وصف عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة عوفر كاسيف، هجوم المستوطنين على بلدة جيت شرق قلقيلية، بـ "مذابح ارتكبها النازيون اليهود الملعونون الذين لا يختلفون عن أسلافهم الإيديولوجيين في مكان ما في ألمانيا في ثلاثينيات القرن العشرين".

وقال كاسيف في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): إنه "بتشجيع من حكومة الفظائع العنصرية، قاموا (المستوطنون) بقتل فلسطيني يبلغ من العمر 23 عامًا هذا المساء، وجرحوا العديد من الأشخاص الآخرين، وأحرقوا المنازل والسيارات في قرية جيت بالقرب من نابلس".



واستشهد الشاب رشيد عبد القادر سدة (23 عاما) برصاص المستوطنين خلال هجومهم على بلدة جيت شرق قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة، حيث أقدموا على حرق عدة منازل ومركبات تحت حماية قوات الاحتلال.

These are pogroms perpetrated by damned Judeo-Nazis who are no different from their ideological ancestors somewhere in 1930s Germany.
With the encouragement of the racist government of atrocities, they murdered a 23-year-old Palestinian this evening, injured several more, burned… pic.twitter.com/5WekOP3Nqp — Ofer Cassif עופר כסיף عوفر كسيف (@ofercass) August 15, 2024
وأكد كاسيف أن "هذه مجرد جريمة واحدة من بين العديد من الجرائم التي ارتكبها بلطجية فاشيون، بينما تقف قوات الاحتلال متفرجة، إن لم تكن تساعدهم".


وأضاف "لقد مر عام ونصف تقريبًا منذ أن اتصلت لأول مرة بوزير الدفاع والمدعي العام الإسرائيلي بشأن الإرهاب اليومي للمستوطنين، وحتى يومنا هذا لم أتلق أي إجابة جوهرية".

وأوضح لن ينتهي الأمر حتى يتم تفكيك أوكار الإرهاب وينتهي الاحتلال.

بسبب موقفه أصبح هدفا للانتقادات الإسرائيلية، وبدأ عضو الكنيست "عوديد فورير" من حزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان، عملية طرده في شباط/ فبراير الماضي من البرلمان وفقا للقانون الأساسي في الكنيست، الذي يسمح للمشرعين بإبعاد زميل يعرب عن دعمه لـ"الكفاح المسلح" من قبل دولة معادية أو "منظمة إرهابية" ضد دولة "إسرائيل".

وقال فورير "لم يعد من الممكن سماع كلمات الخيانة التي قالها عضو الكنيست كاسيف بينما دماء جنودنا ومواطنينا تصرخ من الأرض".

جمع فورير توقيعات 70 عضوا في البرلمان لتأييد مشروع قرار الطرد، وهي عملية تتطلب بعد ذلك لتمريرها موافقة لجنة في الكنيست وأخيرا 90 صوتا من أصل 120 في الجلسة العامة.


كما استطاع جمع توقيع 85 عضوا في الكنيست، من بينهم 21 عضوا في المعارضة (من أحزاب إسرائيل بيتنا ويش عتيد ومعسكر الدولة) على طلب يقضي بالبدء بإجراءات عزله.

وفي يوم 29 يناير/كانون الثاني 2024 بحثت لجنة إسرائيلية طرد النائب كاسيف، واستمعت اللجنة إلى المرافعات القانونية بشأن الاقتراح.

وتقتضي إجراءات الطرد أن توافق اللجنة البرلمانية على القرار ومن ثم يُحوّل إلى الكنيست على أن يكون 3 أرباع الأعضاء يؤيدون القرار لتمريره، بعد ذلك يعطى كاسيف فرصة يومين من تاريخ صدور القرار للاستئناف أمام المحكمة العليا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الكنيست الإسرائيلي عوفر كاسيف المستوطنون إسرائيل الكنيست المستوطنون عوفر كاسيف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تدعو إسرائيل إلى تحقيق شامل بعد مقتل أمريكية في الضفة الغربية

طالبت الولايات المتحدة إسرائيل بتحقيق "شامل" في مقتل تركية أمريكية في الضفة الغربية المحتلة في الأسبوع الماضي، وفق وزارة الخارجية الأمريكية، الإثنين.

وقال المتحدث باسمها فيدانت باتيل في مؤتمر صحافي: "نحضّ على تحقيق سريع وشامل وشفاف، ونعمل على نحو عاجل لجمع مزيد من المعلومات عن ظروف وفاتها".
وأصيبت عائشة نور إزغي إيغي، 26 عاماً "برصاصة في الرأس" خلال مشاركتها في تظاهرة في بلدة بيتا في الضفة الغربية المحتلة الجمعة، وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.
وحسب الجيش الإسرائيلي، فإن قواته "ردت بإطلاق النار على محرض رئيسي على العنف يرمي الحجارة على القوات ويشكل تهديداً لها".

أنقرة وواشنطن تعلقان على مقتل ناشطة أمريكية تركية برصاص إسرائيليhttps://t.co/KcE1wR1Yl8

— 24.ae (@20fourMedia) September 6, 2024 وعائشة نور إزغي إيغي عضو في حركة التضامن الدولية، المؤيدة للفلسطينيين، وكانت في بلدة بيتا للمشاركة في تظاهرة أسبوعية ضد الاستيطان الإسرائيلي، وفق الحركة.
ونفت الحركة السبت معلومات عن رشق نشطائها قوات إسرائيلية بالحجارة وشدّدت على أن التظاهرة كانت سلمية.
وفي السنوات الأخيرة، نظّم متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين احتجاجات أسبوعية ضد مستوطنة إفياتار المطلّة على بلدة بيتا التي تحظى بدعم وزراء إسرائيليين يمينيين متطرّفين.

مقالات مشابهة

  • محكمة الاحتلال تقرر إخلاء عائلة غيث من منزلها في حي بطن الهوى لصالح المستوطنين
  • حزب الله يقصف مستوطنات عدة في شمال " إسرائيل" بعشرات الصواريخ
  • أنباء عن سقوط إصابات في استهداف سيارة بمسيرة إسرائيلية في بلدة صغبين بالبقاع الغربي في لبنان
  • لورد بريطاني يهودي: ستارمر كان على حق باتخاذ خطوات ضد إسرائيل
  • واشنطن تدعو إسرائيل إلى تحقيق شامل بعد مقتل أمريكية في الضفة الغربية
  • "حزب الله" يرد على إسرائيل بتنفيذ هجوم جوي بالمسيرات الانقضاضية
  • قيادي بحماس: ما تروّجه إسرائيل وبعض المصادر الأمريكية عن مطالب جديدة لحماس "كذب"
  • قيادي بحماس: الجميع يعلم أن نتنياهو وحكومته النازية هما الطرف المعطل للاتفاق
  • ‏الخارجية الإيرانية تتهم إسرائيل بالضلوع في الهجوم "الإجرامي" على سوريا
  • مشروع قرار بالأمم المتحدة يدعو إسرائيل للانسحاب من الأراضي الفلسطينية “في 6 أشهر”