مصرع عامل بماس كهربائي وإصابة سيدة بحرق في سوهاج.. تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
استقبل مستشفى طما المركزى شمال محافظة سوهاج، عاملا يبلغ من العمر 19 سنة جثة هامدة، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، وذلك عقب تعرضه لصعق تيار كهربائى، أثناء قيامه بتغير ماسورة صرف صحي بأحد الغرف دائرة المركز استخدام جهاز كهربائي "هيلتي" لامست يده سلك الكهرباء ما أدى لصعقه ووفاته.
تلقى اللواء صبرى صالح عزب، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، بلاغا من نائبه لقطاع الشمال يفيد بوفاة عامل بدائرة مركزشرطة طما شمال محافظة سوهاج، عقب تعرضه لصعق كهربائى ، وتم نقل الجثة للمستشفى ، تم توقيع الكشف الطبي عليها بمعرفة مفتش الصحة، وصرحت جهة التحقيق المختصة بدفنها.
وبالفحص تبين من خلال التحريات التي أشرف عليها اللواء مدير إدارة المباحث الجنائية، وقادها العميد رئيس مباحث المديرية، وضباط وحدة مباحث مركز شرطة المنشاه، بوصول المدعو مؤمن ا ا ا 19 سنة عامل إلى مستشفي طما المركزي " جثة هامدة " إدعاء صعق كهرباء ] ومقيم بمركز طما.
وبسؤال والده ا ا ا 44 سنة عامل ومقيم بذات الناحية شاهد الواقعة أشرف ك ض ح ن 18 سنة عامل ومقيم مركز طهطا حال قيام المتوفي والثاني بتكسير وتغيير ماسورة صرف صحي بأحد الغرف دائرة المركز بإستخدام جهاز كهربائي " هيلتي " لامست يده سلك الكهرباء مما أدي لصعقه ووفاته ولم يتهما أحداً بالتسبب فـي ذلك ، ونفيا الشبهة الجنائية، تم تحرير محضرا بالواقعة، وتم العرض على النيابة العامة التي تولت التحقيق في الواقعة.
في سياق متصل، تمكنت قوات الحماية المدنية بسوهاج، برئاسة العميد مدير الإدارة من السيطرة على حريق نشب بغرفة مطبخ بالطابق الأرضى بمنزل مكون من 3 طوابق، وذلك بدائرة مركز شرطة المراغة، بسبب الحريق تسرب غاز من أسطوانة بوتاجاز في وجود مصدر حراري، نتج عن الحريق إصابة زوجة مالك المنزل، وتم نقلها للمستشفى.
كان اللواء صبرى صالح عزب، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج قد تلقى بلاغا من نائبه لقطاع الشمال يفيد بنشوب حريق بغرفة مطبخ داخل منزل بالمراغة شمال سوهاج، وتم الدفع بقوات الحماية المدنية التي سيطرت على الحريق، وتمكنت من إخماده، وتم نقل المصابة الوحيدة في الحريق للمستشفى.
وبالفحص تبين من خلال التحريات التي أشرف عليها اللواء مدير إدارة المباحث الجنائية، وقادها العميد رئيس مباحث المديرية، وضباط وحدة مباحث مركز شرطة المراغة بنشوب حريق بغرفة مطبخ بالطابق الأرضي بمنزل مكون من ثلاث طوابق مشيد بالطوب الأحمر والأسمنت ملك ورثة المدعو السيد ف م .،وتم الدفع بسيارتى إطفاء والسيطرة علي الحريق وإخماده .
نتج عن الحريق إصابة زوجة مالك المنزل المدعوة صباح ج م ف 49 سنة ربة منزل ومقيمة بذات الناحية " بحروق باليدين والقدمين " أثناء محاولتها إخماد الحريق وتم نقلها لمستشفي سوهاج الجامعي الجديدة - التلفيات إحتراق بعض الأجهزة الكهربائية والمنزلية.
وبسؤال نجل عم مالك المنزل المدعو خالد ع ف م 24 سنة حاصل علي بكالوريوس تربية ومقيم بذات الناحية أفاد بمضمون ما سبق وأضاف بأن سبب الحريق تسرب غاز من أسطوانة بوتاجاز في وجود مصدر حراري، ولم يتهم أحداً بالتسبب فـي ذلك ، ونفي الشبهة الجنائية تحرير محضرا بالواقعة ، وتم إخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق في الواقعة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سوهاج اخبار مصر اخبار المحافظات مديرية امن سوهاج مدير امن سوهاج حريق اخبار الحوادث حوادث سوهاج سوهاج جثة هامدة صعق كهربائى طما
إقرأ أيضاً:
دماء على صحراوي سوهاج.. تفاصيل وفاة 4 أشخاص وإصابة 4 آخرين بحادث أليم
في ساعات مبكرة من الصباح، كان الطريق الصحراوي الغربي بمركز المنشاة في سوهاج شاهداً على حادث مأساوي هز قلوب الجميع، فبينما كان الطريق هادئًا والسماء تلوح بلونها الأزرق الصافي، كانت هناك أسر وأحلام تتجه نحو مصيرهم المجهول.
قائد السيارة الأولى، "مصطفى" الشاب البالغ من العمر 29 عامًا، كان في طريقه مع أصدقائه للذهاب إلى مكان عملهم في قنا، بينما في السيارة الثانية، كان "رشدي" الرجل الستيني الذي قرر أن يواصل حياته بعد التقاعد، بصحبة أسرته، يسافرون معًا لتفقد أرضهم الزراعية.
كانت تلك الرحلة بالنسبة لهم فرصة للراحة بعد تعب طويل.
وما إن اصطدمت السيارتان، حتى انقلبت أحلامهم إلى كوابيس، اصطدم مصطفى بسيارة رشدي من الجانب الأيمن، ليفقد رشدي السيطرة على سيارته وتنحرف عن الطريق، وتنفجر بعدها اللحظات التي تغير فيها كل شيء.
مصـ.رع وإصابة 8 أشخاص في تصادم سيارتين بصحراوي سوهاج إحباط محاولة تهريب مبالغ مالية عبر مطار سوهاج دماء على صحراوي سوهاجداخل السيارة الثانية، كان عبد الرحمن، الشاب البالغ من العمر 24 عامًا، الذي كان يبدأ في رسم مستقبله في مجال الزراعة، وبرفقته بهاء، الطالب الذي لم يتجاوز 19 عامًا، وهشام، الشاب الذي لم يُنهِ عامه الـ29.
كانوا جميعًا على أمل أن تكون حياتهم مليئة بالتجارب الجميلة، لكنهم فجأة وقعوا في قلب مصير قاسٍ لا يمكنهم الهروب منه.
أربعة أحباء فقدوا حياتهم في لحظة، وتركوا خلفهم أهاليهم في حالة من الصدمة والدموع. كانت تلك اللحظات المروعة كفيلة بتغيير حياتهم إلى الأبد.
بينما كان مصطفى ومرافقوه، الذين أُصيبوا في الحادث، يتلقون العلاج في المستشفى، كانت قلوبهم تنبض بألم الفقدان، فحتى جراحهم الجسدية لم تكن لتساوي شيئًا أمام الحزن الذي غمر قلوبهم على من فقدوهم. كانت دموعهم تمثل الحزن الذي عجزت الكلمات عن وصفه.
نقلتهم سيارات الإسعاف إلى المستشفيات، وكان المشهد مليئًا بالدموع والصراخ.
في المستشفى، حاول الأطباء إنقاذ المصابين، ولكن كان الفقدان قد حل بحياة من لا يمكن تعويضهم.
أصاب الحادث الجميع بحالة من الحزن العميق، وتساءل الجميع: كيف يمكن للأقدار أن تغير حياة الناس في لحظة؟ كم من حلم كان على وشك التحقق، وكم من قلب تمزق بفقدان من يحب؟ تلك هي حقيقة الحياة، أحيانًا تأخذ منك ما لا يمكنك تحمله في لحظة واحدة.
"رحمهم الله جميعًا"، كلمات لن تكفي لتهدئة قلوب أولئك الذين فقدوا أحباءهم في تلك اللحظات الحزينة، حيث باتت دموعهم تنزف مع كل لحظة تذكر فيها أولئك الذين ذهبوا دون وداع.