توقعات الطقس في خريف 2024: تفاصيل حالة الطقس والظواهر الجوية المرتقبة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
كشف خبراء الأرصاد الجوية عن التوقعات المتعلقة بحالة الطقس في فصل الخريف لعام 2024، الذي يبدأ رسميًا يوم 22 سبتمبر المقبل.
وتوقع الخبراء أن يشهد فصل الخريف مجموعة متنوعة من الظواهر الجوية التي ستؤثر على الأحوال الجوية في مختلف مناطق البلاد.
الظواهر الجوية المتوقعةوفقًا لخرائط الطقس، من المتوقع أن تسجل فرص سقوط الأمطار في فصل الخريف، وقد تتوافر فرص لتكون السيول، خاصة في المناطق الجبلية بسيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر وجنوب البلاد.
يأتي هذا تزامنًا مع تواجد منخفض جوي شديد البرودة، ما يؤدي إلى ظهور العواصف الرعدية والأمطار الغزيرة المصحوبة بحبات البرد في بعض الأحيان.
التقلبات الجوية وعدم الاستقراريتميز فصل الخريف بتقلبات جوية ملحوظة، حيث تتكون الشبورة المائية بكثافة تصل إلى حد الضباب، مما يؤدي إلى عدم استقرار الطقس خاصة في المناطق القريبة من المسطحات المائية والسريعة والزراعية.
هذا الطقس غير المستقر يجعل من الصعب التنبؤ بالظروف الجوية اليومية بدقة.
تحولات الطقس من الصيف إلى الشتاءيُعرف فصل الخريف بانتقاله من سمات الصيف إلى سمات الشتاء، حيث يبدأ النصف الأول من الفصل ببعض خصائص الصيف، مثل ارتفاعات مؤقتة في درجات الحرارة.
بينما يشهد النصف الثاني انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة وسقوط الأمطار، مما يُظهر تحولًا واضحًا نحو أجواء فصل الشتاء.
تأثير منخفض البحر الأحمرتشير الأرصاد الجوية إلى أن فصل الخريف في مصر قد يتأثر بامتداد منخفض البحر الأحمر أو منخفض السودان الموسمي.
في حال تزامن هذا مع منخفض في طبقات الجو العليا، قد يحدث حالة من عدم الاستقرار في الطقس، خاصة في المناطق الموجودة على صعيد مصر وسلاسل جبال البحر الأحمر، حيث تشهد هذه المناطق موسم الأمطار والسيول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطقس خريف 2024 حالة الطقس الأرصاد الجوية سقوط الأمطار السيول الشبورة المائية منخفض البحر الأحمر فصل الخریف
إقرأ أيضاً:
لماذا أخفت بريطانيا هذه الضربة الجوية في اليمن؟: التفاصيل تُكشف لأول مرة
مقاتلات تايفون البريطانية (سي إن إن)
في تطور عسكري مفاجئ ومثير، كشفت وزارة الدفاع البريطانية، الأربعاء، عن مشاركتها رسميًا في هجوم جوي واسع النطاق على الأراضي اليمنية، في خطوة وُصفت بأنها عودة مباشرة إلى الخطوط الأمامية بعد غياب دام منذ بداية الحملة الجديدة قبل أكثر من شهر ونصف.
العملية التي نُفذت باستخدام مقاتلات "تايفون" المتطورة، وُصفت من قبل وزارة الدفاع بـ"المهمة الانتحارية"، وذلك في دلالة واضحة على ضراوة المواجهات الجوية فوق الأجواء اليمنية، التي أصبحت في الآونة الأخيرة واحدة من أخطر ساحات الاشتباك العسكري على مستوى المنطقة.
اقرأ أيضاً زلينسكي يعرض التنحي فورا بشرط واحد بعد تصريحات ترامب: هل يُنفذ؟ 24 فبراير، 2025 فوائد زيت السمسم للشعر: سر جمال الشعر الصحي واللامع 5 يناير، 2025المشاركة البريطانية المفاجئة جاءت بعد ساعات فقط من إعلان واشنطن سحب حاملة طائراتها من البحر الأحمر، إثر تعرضها لهجوم يمني مباشر أسفر – بحسب مصادر أمريكية – عن إسقاط طائرة مقاتلة من نوع F-18، في تصعيد خطير أربك الخطط الجوية الأمريكية.
ويرى مراقبون أن عودة بريطانيا للهجوم تعكس شعورًا بالحرج العسكري والسياسي من الانسحاب الأمريكي المفاجئ، ومحاولة لإعادة التوازن الرمزي للغرب في معركة البحر الأحمر.
ووفق بيان وزارة الدفاع البريطانية، فقد انطلقت مقاتلات "تايفون" من قاعدة عسكرية في البحر المتوسط (يُرجّح أنها يونانية)، ترافقها طائرة تزويد بالوقود في الجو، ونفذت غارات استهدفت مبانٍ سكنية في العاصمة اليمنية صنعاء.
واستُخدمت في العملية تقنيات عالية الدقة في القصف، لكن البيان أصرّ على التأكيد أن الطائرات عادت "بأمان" إلى قاعدتها، في إشارة ضمنية إلى أن المهمة واجهت خطرًا حقيقيًا، ربما من الدفاعات الجوية اليمنية التي سجلت نجاحات متكررة في اعتراض الطائرات المسيّرة والغارات خلال الأسابيع الماضية.
تُعد هذه الغارات أول مشاركة رسمية معلنة لبريطانيا في العمليات العسكرية داخل اليمن منذ إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الحملة الجديدة قبل أكثر من عام، والتي بدأت حينها دون دعم مباشر من الحلفاء.
ويعيد هذا التحرك إلى الأذهان التحالف العسكري القديم بين لندن وواشنطن في حملات الشرق الأوسط، لا سيما أن بريطانيا كانت أحد أبرز الداعمين العسكريين والاستخباراتيين للولايات المتحدة في حملات سابقة.
إلى أين تتجه الحرب؟:
التحركات الأخيرة تؤشر إلى تصعيد دولي جديد في الملف اليمني، يُحتمل أن يعيد رسم قواعد الاشتباك في البحر الأحمر والجزيرة العربية، خصوصًا مع التزايد الملحوظ في الهجمات اليمنية على الأهداف الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، وتزايد الحديث عن تصدّع في التحالفات الغربية بشأن الاستمرار في هذه العمليات.