إندلاع حريق في غابة جنوب برلين
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
اندلع حريق مرة أخرى في غابة بجنوب العاصمة الألمانية برلين. ووفقا للمتحدث باسم فرق الإطفاء يوم الجمعة، فإن الحريق امتد ليأتي على ما يقرب من ثمانية هكتارات بالقرب من بلدة يوتيربوج في ولاية براندنبورج الألمانية، لكن الحريق ينتشر بشكل أكبر. يشار إلى أن المنطقة في مقاطعة تيلتو-فليمينج ملغومة بالذخائر، مما يعني أن فرق الطوارئ يمكنها حاليا إطفاء الحريق عبر الممرات فقط.
وجرى طلب مروحية تابعة للشرطة الاتحادية للمساعدة في جهود الإطفاء، ومن المتوقع أن يتم إرسالها إلى الموقع في وقت لاحق اليوم السبت. من المفترض أيضا أن تقدم القوات المسلحة الألمانية (البوندسفير) المساعدة في العملية.
ولم تتأثر،حتى الآن، المناطق السكنية بالحريق الذي يشتعل شمال الطريق السريع الاتحادي 102 بين ألتيز لاجر وكلاوسدورف. وسمع مراسل وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) دوي انفجارات، وأكدت خدمات الطوارئ ذلك، وفقا لمركز التحكم الإقليمي في براندنبورج. وتتواجد فرق الإطفاء المحلية بأعداد كبيرة في الموقع. ومن المقرر أن يجري التحليق فوق المنطقة بمسيرة للحصول على نظرة شاملة للوضع العام. ولا يزال سبب الحريق غير معروف.
ووفقا لمركز التحكم الإقليمي، اجتمعت هيئة التنسيق في مقاطعة تيلتو-فليمينج لمناقشة الوضع. يذكر أنه في يونيو من العام الماضي، عملت فرق الإطفاء لعدة أيام بسبب حريق غابة في ساحة التدريب العسكري السابقة بالقرب من يوتيربوج.
ونظراً لوجود ذخائر قديمة في الأرض، فإن جهود الإطفاء كانت صعبة، ولم يتمكنوا في الغالب من الوصول مباشرة إلى مناطق الحريق. وتم إطفاء الحرائق بواسطة الطائرات والمروحيات من الجو. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف فوائد "التحكم الصارم" في ضغط الدم
أظهرت بيانات تجارب سريرية أن فوائد التحكم الصارم في ضغط الدم بالنسبة لصحة القلب تفوق المخاطر التي ترتبط بانخفاض ضغط الدم الشديد، أو تلف الكلى.
وقال الباحثون إن حوالي 85% من كبار السن، الذين عولجوا بضغط دم مستهدف يبلغ 120 انقباضيًا (الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم)، حصلوا على فائدة صافية إيجابية من هذا التحكم الصارم.
وتُظهر النتائج أن انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والوفاة المبكرة تفوق السلبيات، التي يمكن أن تصاحب مثل هذا العلاج الصارم، وفق "هيلث داي".
لكن الدراسة التي أجريت في جامعة كاليفورنيا، وجدت أيضاً أن المرضى المسنين وكبار السن الضعفاء، والذين يتناولون العديد من الأدوية المختلفة يتضررون "بشكل مطلق أكبر من خفض ضغط الدم بشكل مكثف"، إلى جانب حصدهم فوائد أكبر تتعلق بأمراض القلب والإدراك ومعدل الوفيات.
ويستهدف العلاج الصارم خفض الرقم الأعلى لقياس ضغط الدم إلى 120، بينما يستهدف العلاج غير الصارم قياساً بين 130 و140.
وتشير هذه النتائج إلى أنه عند حساب المخاطر المقدرة للفرد، وتفضيلات النتائج، فإن فوائد خفض ضغط الدم المكثف تفوق الأضرار بالنسبة لمعظم كبار السن المؤهلين.
وفي الدراسة تابع الباحثون أكثر من آلاف شخص أعمارهم 65 عاماً أو أكثر.
ووجد البحث أن "جميع المشاركين تقريباً حصلوا على فائدة صافية متوقعة لصالح هدف ضغط الدم الانقباضي الذي يقل عن 120 ملم زئبق، على هدف ضغط الدم الانقباضي الذي يقل عن 140 ملم زئبق".