الشربيني يشيد بـ«زهور 15 مايو» ويؤكد على توفير حياة كريمة لمتضرري السيول
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، انتظام سير الحياة والخدمات المقدمة لمتضرري السيول بمنطقة «زرايب مايو» سابقاً، بعد نقلهم للمنطقة البديلة «زهور 15 مايو»، التي نفذتها وزارة الإسكان، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ومن خلال جهاز مدينة 15 مايو.
وخلال جولته، أكد أن منطقة «زهور 15 مايو» تعد مجتمعا حضارياً مكتمل الخدمات، يوفر الحياة الكريمة لأهالينا متضرري السيول، الذين كانوا يقيمون في منطقة عشوائية خطرة «زرايب مايو» تفتقر إلى مقومات الحياة الكريمة، كما يوفر لهم أماكن حضارية لممارسة عملهم فى جمع وفرز القمامة، موضحاً أنه تم تشغيل المركز الطبي والحضانة، وتم بيع المحال بالسوق التجارية، لتوفير الخدمات المختلفة للسكان، كما أصبحت المدرسة جاهزة لاستقبال الطلاب.
وأشار، إلى أن منطقة «زهور 15 مايو» تقع على مساحة 67.5 فدان، شرق الطريق الدائري، بها «عمارات سكنية - حظائر نموذجية - محطات تجميع»، وتضم 42 عمارة سكنية بها 1008 وحدات، بمساحة 90 مترا مكعبا للوحدة، و834 حظيرة نموذجية، ومحطات تجميع، ومنطقة للمخازن، ومدرسة بمساحة 4 آلاف متر مكعب، ووحدة صحية بمساحة 1000 متر مكعب، وحضانة بمساحة 500 متر مكعب، ومناطق تجارية بمساحة 1750 مترا مكعبا، بجانب المساحات الخضراء والطرق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحياة الكريمة الرئيس عبدالفتاح السيسى الطريق الدائري المجتمعات العمرانية الجديدة المساحات الخضراء توفير الخدمات عمارات سكنية عمارة سكنية أماكن أهالينا زهور 15 مایو
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربى يشيد بدور مصر في دعم غزة ويؤكد الحقوق الفلسطينية ليست قابلة للتنازل
أكد محمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، أهمية تعزيز الدبلوماسية البرلمانية العربية لخدمة قضايا الأمة والدفاع عن الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.
وأعرب عن سعادته بتنظيم هذا المؤتمر بالتعاون مع الاتحاد البرلماني العربي، مشيدًا بدعم رئيس الاتحاد البرلماني العربي معالي إبراهيم بوغالي، وبدور الأمين العام لجامعة الدول العربية، معالي السيد أحمد أبو الغيط، في دعم العمل البرلماني العربي المشترك.
أوضح اليماحي أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة خطيرة تهدد بتصفيتها من خلال مخططات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية، مؤكدًا أن هذه المحاولات تمثل اعتداءً صارخًا على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وخرقًا للقانون الدولي. وأشار إلى أن هذه المؤامرات تهدف إلى صرف الأنظار عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية المرتكبة في قطاع غزة والانتهاكات في الضفة الغربية.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني، رغم كل المجازر والانتهاكات التي تعرض لها على مدار أكثر من عام وثلاثة أشهر، لا يزال صامدًا على أرضه، رافضًا الاستسلام أو القبول بأي تسوية تمس حقوقه التاريخية. وأكد أن العالم العربي يقف موحدًا ضد هذه المخططات، وأن التصدي لهذه الهجمة يتطلب ليس فقط الرفض، بل أيضًا تقديم بدائل تحافظ على حقوق الفلسطينيين.
أعرب اليماحي عن دعمه للجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية لإعداد خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم ودعم صمودهم. كما أبدى ثقته في أن القمة العربية الطارئة المرتقبة في القاهرة ستسفر عن قرارات حاسمة لدعم الشعب الفلسطيني وإرسال رسالة واضحة بأن الحقوق التاريخية ليست قابلة للتنازل.
وأشار إلى اعتماد رؤساء البرلمانات والمجالس العربية وثيقة برلمانية لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض مخططات التهجير والضم، تضمنت سبعة عشر خطوة متفقًا عليها بين البرلمان العربي، والاتحاد البرلماني العربي، والمجالس العربية لتعزيز صمود الفلسطينيين.
وفي ختام كلمته، قدم اليماحي شكره وتقديره لجمهورية مصر العربية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على استضافة المؤتمر وتقديم التسهيلات اللازمة لإنجاحه، كما شكر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على جهودها في دعم الفعالية. وأعرب عن ثقته بأن العمل العربي المشترك سيبقى درعًا قويًا في الدفاع عن حقوق الأمة العربية، داعيًا الله أن يوفق الجميع لما فيه خير الأمة ونصرة الشعب الفلسطيني.