وبحسب بيان نشرته هيئة الأركان العامة الأوكرانية، فقد أطلع سيرسكي الرئيس فولوديمير زيلينسكي، على الوضع على خط المواجهة مع القوات الروسية والعمليات في منطقة كورسك.

وقال سيرسكي؛ إن الاشتباكات مستمرة على طول خط المواجهة بأكمله، وأن الوضع تحت السيطرة بشكل عام، كما أعرب عن أمله في أسر عدد كبير من الجنود الروس خلال المعارك.

وأضاف: “مستمرون في ملء صندوقنا المخصص لتبادل الأسرى”. اقرأ أيضا: أوكرانيا تتوسع في كورسك..

 في المقابل، قال نيكولاي باتروشيف نائب الرئيس الروسي، في مقابلة مع صحيفة “إزفيستيا” المحلية؛ إن أوكرانيا خططت للعملية العسكرية في منطقة كورسك بالتعاون مع الغرب.

وأكد باتروشيف أن الغرب قدَّم الدعم لأوكرانيا وأرسل أسلحة ومدربين عسكريين إليها، مشيرا إلى أن التخطيط للعملية في كورسك كان “بمشاركة الناتو والمخابرات الغربية”.

كما أعلنت السلطات الروسية، الجمعة، أنها ستعمل على إخلاء خمس قرى تقع قرب الحدود الأوكرانية في منطقة بيلغورود، علما أن المنطقة المذكورة مجاورة لكورسك التي يستهدفها هجوم أوكراني واسع.

وكتب حاكم بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف على تلغرام "اعتبارا من 19 آب/ أغسطس الجاري، سنغلق الطرق المؤدية إلى خمس قرى، ونجلي السكان ونساعد في نقل الممتلكات"، موضحا أنه سيتم أيضا "في شكل مؤقت" منع الوصول إلى قرية سادسة. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب برلماني روسي قوله؛ إن التوغل الأوكراني المدعوم من الغرب في روسيا يضع العالم على مشارف حرب عالمية شاملة.

وقال النائب، ميخائيل شيريميت، قوله: "بالنظر إلى وجود عتاد عسكري غربي مع استخدام ذخيرة وصواريخ غربية في الهجمات على البنية التحتية المدنية، فضلا عن الدليل الدامغ على مشاركة أجانب في الهجوم على الأراضي الروسية، فإنه يمكن أن نستنتج أن العالم على شفا حرب عالمية ثالثة

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

أبرز تكتيكات جنود كوريا الشمالية في معارك أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال جنود أوكرانيون ومسؤولون أمريكيون، إن قوات الجيش الكوري الشمالي التي انضمت للقتال إلى جانب القوات الروسية في منطقة كورسك الحدودية، يتبعون تكتيكات قتالية خاصة تعرف بـ"هجوم الصدمة"، ويحرزون تقدماً في هجماتهم دون أي دعم تقريباً من المركبات المدرعة.

واستند تقرير أوردته صحيفة "نيويورك تايمز"، لشهادات ميدانية من أرض المعركة لجنود أوكرانيين، قالوا إن قوات كوريا الشمالية لا يتوقفون عند الهجوم لإعادة تنظيم صفوفهم أو للتراجع كما يفعل الروس عادة عند تكبدهم خسائر فادحة، وبدلاً من ذلك، يتقدمون تحت نيران كثيفة عبر حقول مليئة بالألغام، ويرسلون دفعات من الجنود تضم أكثر من 40 فرداً.

وإذا نجح الجنود الكوريون الشماليون في السيطرة على موقع ما، فإنهم لا يحاولون تأمينه، بل يتركون هذه المهمة للتعزيزات الروسية، بينما يتراجعون للتحضير لهجوم جديد.

كما طورت القوات الكورية الشمالية أساليب وتكتيكات فريدة من نوعها، فعند مواجهة مسيّرة، يرسل الكوريون الشماليون جندياً واحداً كـ"طُعم"، ليتمكن الآخرون من إسقاط الطائرة.

وحال تعرضهم لإصابة خطيرة، يتلقى جنود كوريا الشمالية تعليمات بتفجير قنبلة يدوية لتجنب أسرهم أحياء، حيث يمسكون القنبلة ويضعونها عند رقابهم وأيديهم على الصاعق في انتظار اقتراب الجنود الأوكرانيين.

وقالت "نيويورك تايمز"، إن التكتيك المعروف باسم "هجوم الصدمة"، الذي يعتمد على تقدم الجنود دون اكتراث للفوضى التي تنتظرهم، يُعد جزءاً أساسياً من التدريب العسكري والدعاية في كوريا الشمالية.

وأوضح مسؤولون استخباراتيون من كوريا الجنوبية، أن هذا التكتيك، الذي تتبناه كوريا الشمالية منذ الحرب الكورية، تسبب في سقوط العديد من الضحايا في حرب تدور على أراضٍ مفتوحة ومسطحة باستخدام المسيرات.

وقوات كوريا الشمالية هم في الغالب جنود عمليات خاصة، مدربين على تنفيذ ضربات دقيقة، لكن الروس استخدموهم بشكل أساسي كجنود مشاة.

وأجبرت تكتيكات الكوريين الشماليين، الجنود الأوكرانيين على التكيف، إذ قال مشغلو المسيرات إنهم عادةً لا يستهدفون الجنود الكوريين الشماليين بشكل فردي، بل يبحثون عن المجموعات.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تجلي عائلات مع تقدم القوات الروسية
  • قوات الجيش تسيطر على جبل التصنيع الحربي، وتواصل التقدم نحو المصفاة
  • أبرز تكتيكات جنود كوريا الشمالية في معارك أوكرانيا
  • السودان: الجيش يخوض معارك الأمتار نحو سلاح الإشارة ويقترب من مصفاة الجيلي في الخرطوم بحري
  • كمال ماضي متسائلا: هل يتمكن ترامب من إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • زيلينسكي يطالب الغرب بإرسال قوات إلى أوكرانيا
  • ترامب يدعو إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا تتكبد خسائر بـ390 عسكريًا في كورسك خلال 24 ساعة
  • ترامب يمهل مبعوثه الخاص 100 يوم لحل الأزمة الروسية-الأوكرانية
  • أوكرانيا: إصابة 5 مدنيين في قصف روسي على منطقة دونيتسك