تجار المخدرات يعلنون على فيسبوك وإنستجرام
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
يضغط تسعة عشر عضوًا في الكونجرس على مارك زوكربيرج لشرح سبب سماح Meta بعرض إعلانات الكوكايين والإكستاسي والمخدرات الأخرى على فيسبوك وإنستجرام. تأتي الرسالة بعد أن كشف مشروع الشفافية التقنية (TTP) عن مئات من هذه الإعلانات على منصة الشركة.
يشير الخطاب إلى تقرير مشروع الشفافية التقنية الشهر الماضي، والذي استخدم مكتبة إعلانات Meta للعثور على 450 إعلانًا على Instagram وFacebook "تبيع مجموعة من الأدوية والعقاقير الأخرى".
يبدو أن Meta استمرت في التهرب من مسؤوليتها الاجتماعية وتحدي إرشادات مجتمعها،" يكتب المشرعون في الرسالة، والتي وجهت مباشرة إلى زوكربيرج. "ما هو فادح بشكل خاص في هذه الحالة هو أن هذا لم يكن محتوى من إنشاء المستخدم على الويب المظلم أو على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة، بل كانت إعلانات معتمدة ومدرة للدخل من قبل Meta. احتوت العديد من هذه الإعلانات على إشارات صارخة إلى المخدرات غير المشروعة في عناوينها وأوصافها وصورها وأسماء حسابات المعلنين، والتي تم العثور عليها بسهولة من قبل الباحثين والصحفيين في صحيفة وول ستريت جورنال ومشروع الشفافية التقنية باستخدام مكتبة إعلانات Meta. ومع ذلك، يبدو أنها مرت دون أن يتم اكتشافها أو تم تجاهلها من قبل عمليات Meta الداخلية."
تطلب الرسالة تفاصيل حول سياسات Meta لفرض القواعد ضد الإعلانات المتعلقة بالمخدرات، بالإضافة إلى معلومات حول عدد المرات التي تمت فيها مشاهدة الإعلانات المبلغ عنها والتفاعل معها. تمنح Meta موعدًا نهائيًا في 6 سبتمبر للرد. قال متحدث باسم Meta إن الشركة تخطط للرد على الرسالة ووجه Engadget إلى بيان سابق نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، حيث قالت الشركة إنها ترفض "مئات الآلاف من الإعلانات لانتهاكها سياسات المخدرات لدينا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هذه الإعلانات
إقرأ أيضاً:
محمد الحسيني: الشفافية المالية وكفاءة بيئة الأعمال دعامة اقتصادنا الوطني
أبوظبي (الاتحاد)
شارك معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، في أعمال الدورة التاسعة عشرة لـ «ملتقى السفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج» الذي تنظمه وزارة الخارجية سنويا، حيث سلط الضوء على جهود وزارة المالية لتعزيز الكفاءة والشفافية في العمل الحكومي.
وأكد معاليه خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان «الإمارات كمركز مالي وتجاري واستثماري.. تحقيق التوازن بين التنمية والتشريعات»، أن الملتقى يمثل منصة مهمة لتعزيز الحوار وتبادل الخبرات بين الجهات الحكومية وممثلي الدولة في الخارج لدعم السياسات المالية والاقتصادية لدولة الإمارات.
وقال معاليه: الملتقى يساهم في تسليط الضوء على المبادرات الاستراتيجية لدولة الإمارات وتعزيز الامتثال للمعايير الدولية، مما يعزز مكانة الدولة كمركز مالي وتجاري ديناميكي يتمتع بالكفاءة والتنافسية، كما أن الابتكار المالي والمراقبة الدقيقة يشكلان عنصرين أساسيين في الحفاظ على استدامة البيئة الاستثمارية في الدولة.
وأوضح معاليه، في رده على بعض تساؤلات المشاركين في الملتقى، أن البيئة الاستثمارية في دولة الإمارات تتميز بجاذبيتها العالية، بفضل السياسات الاقتصادية المرنة والإصلاحات التشريعية التي تعزز تنافسية الدولة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن الحكومة تواصل تطوير منظومة الأعمال من خلال تحديث الأطر القانونية، وتبني استراتيجيات مبتكرة تدعم الاستدامة وتعزز مناخ الاستثمار.
وأضاف معاليه: نركز على تعزيز كفاءة بيئة الأعمال وتسهيل الإجراءات، مما يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات النوعية ودعم مسيرة النمو الاقتصادي.
ويُشار إلى أن «ملتقى السفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج» يشكل فرصة للتفاعل والحوار وتبادل الآراء والأفكار مع القادة والمسؤولين في الدولة وسفراء وممثلي البعثات التمثيلية في الخارج بشأن المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، بما يسهم في تعزيز دور الدبلوماسية الإماراتية والسياسة الخارجية للدولة.