفائدة ومنها لجوء بعض المصارف لتخفيض سعر الفائدة الودائع وعلى الحسابات الجارية، لافتة إلى أن معدلات التضخم على أساس سنوي قد تراجعت، في حين ارتفعت معدلات التضخم على أساس شهري ارتفاعا طفيفا.
كما أن هناك خطة من الحكومة لخفض عجز الموازنة وتكلفة الاقتراض، وخفض تكلفة الأموال، وهو ما لم يتأتى إلا بانتهاج سياسة التيسير النقدي.
ولفتت خبيرة سوق المال إلى أن هناك استجابة من مؤشرات البورصة المصرية لاحتمالية تطبيق الخفض، ومن بعض المؤشرات ارتفاع العديد من الأسهم القيادية، حيث إن المؤشرات الأساسية تدفع باقي المؤشرات للارتفاع، ومؤشر الـ 30 على مشارف تسجيل 31 الف نقطة مدعوما بزيادة في قيم وأحجام التداول.
اقرأ أيضاًبنسبة 2%.. توقعات بقرب تخفيض الفائدة في اجتماع البنك المركزي المصري القادم
خبير مصرفي يكشف توقعات أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي غدًا
أول قرار في 2025.. مؤشرات تحديد سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي المرتقب