عضو بالكنيست يشبه هجوم المستوطنين على بلدة جيت بالجرائم النازية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
وصف عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة عوفر كاسيف، هجوم المستوطنين على بلدة جيت شرق قلقيلية، بـ "مذابح ارتكبها النازيون اليهود الملعونون الذين لا يختلفون عن أسلافهم الإيديولوجيين في مكان ما في ألمانيا في ثلاثينيات القرن العشرين".
وقال كاسيف في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): إنه "بتشجيع من حكومة الفظائع العنصرية، قاموا (المستوطنون) بقتل فلسطيني يبلغ من العمر 23 عامًا هذا المساء، وجرحوا العديد من الأشخاص الآخرين، وأحرقوا المنازل والسيارات في قرية جيت بالقرب من نابلس".
واستشهد الشاب رشيد عبد القادر سدة (23 عاما) برصاص المستوطنين خلال هجومهم على بلدة جيت شرق قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة، حيث أقدموا على حرق عدة منازل ومركبات تحت حماية قوات الاحتلال.
These are pogroms perpetrated by damned Judeo-Nazis who are no different from their ideological ancestors somewhere in 1930s Germany.
With the encouragement of the racist government of atrocities, they murdered a 23-year-old Palestinian this evening, injured several more, burned… pic.twitter.com/5WekOP3Nqp — Ofer Cassif עופר כסיף عوفر كسيف (@ofercass) August 15, 2024
وأكد كاسيف أن "هذه مجرد جريمة واحدة من بين العديد من الجرائم التي ارتكبها بلطجية فاشيون، بينما تقف قوات الاحتلال متفرجة، إن لم تكن تساعدهم".
وأضاف "لقد مر عام ونصف تقريبًا منذ أن اتصلت لأول مرة بوزير الدفاع والمدعي العام الإسرائيلي بشأن الإرهاب اليومي للمستوطنين، وحتى يومنا هذا لم أتلق أي إجابة جوهرية".
وأوضح لن ينتهي الأمر حتى يتم تفكيك أوكار الإرهاب وينتهي الاحتلال.
بسبب موقفه أصبح هدفا للانتقادات الإسرائيلية، وبدأ عضو الكنيست "عوديد فورير" من حزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان، عملية طرده في شباط/ فبراير الماضي من البرلمان وفقا للقانون الأساسي في الكنيست، الذي يسمح للمشرعين بإبعاد زميل يعرب عن دعمه لـ"الكفاح المسلح" من قبل دولة معادية أو "منظمة إرهابية" ضد دولة "إسرائيل".
وقال فورير "لم يعد من الممكن سماع كلمات الخيانة التي قالها عضو الكنيست كاسيف بينما دماء جنودنا ومواطنينا تصرخ من الأرض".
جمع فورير توقيعات 70 عضوا في البرلمان لتأييد مشروع قرار الطرد، وهي عملية تتطلب بعد ذلك لتمريرها موافقة لجنة في الكنيست وأخيرا 90 صوتا من أصل 120 في الجلسة العامة.
كما استطاع جمع توقيع 85 عضوا في الكنيست، من بينهم 21 عضوا في المعارضة (من أحزاب إسرائيل بيتنا ويش عتيد ومعسكر الدولة) على طلب يقضي بالبدء بإجراءات عزله.
وفي يوم 29 يناير/كانون الثاني 2024 بحثت لجنة إسرائيلية طرد النائب كاسيف، واستمعت اللجنة إلى المرافعات القانونية بشأن الاقتراح.
وتقتضي إجراءات الطرد أن توافق اللجنة البرلمانية على القرار ومن ثم يُحوّل إلى الكنيست على أن يكون 3 أرباع الأعضاء يؤيدون القرار لتمريره، بعد ذلك يعطى كاسيف فرصة يومين من تاريخ صدور القرار للاستئناف أمام المحكمة العليا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الكنيست الإسرائيلي عوفر كاسيف المستوطنون إسرائيل الكنيست المستوطنون عوفر كاسيف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. 10 شهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في بلدة طمون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الأربعاء، ارتفاع عدد الشهداء إلى 10 شهداء في مستشفى طوباس الحكومي إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في بلدة طمون.
كما قصفت طائرة للاحتلال مجموعة من المواطنين كانوا يتواجدون في ساحة منزل وسط البلدة، ما أدى لاستشهاد 10 منهم.
وفجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منازل ومخزنا في مخيم طولكرم ما أدى إلى اشتعال النيران فيه، وسط مناشدات من الأهالي لإنقاذهم.
ووجه محافظ طولكرم عبد الله كميل نداء للمجتمع الدولي للتحرك العاجل من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين في مخيم طولكرم، الذي طال كل شيء في المدينة والمخيم.
شن جيش الاحتلال هجمات مستمرة على طمون وجنين منذ تسعة أيام، ما أسفر عن استشهاد 17 مواطنا وجرح العشرات، إضافة لتدمير واسع في الممتلكات والبنية التحتية، وكذلك مع العدوان الذي يشنه على طولكرم ومخيميها لليوم الثالث على التوالي مخلفا ثلاثة شهداء ودمارا واسعا في البنية التحتية والممتلكات، وتهجير المواطنين من منازلهم.