«يُعرض في مصر حاليا».. إيرادات وأحداث الفيلم الأكثر رعبا في 2024
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
يستمر عرض فيلم الرعب «Longlegs» في دور السينما بمصر تزامنا مع النجاحات التي يحققها في شباك التذاكر حول العالم، حيث استطاع الفيلم الذي يحمل توقيع المخرج أوسجود بيركنز، ومن بطولة نيكولاس كيج ومايكا مونرو، تحقيق إيرادات بلغت 100 مليون دولار على مستوى العالم منذ طرحه في 12 يوليو، وفقا لما نشره موقع «هوليوود ريبورتر».
وأصبح «Longlegs» الفيلم المستقل الأعلى إيرادا لفيلم رعب في هذا العام حتى الآن، حيث حقق إيرادات إجمالية في أمريكا الشمالية بلغت 72 مليون دولار، فيما بلغت إيراداته 31 مليون دولار في السوق الخارجية، وتم توزيع الفيلم في المملكة المتحدة وأيرلندا، وهي المنطقة التي حققت أعلى إيرادات دولية للفيلم، حيث سجلت إيراداته حاليًا 10 ملايين دولار، في الوقت الذي لم تتجاوز فيه ميزانية الفيلم 10 ملايين دولار.
وحصل الفيلم، والذي تم تصنيف على أنه من أكثر الأفلام رعبا خلال عام 2024، على عدد من المراجعات الإيجابية من الجمهور والنقاد، وتدور أحداثه في تسعينيات القرن الماضي، حيث يتتبع مكتب التحقيقات الفيدرالي قاتل متسلسل غامض مسؤول عن قتل عدد من العائلات في جميع أنحاء ولاية أوريجون، دون أن يكون حاضرًا جسديًا أثناء تنفيذ الجرائم، حيث تتضمن كل حالة أبًا يقتل عائلته ويقتل نفسه، ويترك وراءه رسالة تحمل شفرة شيطانية موقعة باسم «Longlegs».
مراجعات نقدية إيجابية لفيلم الرعب «Longlegs»ومن المراجعات النقدية حول الفيلم على موقع «Rotten Tomatoes»، جاء منها «يتميز Longlegs بمزاج مقلق مع خلال الاستفادة من أداء نيكولاس كيج المرعب، وهو فيلم رعب شيطاني يغرس الذعر بشكل فعال».
وأشاد ديفيد روني كاتب «هوليوود ريبورتر» بالفيلم، قائلاً «قد يقال إن الفيلم أثار الكثير من العناصر في المزيج ما بين الجريمة، والغموض الخفي، والتلاعب بالعقل، وعبادة الشيطان، والدمى المخيفة، لكن Longlegs هو فيلم بيركينز الأكثر تحقيقًا وفعالية بلا هوادة حتى الآن».
وكتب بوب شتراوس من «سان فرانسيسكو كرونيكل» عن الفيلم قائلا: «الأكثر إثارة للإعجاب هو كيف يمزج المخرج بيركينز بين الرعب النفسي والخارق للطبيعة بطريقة لم نشهدها من قبل، Longlegs هو استحضار للسينما المظلمة والشاعرية حيث يكمن الشيطان بالتأكيد في التفاصيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم الرعب Longlegs فيلم رعب فيلم الرعب أفلام الرعب
إقرأ أيضاً:
570 مليون درهم أرباح «تبريد» في 2024 بنمو 32%
دبي (الاتحاد)
ارتفعت أرباح شركة تبريد قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 5% على أساس سنوي لتصل إلى 1.252 مليار درهم، مع تحسّن الهامش إلى 51%، في حين بلغ صافي الربح بعد خصم الضرائب 570 مليون درهم، بزيادة قدرها 32% مقارنةً بـ 431 مليون درهم في عام 2023.
وارتفعت الإيرادات إلى 2.434 مليار درهم، وارتفع صافي الأرباح بعد تعديل البنود غير المكررة للشركة وقبل خصم الضرائب بنسبة 4% مقارنة بعام 2023 ليصل إلى 624 مليون درهم.
ويُعزى ارتفاع الإيرادات إلى زيادة أحجام الاستهلاك بنسبة 5% لتصل إلى 2.66 مليار طن تبريد في الساعة، فضلًا عن زيادة حجم توصيلات العملاء بمقدار 23,756 طن تبريد، ليصل إجمالي القدرة المتصلة إلى 1.325 مليون طن تبريد.
ووفق الشركة يرتبط هذا النمو بشكل وثيق بالتوسّع في المشاريع القائمة، بالإضافة إلى تشغيل محطتين جديدتين في دولة الإمارات وسلطنة عُمان خلال عام 2024، مع زيادة الطاقة الإنتاجية في محطاتها الحالية، بما في ذلك الأسواق الدولية في الهند ومصر، لتلبية الطلب المتزايد من المتعاملين.
وأوصى مجلس إدارة «تبريد» بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 15.5 فلس للسهم، علماً بأنه خلال السنوات الخمس الماضية، سجّلت توزيعات الأرباح السنوية للسهم معدل نمو سنوي مركب بلغ 8%.
وعلى صعيد التوسع التشغيلي، أضافت «تبريد» 23,576 طن تبريد جديد إلى محفظتها خلال عام 2024، ووصل إجمالي عدد محطاتها إلى 92 محطة في عدة أسواق رئيسية تتضمن الإمارات، والسعودية، وعُمان، ومصر، والهند، وخلال العام نفسه، ركّزت الشركة بشكل مكثف على تعزيز حضورها الدولي من خلال رعاية مؤتمرات وفعاليات استراتيجية في مصر وجنوب شرق آسيا والمشاركة فيها.
وقال الدكتور بخيت الكثيري، رئيس مجلس إدارة شركة «تبريد»: تتمتع «تبريد» بالمرونة والريادة العالمية في مجال تبريد المناطق، كما تواصل تحقيق أداء مالي قوي يتجلّى في توزيع أرباح بقيمة 15.5 فلس للسهم، وهو امتداد للرقم القياسي الذي سجلته العام الماضي.
وأضاف: لا شك أن الخبرة المتفوقة التي تتميز بها «تبريد» في مجال تبريد المناطق تؤكد جاهزيتها لتلبية متطلبات السوق بالسرعة والمرونة المطلوبة، مع الالتزام بأعلى معايير الاستدامة التي تسهم بشكل فعّال في تحقيق مستهدفات مبادرة دولة الإمارات للوصول إلى «صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050».
ومن جانبه قال خالد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة «تبريد»: تواصل الشركة تعزيز مكانتها عامًا بعد عام، مقدمةً حلول تبريد آمنة وموثوقة وفعالة لعملائها، إلى جانب تحقيق عوائد مستقرة للمستثمرين والمساهمين، ومع تزايد الطلب على التبريد المستدام، أصبح دورنا محوريا في دعم الجهود العالمية لتحقيق الحياد الكربوني، كون تبريد المناطق أحد المكونات الأساسية للبنية التحتية المستدامة التي تخدم تطوّر الأفراد والأعمال والمجتمعات.
وأضاف: أثبتت «تبريد» ريادتها العالمية لقطاع تبريد المناطق على مدار الثلاثة عقود الماضية، وهي تسير بخطى واثقة نحو مستقبل واعد وأكثر نجاحاً، وتؤكد النتائج المالية لنهاية عام 2024 متانة المركز المالي للشركة وقدرتها على تحقيق الاستدامة على المدى الطويل، ولا شك أن التحسّن الكبير الذي شهدته «تبريد» على الصعيد المالي خلال السنوات الماضية يعزز من قدرتها على التوسع المستقبلي في كل من الإمارات والأسواق الدولية، وأنا أتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات خلال عام 2025.