الأرصاد تكشف سبب شعور المصريين بموجات حرارة قاسية رغم استقرار درجات الحرارة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
كشف محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن شهر أغسطس الجاري لم يشهد درجات حرارة قاسية مثل تلك التي كانت معتادة في شهري يوليو وأغسطس.
درجات الحرارةوتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي، ونهاد سمير، مقدمتا برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن درجات الحرارة منذ بداية الشهر تتراوح بين 35 و36 درجة، والمعدلات الطبيعية لدرجات الحرارة في القاهرة الكبرى في مثل هذا الوقت 34 و35 درجة.
وأردف أن سبب الإحساس بدرجات الحرارة أعلى من المسجلة هو نسب الرطوبة المرتفعة والتي تكون ذروتها في أغسطس، حيث تصل ذروتها على السواحل الشمالية ليلا وتسجل 95 % بينما في القاهرة تتجاوز 85 %.
وأشار محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إلى أن الرطوبة تزيد الإحساس بدرجات الحرارة بمعدل نحو 4 درجات مئوية.
وشدد على أن درجات الحرارة لن تنخفض عن 35 قبل حلول الشهر المقبل وهذه المعدلات الطبيعية، مشيرا إلى أن درجات الحرارة المسجلة في الصعيد تصل حاليا إلى 43 درجة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: درجات الحرارة القاهرة الكبرى نسب الرطوبة الرطوبة درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
الاحترار القياسي للمحيطات فاقم حدة الأعاصير
تسببت درجات حرارة المحيطات المرتفعة، بشكل قياسي بزيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية التي سُجّلت سنة 2024، بحسب دراسة نُشرت الأربعاء، ما يؤكد أن ظاهرة الاحترار المناخي تفاقم القوة التدميرية للعواصف.
وأظهرت هذه الدراسة، التي أجراها معهد "كلايمت سنترال" الأميركي للأبحاث، أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كيلومترا في الساعة.
وقال معدّ الدراسة دانييل غيلفورد، في حوار مع وسائل الإعلام "أثرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى على درجات حرارة سطح البحار في مختلف أنحاء العالم".
في خليج المكسيك، تسببت هذه الانبعاثات بارتفاع درجات حرارة سطح البحر بنحو 1,4 درجة مئوية مما كانت لتكون في عالم لا يواجه تغيرا مناخيا.
هذا الارتفاع في درجات الحرارة يفاقم رياح الأعاصير التي تزداد قوتها. وتحوّلت ظواهر مثل "ديبي" و"أوسكار" بشكل سريع من عواصف استوائية إلى أعاصير فعلية.
وارتفع مستوى أعاصير مثل "ميلتون" و"بيريل" على مقياس سافير-سيمبسون من الرابع إلى الخامس، بسبب التغير المناخي، بينما ارتفع مستوى إعصار "هيلين" من الثالث إلى الرابع.
ويُترجَم هذا الارتفاع في المستوى بزيادة القدرة التدميرية أربع مرات تقريبا.
كان الإعصار "هيلين" مدمرا بشكل خاص، إذ أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص واعتُبر ثاني أعنف إعصار يضرب القارة الأميركية منذ أكثر من نصف قرن، بعد إعصار "كاترينا" عام 2005.
بحسب دراسة أخرى أجراها "كلايمت سنترال" بين عامي 2019 و2023، باتت حدّة 84% من الأعاصير أكبر بكثير بسبب احترار المحيطات الناجم عن الأنشطة البشرية.
وعلى الرغم من أن دراستيهم ركزتا على حوض المحيط الأطلسي، أكد الباحثون أن النهج الذي اعتمدوه يمكن تطبيقه على الأعاصير المدارية على نطاق عالمي.
وحذّر علماء المناخ من احتمال تفاقم التأثيرات مع تخطي الاحترار 1,5 درجة مئوية.