«الأغذية العالمي»: قافلتا مساعدات تحملان «6» آلاف طن في طريقها لمعبر أدري
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
بحسب المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان فإن ذلك الممر الإنساني الحيوي سيسمح للبرنامج بتوسيع نطاق المساعدات إلى 14 منطقة ظهرت بها ظروف المجاعة.
التغيير: وكالات
قالت المتحدثة بإسم برنامج الأغذية العالمي في السودان ليني كينزلي، إن قافلتين تحملان نحو 6 آلاف طن من المواد الغذائية والإمدادات التغذوية في طريقها للمناطق المعرضة لخطر المجاعة في إقليم دارفور.
ورحب كل من برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية بالأنباء التي تفيد بأن السلطات السودانية ستفتح معبر أدري الحدودي من تشاد إلى السودان، حيث يواجه البلد الذي مزقته الحرب والمجاعة أو الجوع الحاد في العديد من المناطق.
وفي المؤتمر الصحفي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، قالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان، ليني كينزلي، الجمعة، إن ذلك الممر الإنساني الحيوي سيسمح للبرنامج بتوسيع نطاق المساعدات إلى 14 منطقة ظهرت بها ظروف المجاعة أو يهددها شبح المجاعة في ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة.
وأضافت كينزلي التي كانت تتحدث عبر الفيديو من نيروبي: “بينما نتحدث، يتم تحميل قافلتين تحملان نحو 6 آلاف طن متري من المواد الغذائية والإمدادات التغذوية لنحو نصف مليون شخص، ستتجهان إلى مناطق معرضة لخطر المجاعة في ولايات شمال ووسط وغرب دارفور بمجرد تلقي الاتصالات الحكومية الرسمية والموافقات”.
مجاعة بالقرب من الفاشروقبل أسبوعين فقط، تم تأكيد المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بالقرب من الفاشر، عاصمة شمال دارفور، والذي يؤوي أكثر من 400 آلاف نازح. ويهدف برنامج الأغذية العالمي إلى دعم ما يصل إلى 8.4 مليون شخص في السودان بحلول نهاية العام.
وأعربت كنزلي عن أملها في “رؤية الافتتاح الفعلي (لمعبر أدري)، ورؤية الشاحنات تتحرك عبر الحدود في أقرب وقت ممكن”. وأشارت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان إلى تسبب موسم الأمطار المستمر بالفعل في انتكاسات كبيرة في تقديم المساعدات.
وأضافت: “أكثر من 50 شاحنة تحمل ما يقدر بنحو 4800 طن متري من المساعدات الغذائية والتغذوية، والتي تكفي نحو نصف مليون شخص، عالقة في مواقع مختلفة في جميع أنحاء السودان وغير قادرة على التحرك نحو وجهاتها النهائية بسبب الطرق المغمورة وغير القابلة للعبور”.
وضع صحي متدهوربدورها، قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس للصحفيين في جنيف إن العدوى الخفيفة لدى شخص يعاني من سوء التغذية وضعف في جهاز المناعة يمكن أن تتحول بسهولة إلى مرض كارثي.
وحذرت من أن الأطفال على وجه الخصوص يمكن أن يموتوا بسرعة كبيرة مما قد يكون عدوى بسيطة، مضيفة أنه بعد 16 شهرا من القتال العنيف، لم يكن السودان مجهزا بشكل جيد لتوفير الرعاية الطبية المنقذة للحياة، حيث أصبح ما يصل إلى 80% من المستشفيات غير عاملة.
وأضافت: “يموت الناس ببساطة بسبب عدم الحصول على الأدوية الأساسية والضرورية للرعاية الصحية. إننا نشهد تقارير عن الكوليرا والحصبة والملاريا وحمى الضنك والتهاب السحايا من عدة ولايات”.
الوسومآثار الحرب في السودان إقليم دارفور الصحة العالمية المجاعة في السودان برنامج الأغذية العالمي معبر أدري الحدودي معسكر زمزمالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان إقليم دارفور الصحة العالمية المجاعة في السودان برنامج الأغذية العالمي معبر أدري الحدودي معسكر زمزم برنامج الأغذیة العالمی فی السودان المتحدثة باسم المجاعة فی
إقرأ أيضاً:
طائرة مساعدات طبية قطرية وصلت إلى بيروت
وصلت بعد ظهر اليوم الى مبنى القاعدة الجوية في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، طائرة مساعدات طبية قطرية، وكان في استقبالها على أرض المطار، المدير العام لوزارة الصحة بالانابة فادي سنان ووفد من الوزارة في حضور السفير القطري الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني وقائد جهاز امن المطار العميد فادي الكفوري.
والقى السفير القطري كلمة بالمناسبة، اوضح فيها أن "هذه الطائرة هي الرقم 19 تصل الى لبنان وتحمل 130 طنا و80 بالمئة منها هي مساعدات طبية حسب طلب الحكومة اللبنانية، ونحن على تنسيق مباشر معها بخصوص الشحنات"، معلنا عن "وصول الشحنة الـ 20 الخميس المقبل"، مشيرا الى ان حكومة دولة قطر "مستمرة في تنظيم المساعدات الى اخواننا في لبنان"، لافتا الى ان "مجموع المساعدات القطرية للبنان بلغ الى اليوم 895 طنا"، مؤكدا ان "حمولة طائرات القوات الجوية القطرية الاميرية المخصصة للبنان ضخمة جدا. وهذه هي المرحلة الاولى وسيستتبعها مرحلتين اضافيتين من المساعدات"، مؤكدا ان "الشعب اللبناني عزيز وتربطه بقطر علاقات تاريخية وآمل ان تنتهي هذه الأزمة في أسرع وقت ممكن"، موضحا ان "المساعدات القطرية تقدم للحكومة اللبنانية ويشرف عليها الهلال الأحمر القطري".
بدوره شكر سنان الحكومة القطرية على المساعدة الدائمة للبنان، وأمل "ان تكون هذه الشحنة الأخيرة قبل وقف العدوان على لبنان وان تكون قطر دائما الى جانبه كما عودتنا في إعادة إعمار لبنان"، ولفت الى ان "المساعدات تأتي في هذا الوقت ولها معنيين مادي ومعنوي يتمثل بوقوف الدول العربية والشقيقة دائما الى جانب لبنان في ظل هذا العدوان الذي نتعرض له"، وقال: "نحن بحاجة الى كل أنواع المساعدات وخصوصا في ما يتعلق بالجرحى وكذلك مساعدات للنازحين الى المدارس ومراكز الايواء، لا سيما مع قدوم فصل الشتاء، ونحن نعمل في الوزارة لتفادي تفشي الأمراض".
واوضح ان "جميع المساعدات الطبية التي تصل الى لبنان موجودة على موقع وزارة الصحة ويتم توزيع الادوية والمساعدات على المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية المنتشرة على كل الاراضي اللبنانية، وطبعا بالتنسيق مع الحكومة والهيئة العليا للاغاثة وغرفة الكوارث في رئاسة الحكومة". (الوكالة الوطنية للإعلام)