وزير الخارجية يطالب بإلغاء التعامل مع إقليم صنعاء الجوي كمنطقة خطرة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الثورة نت|
بعث وزير الخارجية ، المهندس هشام شرف، رسائل خطية لعدد من وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة وأمين عام الأمم المتحدة، وممثلها في اليمن، وممثل الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وأمناء منظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج.
وأشار الوزير شرف في الرسائل إلى أن استمرار تعامل دول العدوان مع إقليم صنعاء الجوي كمنطقة خطرة وغير آمنة، يؤدي إلى استمرار الحصار المفروض على مطار صنعاء الدولي، ومضاعفة معاناة المواطن اليمني، بما لا يتوافق مع المساعي الجارية للتقريب بين صنعاء والرياض.
وطالب وزير الخارجية الدول الشقيقة والصديقة وأمناء المنظمات الدولية والإقليمية، بدعوة دول العدوان، إذا كانت جادة في حديثها عن التوجه نحو السلام، بإلغاء التعاميم و البلاغات السابقة وإصدار تعاميم وبلاغات جديدة تؤكد على سلامة وأمن إقليم صنعاء الجوي، مما سيفتح المجال لشركات الطيران الأجنبية والعربية الراغبة في العمل من وإلى مطار صنعاء الدولي، بما يساهم في التخفيف من تداعيات العدوان والحصار الشامل ويعالج أحد الجوانب الإنسانية الهامة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: إقليم صنعاء الجوي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة والتهجير والضم، وتؤكد أن حماية المدنيين الفلسطينيين ما زالت تختبر رغبة المجتمع الدولي وقدرته على إنقاذ ما تبقى من مصداقية له.
ووجهّت وزارة الخارجية والمغتربين - في بيان اليوم وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)سفارات دولة فلسطين وبعثاتها بضرورة تكثيف الجهود والوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات، خاصة من أبناء قطاع غزة، وشمال الضفة الغربية، ممن فقدوا أحبتهم، وهُدمت منازلهم، وشُردوا قسرًا على يد الاحتلال الغاشم، وأهمية مواساتهم وتضميد جراحاتهم.
وأوضحت أنه بينما يستقبل العالم عامةً والإسلامي خاصةً، عيد الفطر المبارك، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتواصل قصف خيام النازحين بطائراتها الحربية وتصعد جرائمها في جنين وطولكرم وطوباس وعموم شمال الضفة ومخيماته، ضاربةً بعرض الحائط القيم والمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان والمدنيين وقت الحرب، مضيفة أن سلطات الاحتلال مازالت تفرض عليهم حصارًا خانقًا وتجويعا وتعطيشا وحرمانا من أبسط حقوقهم، وتفرض عليهم دائرة نزوح وقتل محكمة يصعب تلافيها، في ظل عدم وجود أي مكان آمن في القطاع.