آخر تحديث: 17 غشت 2024 - 10:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت عضو مجلس محافظة كركوك عن المكون العربي، سلوى المفرجي، السبت، وجود مخالفات قانونية في عقد جلسة تشكيل الحكومة المحلية، مشيرة إلى أن سبعة من أعضاء مجلس المحافظة لم يتم تبليغهم بموعد ومكان انعقاد الجلسة.وقالت المفرجي في حديث صحفي، إن “سبعة أعضاء في مجلس محافظة كركوك من العرب والتركمان والكورد يمثلون كتلاً مهمة لها ثقل في الشارع وحصلت على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، لم يتم تبليغهم بجلسة تشكيل الحكومة المحلية التي تم عقدها في فندق الرشيد ببغداد”.

وأضافت أن “المخول بإدارة مجلس المحافظة الإداري كان قد أرسل رسالة عبر تطبيق (واتس آب) الخاص بأعضاء مجلس المحافظة في ساعة متأخرة قبل انعقاد الجلسة، ثم قام بمحوها قبل أن نطلع عليها، لذلك نحن لم يتم تبليغنا رسمياً بمكان وزمان انعقاد الجلسة، وهذا خرق قانوني”.وتابعت “الخرق القانوني الثاني هو عدم علم رئيس السن للمجلس بموعد انعقاد الجلسة الثانية على عكس الجلسة الأولى التي حضرناها جميعاً واتفقنا على جملة نقاط، وكانت الحوارات مستمرة برعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وكنّا قريبين من الوصول إلى اتفاق نهائي، ولكن فوجئنا بأن هناك جلسة ثانية تم عقدها وانتخاب محافظ ورئيس مجلس وتوزيع المناصب”.وأكدت المفرجي أن “كركوك تعد نموذجاً حقيقياً للتعايش السلمي، وهي آمنة بفضل القوات الأمنية، فلماذا لم يتم عقد الجلسة الثانية فيها بدلاً من فندق الرشيد في بغداد؟”.وبينت أن “العرب والتركمان قدموا بالأدلة جملة خروقات قانونية للمحكمة الاتحادية بشأن الجلسة الثانية، ونحن واثقون بعدالة القضاء العراقي، وإنه سيكون مع الحق وسيصدر قراراً وفقاً لما قدمناه من أدلة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: انعقاد الجلسة لم یتم

إقرأ أيضاً:

جلسة رفيعة المستوى تعزز التعاون البحثي بين مصر وفرنسا خلال زيارة ماكرون للقاهرة

نظّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ضمن فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، جلسة نقاشية رفيعة المستوى حول "تعزيز قدرات البحث العلمي والابتكار من خلال الشراكات"، وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، وتحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد فيليب بابتيست وزير التعليم العالي الفرنسي.

وخلال الجلسة، أكد الدكتور وليد الزواوي، أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، عمق العلاقات المصرية الفرنسية، مشيرًا إلى ما شهدته من تطور لافت خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد إطلاق عام (مصر-فرنسا) 2019، وتوقيع 42 بروتوكول تعاون خلال هذا الملتقى. وأوضح أن التعاون البحثي بين البلدين يتميز بالسلاسة والتفاهم، مؤكدًا أن العلاقات البحثية مع فرنسا تمتد لأكثر من 20 عامًا، خصوصًا من خلال المركز القومي للبحوث.

وأشار إلى أهمية المعهد الفرنسي في دعم المنح العلمية للباحثين المصريين، وتعزيز نشر اللغة والثقافة الفرنسية، مؤكدًا ضرورة تعظيم الاستفادة من هذه المنح لخدمة رؤية مصر 2030.

من جانبه، استعرض الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، جهود الهيئة في دعم البحث العلمي ورفع جودته، مشيرًا إلى الطفرة الكبيرة في النشر الدولي، وأهمية مشروعات الهيئة في مجالات الطاقة المتجددة، الزراعة الذكية، والصحة، ومؤكدًا وجود لجنة مصرية فرنسية مشتركة لتحديد أولويات البحوث المشتركة.

كما شدد على أهمية تيسير السبل أمام الباحثين، وتشجيع زيارات الأساتذة الفرنسيين لتعزيز التعاون الأكاديمي، مع الإشادة بتميز الباحثين المصريين في مجالات التراث والتنوع البيولوجي.

من جانبها، أكدت البروفيسورة آن فرايس، رئيسة جامعة بول فاليري مونت بيليه، أهمية العلوم الإنسانية في تقوية الروابط الأكاديمية، مشيدة بمشاركة المرأة المصرية في الجامعات، والتي تمثل 53% من المجتمع الأكاديمي، ودعت إلى دعم الباحثات وذوي الاحتياجات الخاصة.

كما تحدثت الدكتورة نهى جمال سيد من جامعة عين شمس عن تطوير مناهج كلية الهندسة من خلال التعاون المصري الفرنسي، خاصة في مواجهة التحديات العالمية مثل كوفيد-19، ودراسة تأثير الضوضاء على جودة الحياة.

واحتفى الجزء الثاني من الجلسة ببرنامج "إمحوتب" بمناسبة مرور 20 عامًا على انطلاقه، وهو أحد أبرز برامج التعاون المصري الفرنسي لبناء قدرات الباحثين الشباب. وأشارت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي، إلى جهود الأكاديمية في دعم الباحثين وبرامج مثل "جامعة الطفل"، والتعاون الدولي من خلال اتفاقيات ثنائية، وعلى رأسها برنامج "إمحوتب".

كما استعرضت الدكتورة إيناس مازن، الباحثة في علم الوراثة، تجربة عملها بفرنسا، مشددة على أهمية التعاون البحثي كوسيلة لنقل التكنولوجيا والمعرفة في الشرق الأوسط وإفريقيا، وقدمت عرضًا حول آليات بناء شراكات بحثية فعالة في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، داعية إلى تأسيس منصات رقمية للتعاون.

وشهدت الجلسة عرضًا لقصص نجاح لباحثين مصريين وفرنسيين شاركوا في "إمحوتب"، حيث أشار الدكتور سيدريك كوران إلى إنجازات بارزة في مجال طب الأورام، فيما عبر الدكتور أيمن متولي عن فخره بالمشاركة في البرنامج وتطلعه لمزيد من النجاحات.

واختتمت الجلسة بكلمة للدكتورة أميرة سمبل، عميدة كلية الصيدلة بالأكاديمية العربية ومنسقة الجلسة، أكدت خلالها أن هذا التعاون يعكس التوجه الاستراتيجي المشترك بين مصر وفرنسا، خصوصًا في مجالات حماية التراث وتعزيز العلاقات الأكاديمية والعلمية.

مقالات مشابهة

  • نينوى تواجه صراعا سياسيا بسبب تأخير تسمية رؤساء الوحدات الإدارية
  • جلسة رفيعة المستوى تعزز التعاون البحثي بين مصر وفرنسا خلال زيارة ماكرون للقاهرة
  • لمناقشة قرارات المصرف المركزي.. رئيس مجلس النواب يدعو إلى حضور جلسة رسمية
  • بسبب بلبلة بالقاعة.. تعليق جلسة البت في الطعون ضد عزل رئيس الشاباك
  • المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر في قانونية إقالة رئيس الشاباك
  • مجلس القضاء الأعلى: نشر الأحكام بدون موافقة يعد جريمة قانونية
  • مؤشرات الأسهم الآسيوية تهوي في جلسة التعاملات الصباحية
  • كرم جبر: انتخاب أبو العينين رئيسًا لبرلمان المتوسط يؤكد أن مصر لاعب رئيسي في السياسة الدولية
  • عرب كركوك يطالبون حزب بارزاني بإطلاق سراح المغيبين العرب وعدم نشر الكراهية في المحافظة
  • تركيا.. الشعب الجمهوري يعيد انتخاب زعيمه اليوم